قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن العبقرية التي تجلت في شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظهرت في توجهه بالحلول العلمية نحو جذور مشكلاتنا الفكرية والدينية والتنموية والاقتصادية لكي يقتلع تلك المشكلات من جذورها ويقضي عليها من أساسها فلم ينتهج سياسة العلاج بالمسكنات والتسويفات والتأجيلات، بل كان منهجه يقوم على الوعي بطبيعة المشكلة وعلى الحل الجذري حتى لو كان مؤلما.
أضاف أنه على مستوى تجديد الخطاب الديني ومحاربة التطرف والإرهاب أعطى الرئيس السيسي الفرصة والصلاحية الكاملة للمؤسسات الدينية الرسمية أن تعمل بحرية كاملة للمحافظة على روح الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي وقبول التعددية الدينية في الإطار الوطني.
وتابع: أن دار الإفتاء المصرية العديد من المشروعات الواعدة التي أثرت حركة تجديد الخطاب الديني وفق الرؤية التجديدية الشجاعة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله تعالى.
جاء ذلك خلال مؤتمر مصر السيسى وبناء الدولة الحديثة بمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر برئاسة اياد ابو الحجاج رئيس مجلس الادارة والكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق فى فى ذكرى مرور ٧٠ عاما على انطلاق جريدة الجمهورية، بحضور رؤساء التحرير ولفيف من الشخصيات العامة ورجال الدولة يتقدمهم وزراء الاوقاف والتعليم والشباب والرياضة والمالية وفضيلة المفتى ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
اترك تعليق