اكد العلماء ان مسرح علامات الساعة الكبرى التى ستدورُ اخر الزمان سيكون فى ارض الشام والتى يُقصد بها "لبنان _سوريا _الاردن_فلسطين"
وبينوا ان اهم تلك الارضين هى ارض فلسطين الارض المباركة لقدسيتها بسبب وجود المسجد الاقصى فيها مؤكدين انها ارض المحشر والمنشر التى سيُحشرُ الناس اليها للحساب
ومن الاحاديث الواردة التى تُشير الى ذلك ما د عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاَةِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِى بَيْتِ الْمَقْدِس،ِ قَالَ: أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ فَإِنَّ صَلاَةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلاَةٍ فِى غَيْرِهِ قُلْتُ أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ قَالَ فَتُهْدِى لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ"رواه ابن ماجه في سننه
وقال المناوي في فتح القدير فى هذا الشأن " أي البقعة التي يجمع الناس فيها إلى الحساب وينشرون من قبورهم ثم يساقون إليها ، وخصت بذلك لأنها الأرض التي قال الله فيها (باركنا فيها للعالمين ) وأكثر الأنبياء بعثوا منها فانتشرت في العالمين شرائعهم فناسب كونها أرض المحشر والمنشر
وفى القول كيف لتلك البقعة ان تستوعب جميع الخلائق افاد العلماء انه لا قياس للعقل فى الغيب
وفى حشر الناس يوم القيامة ورد قوله صل الله عليه وسلم " تُحشَرونَ -ثَلاثًا- رُكبانًا، ومُشاةً، وعلى وُجوهِكم"_فالمشى على الوجوه مُقدراً من الله لبعض خلقه فى يوم الحشر
وكذلك ورد فى الصحيحين عنه صل الله عليه وسلم " يُحشَرُ النَّاسُ على ثَلاثِ طَرائِقَ، راغِبينَ راهِبينَ، واثنانِ على بَعيرٍ، وثَلاثة على بَعيرٍ، وأربَعة على بَعيرٍ، وعَشَرةٌ على بَعيرٍ، وتَحشُرُ بَقِيَّتَهم النَّارُ، تَقيلُ مَعَهم حَيثُ قالوا، تَبِيت مَعَهم حَيثُ باتوا، وتُصبِحُ مَعَهم حَيثُ أصبَحوا، وتُمسي مَعَهم حَيثُ أمسوا "
وقال العلماء ان الثلاث اشكال المذكورة لحشر الناس يوم القيامة هى
_النوع الاول ..من يُحشر راغباً ..وهو من يُهاجر الى ارض الشام طوعاً
_النوع الثانى من يُحشر رهبة وخوفاً على نفسه لظهور الفتن فى ارضه
_ النوع الثالث ..من تحشره الناس قسراً _قال العلماء وهو شر الناس
اترك تعليق