تختلف أسباب خوف الناس من طبيب الأسنان باختلافهم، فقد يعتقد المريض أن العلاج مؤلمٌ، أو أن الروائح والأصواتِ تعيد الذكرياتِ حول تجارب سيئة مع طبيب الأسنان في الطفولة.
في حال القلق من زيارة طبيب الأسنان، يمكن اتباع نصائح كارين كوتس، وهي مرشدةٌ سنّيةٌ في مؤسسة الصحة السنّية البريطانية للتغلب على هذا الخوف:
- العثور على طبيب أسنانٍ متفهم. يمكن سؤال الأصدقاء والعائلة في حال كان يمكنهم أن يقترحوا أحد أطباء الأسنان أو يعثروا على أحدهم ذو خبرةٍ بالتعامل مع المرضى القلقين.
- حالما يجد المريض طبيباً يعتقد أنه مناسب، يمكنه زيارة العيادة لرؤية المكان ومقابلة موظف الاستقبال والطبيب ورؤية جوِّ العيادةِ. كما يجب إخبار طبيب الأسنان بوجود شعور القلق ليكون لديه علمٌ مسبق بذلك فيتعامل بشكلٍ مناسبٍ مع الحالة.
- اختيار موعد مبكر من النهار في الصباح الباكر بحيث يكون الوقت أضيق للانشغال به.
- عادةً ما يكون الموعد الأول عبارةً عن فحصٍ عامٍّ، ولذلك لا يوجد داعٍ للقلق فيما إذا كان الطبيب سيقوم بحشو السنِّ أو حفره أو حتى حقن إبرة. فيجب النظر للزيارة الأولى كفرصة للتعرف على طبيب الأسنان.
- من الجيد اصطحاب صديق ما للموعد عند طبيب الأسنان. ولن يمانع طبيب الأسنان مرافقة أحدهم للمريض خلال الفحص أو العلاج.
- الاتفاق مع طبيب الأسنان على إشارةٍ يقوم بها المريض عند حاجته لاستراحةٍ ليخبر الطبيب بالتوقف قليلاً. يمكن أن تكون إشارةً بسيطةً كتلويحةٍ بإصبع، يجعل ذلك المريض يشعر بأنّ الوضع ما زال تحت سيطرته.
- في حال اعتقد المريض أنّ ذلك يعتبر جيداً، يبدأ تدريجياً بالتنظيف والتلميع ثم العمل بالعلاج الأصعب حالما تتعزز ثقة المريض بالطبيب ويصبح على وئامٍ معه. يجب محاولة تعزيز الثقة والوئامِ بين المريض وطبيب الأسنان.
- يمكن أخذ مسجلٍ صغيرٍ للاستماع إلى الموسيقى خلال الزيارة. حيث يساعد ذلك عادةً على الاسترخاء.
اترك تعليق