هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أبالسة الصنف فى عشة "أبو حسين" .. التجارة علني و"النادورجيه" على النواصي

" الو .. حملة " امسك تاجر موت" لو سمحت تعالو شوفوا " العشه" في ابو حسين عندنا بتتباع المخدرات علني كأنها خضار والشباب بيشترو والعيال بتضيع"  .. هكذا تكرر اسمها عبر هاتف الحملة ومن خلال رسايل الواتساب ، لاسيرة في الشرقيه او تحديدا في مدينة الزقازيق الا عن الشارع الذي تم رصفه حديثا في منطقة ابو حسين ليحوله "صبيان" تجار الصنف و" النادورجيه" على ناصيتي الشارع الى "وكر" ليعرف عند الاهالي والمارين باسم " العشه" 


" الأبيض" و" الأزرق" طرق للبيع و الأطفال  تمويه ووسيلة تنقل ويومية أقل!

شكاوى بالجملة و " الزباين" على كل صنف ولون .. ومتعاطي " المخدرات مضروبة وبنتعاطى الحقن في المقابر" !

" لو سمحت انا مش عارفه ابني من تعاطي المخدرات بيروح يجيبها بسهوله من العشة فقررت اكلمكم " 

 

" لو سمحت انا ام وابني بيتعاطى وكل ما اقنعه يبطل ينزل يجيب من العشة ماالموضوع سهل " " العشه" التي لاتعشش فيها الطيور او الحمام بل عشش فيها " خفافيش الظلام" وتجار الموت وبائعيه من اول شارعها الى اخره كل يعرض بضاعته في العلن على الزبائن الذين يأتون لهم من كل صوب وحدب من انحاء المدينه والقرى المجاوره ليشتروا " الكيف" ممن اعتادوا الشراء منه ويرحلون دون ضجه اما ان كنت حديثا فانت عرضه للعرض والطلب فبمجرد دخولك سيبدأون في القول لك " معانا كل حاجه .. حابب ايه يابرنس .. تستقضى ايه .. احنا ارخص من اخر الشارع " او العكس ! 

" الجمهوريه اون لاين" في مغامرة  داخل " وكر العشة" بالزقازيق والذي بات حديث اهل العاصمة والقرى المجاورة والشارع الشرقاوي ليس الا لجرأة بائعي الصنف الذين يقفون في تجمعات خماسيه في مجموعات بين عدة امتار ليبيعون سمومهم على الشباب او من يقصدهم محولين حياتهم وحياة اسرهم للجحيم 

كنا نعتقد ان الامر يحتاج الى الكثير من التحضيرات لنتمكن من الدخول الى الوكر كعادتنا في دراسة المكان قبل ان نقوم بمغامرتنا الصحفية الا اننا اكتشفنا ان تواجدنا طبيعيا جدا ان تواجدنا كأناس عاديون يمرون في الشارع ذهابا وايابا فالصبيان يقسمون انفسهم بعدد كل خمسه على امتار متقاربه ويؤمنون اول الشارع واخره بنادورجية يركبون " الدراجات البخاريه او " الموتوسيكل" 

قال لمرشدي الذي ادخلني المكان والمرشد هنا ليس له علاقه بالمباحث او الشرطه بل هو مرشد صحفي احد المبلغين عن الوكر وقرر ان يساعدنا لذا نحتفظ بسرية هويته .. المهم قال له " الموزع" " معانا كله تاخد ابيض ولا ازرق " ، ابتسم مرشدي ورد " هوصلها وارجعلك بس تريحنا في السعر" فابتسم الموزع بأسنانه البنيه قائلا " عنينا ليك" 

الغريب ان هذا الوكر لايقتصر فيه اعمار الموزعين على الشباب بل هناك قصر واطفال يتم استخدامهم في التجارة المشبوهه وبسؤالنا عن السبب قالوا حتى لايلفتوا النظر ولايثيروا الشبهات وتقتصر ادوارهم على التنقل بين الوكر والتجار الاكبر فمن سيوقف طفل او قاصر ليفتشه؟! 

اما " علي " فقال " متشتريش من هتا الا كيف يوم اصل هنا بيضربوه كتير واغلبية اللي بيضربوا حقن بياخدوا من هنا وبيطلعوا عالمقابر " !!

تبقي المخدرات واحدة من الحروب الخفيه التي تدار لتخريب شباب هذا البلد وتقف لها الداخلية بالمرصاد بين حملات كل يوم تضبط التجار وتصادر الكميات قبل بيعها قي ضربات استباقيه قويه ونبقي نحن نحاول ان نقوم بدورنا كصحافة قوميه تحارب هذه التجاره .. حملة امسك تاجر موت انطلقت منذ ست سنوات واكثر للكشف عن اوكار المخدرات يمكنك ان تراسلنا على ٠١١٥٧٨٢٢٢٧٧ واتساب





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق