بالدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى - يكون الفلاح فى الدنيا والآخرة والحصول على ميراث النبوة والحديث هنا يحثنا على الدعوه للخير قال ﷺ: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا وهذا الحديث من أصح الأحاديث وقد رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
بالدعوة إلى الله- سبحانه وتعالى - تحيى القلوب الميتة ومن أهمية النصيحة أيضًا أنها تعريف وتبصير وتذكير وإنذار وتبشير لما يريده سبحانه وتعالى: للناس بالنصيحة والتصحيح وبيان العقيدة الصحيحة. بلاغ الرسل وأمانة العلماء – فهي علم وعمل وجهاد.
ومن هنا يتبين أهمية العقيدة الصحيحه والحاجة إليها ووجوب القيام بها وقد دلت بعض النصوص الواردة في الكتاب والسنة على ذلك في سورة يوسف آية 108 { قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله } و سورة النحل آية 125 { ادع إلى سبيل ربك } .
اترك تعليق