هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الرقية الممنوعة ..احذرها تحرمك من احد ابواب الجنة

الصلاة,الجهاد,الصدقة,الريان,والايمن,وكاظمين الغيظ جميعها اسماء لابواب الجنة 


ولا يدخل باب الجنة المُسمى بالايمن من لا يتعلق بربه ويتعلق بسواه بما لاينفع ولايضر كأرتداء الخرزة الزرقاء والحجاب الذى يستعين به البعض على الحفظ ..الخ _اكد على ذلك الداعية الاسلامى الدكتور رمضان عبد الرازق من علماء الازهر الشريف 

وفى شأن مُتصل قال العلماء ان من الاشياء التى يستعين بها البعض الرُقى المُحرمة والتى يُستعان فيها بكلام لا يُفهم بشرط الا يكون من القرآن فأذا كانت الرقية من الصالحين بلغة لايُفهم معناها الى انها من  كتاب الله وسنته فلا مانع وكذلك يُحرمُ الرقى من العراف او الكاهن 

وعن بن مسعود قال"سمِعتُ رسولَ اللَّه يقول " إنَّ الرُّقَى والتَمائِمَ والتِّوَلَةَ شِرْكٌ"

 و قال البغوي في شرح السنة: "المنهي من الرُقى ما كان فيه شرك، أو كان يذكر مردة الشياطين، أو ما كان منها بغير لسان العرب، ولا يدري ما هو، ولعله يدخله سحر أو كفر، فأما ما كان بالقرآن، وبذكر الله عز وجل، فإنه جائز مستحب".
 
الرقى بالقرآن

وقد أجاز جمهور الفقهاء العلاج الرقية بالقرآن ومنه فاتحة الكتاب، وبما رقى به النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبما شابهه

واكدوا ان الرقى بما جاء فى النهي عنه صل الله عليه وسلم محمول على رقى الجاهلية إذ كانوا يرقون بكلمات كفر. 

فتجوز الرقية بالقرآن وبأسماء الله تعالى وما يعرف من ذكر الله

واوضحوا انه لا بأس بحل السحر بشيء من القرآن، والذكر، والأقسام، والكلام المباح _ جاء ذلك بفتوى الافتاء المُسجلة بموقعها الرسمى على الانترنت تحت رقم 8063

وقد افادت الافتاء انه صَحَّ أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ» أخرجه البخاري، ويقول أيضًا: «أعوذ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ» أخرجه البخاري.

 واكدت الافتاء_ انه لا حرج في طلب الرقية من الصالحين

 واستشهدت على ذلك بما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: "كَانَ رَسُولُ الله صَلى الله عَلَيهِ وآله وسَلَّمَ يَأمُرنِي أَنْ أَسْتَرْقِي مِنَ العَينِ"، وروى الإمام الترمذي في "سننه" عن أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ وَلَدَ جَعْفَرٍ تُسْرِعُ إِلَيْهِمُ العَيْنُ؛ أَفَأَسْتَرْقِي لَهُمْ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ؛ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ القَدَرَ لَسَبَقَتْهُ العَيْنُ». ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق