اليوم تحل ذكرى وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم، الذي رحل عن عالمنا بعد أزمة صحية قصيرة، تعرض لها، حتى فارق الحياة يوم 3 ديسمبر عام 2019.
ولد "شعبولا" كما كان يُطلق عليه، عام 1955 في منطقة عزبة بلال بمنطقة الشرابية بالقاهرة، واسمه الحقيقي "قاسم" ولكنه أطلق على نفسه فيما بعد اسم شعبان كأسم فنى لأنه ولد في هذا الشهر الكريم، ولم يتلق الفنان الراحل أي تعليم على الإطلاق فلم يرتد أي مدرسة، ودخل في عالم العمل صغيرًا، فقد بدأ مشواره المهنى كمكوجي مع والده حيث عمل معه فترة كبيرة، أما ليله فكان يقضيه في الغناء في الأفراح.
تولى المغنى الشعبي "أنور العسكري" أمر تدريب شعبان عبد الرحيم على الغناء وذلك على طريقة المطرب الشعبي "عبده الاسكندرانى"، بعد ذلك تعرف "شعبولا" على الملحن الشعبي "وهبة الشاذلى"، إلى عرفه فيما بعد على المنتج "سيد عبد اللطيف" والذي قام بإصدار أول ألبومات شعبان "أحمد حلمى أتجوز عايدة"، ولقد حقق هذا الألبوم قبولًا كبيرًا لدى الجمهور، ولكن شعبان نفسه لم يلق شهرة كبيرة.
مع نجاحه في عالم الغناء الشعبي، حاول شعبولا اقتحام عالم السينما، واشترك في بطولة فيلمين، هما " فلاح في الكونجرس "، و"مواطن ومخبر وحرامى"، من إخراج داوود عبد السيد، كما شارك أيضًا في عدد من الأعمال المسرحية والتليفزيونية مثل مسرحية "دو رى مى فاصوليا"، كما قدم أيضًا عدد من البرامج، مثل البرنامج الكوميدي "هات من الآخر".
شعبان لديه ستة أولاد، وأبناءه خميس وعصام وعدوية يعملون في عالم الفن، كما أنه أرمل وكان عاشقًا لزوجته التي توفيت في السنوات الأخيرة، وكان مخلصًا لها رافضًا الزواج من أي امرأة أخرى بعدها، وكان يبكى على رحيلها من صميم قلبه.
اترك تعليق