القي فضيلة الشيخ جمال عبد الحميد ابراهيم عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا وعضو لجنة صانعي السلام بالمنيا خطبة بعنوان خطورة النميمة ، وأنها من كبائر الذنوب
وقال ان النميمة هي نقل الكلام بين الناس على سبيل الإفساد النمام لا يدخل الجنة ، النميمة من أكبر الكبائر فالمشي بالنميمة من أسباب عذاب القبر ، ومن أسباب حرمان دخول الجنة. وهي السعي بين الناس بالكلام الرديء كونه ينقل كلام هؤلاء إلى هؤلاء وكلام هذا إلى هذا مما يسبب البغضاء والعداوة هذه النميمة: (القالة بين الناس) . كونه ينقل كلام ما هو طيب من زيد إلى عمر ، أو من جماعة إلى جماعة ، فيحصل به من الشر ما يحصل ، هذه يقال لها النميمة ، فالواجب الحذر منها. والذنب الثاني : عدم التنزه من البول ، فالواجب على المسلم والمسلمة العناية بالنزاهة من البول والغائط ، فإذا قضى حاجته يجب أن يجتهد حتى يتنزه من بوله وغائطه بالماء إذا تيسر الماء أو بالتيمم أو بالحجارة بالاستجمار ، بهذا أو بهذا ، إذا استجمر بالحجارة ثلاث مرات أو أكثر حتى تنزه من آثار البول أو من آثار الغائط كفى ، وإن استنزه بالماء غسل فرجه بالماء حتى أنقى المحل كفى ، والحمد لله ، وإذا كان الإنسان يخرج منه قطرات بعد البول لا يعجل حتى تنتهي القطرات ، فإذا انتهت القطرات استنجى ، أو استجمر
=-=-=-=-=-=
قال النبي صلى الله عليه وسلم : أكثَرُ عذابِ القبرِ من البوْلِ 0 صحيح ابن ماجه 283)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يدخلُ الجنَّةَ نمام ( رواه مسلم)
=-=-=-=-=-=
قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من رضوانِ اللهِ ، لا يُلقي لها بالًا ، يرفعُ اللهُ بها درجاتٍ ، وإنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من سخطِ اللهِ ، لا يُلقي لها بالًا ، يهوي بها في جهنَّمَ رواه البخاري (6487) .
=-=-=-=-=-=
قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم ؛ فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته".صحيح الألباني
=-=-=-=-=-=
سأل النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه هذا السؤال، والحديث رواه مسلم من حديث أبي هريرة قال لهم الرسول عليه الصلاة والسلام: (أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال صلى الله عليه وسلم: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: يا رسول الله! أفرأيت إن كان في أخي ما أقول، فقال صلى الله عليه وسلم: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته).
اترك تعليق