هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عضو المنظمة لخريجي الأزهر بالمنيا يلقي خطبة بعنوان خطورة النميمة

القي فضيلة الشيخ جمال عبد الحميد ابراهيم عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا وعضو لجنة صانعي السلام بالمنيا خطبة بعنوان خطورة  النميمة ، وأنها من كبائر الذنوب
 


وقال ان النميمة هي نقل الكلام بين الناس على سبيل الإفساد النمام لا يدخل الجنة ، النميمة من أكبر الكبائر فالمشي بالنميمة من أسباب عذاب القبر ، ومن أسباب حرمان دخول الجنة. وهي السعي بين الناس بالكلام الرديء كونه ينقل كلام هؤلاء إلى هؤلاء وكلام هذا إلى هذا مما يسبب البغضاء والعداوة هذه النميمة: (القالة بين الناس) . كونه ينقل كلام ما هو طيب من زيد إلى عمر ، أو من جماعة إلى جماعة ، فيحصل به من الشر ما يحصل ، هذه يقال لها النميمة ، فالواجب الحذر منها. والذنب الثاني : عدم التنزه من البول ، فالواجب على المسلم والمسلمة العناية بالنزاهة من البول والغائط ، فإذا قضى حاجته يجب أن يجتهد حتى يتنزه من بوله وغائطه بالماء إذا تيسر الماء أو بالتيمم أو بالحجارة بالاستجمار ، بهذا أو بهذا ، إذا استجمر بالحجارة ثلاث مرات أو أكثر حتى تنزه من آثار البول أو من آثار الغائط كفى ، وإن استنزه بالماء غسل فرجه بالماء حتى أنقى المحل كفى ، والحمد لله ، وإذا كان الإنسان يخرج منه قطرات بعد البول لا يعجل حتى تنتهي القطرات ، فإذا انتهت القطرات استنجى ، أو استجمر
=-=-=-=-=-=
قال النبي صلى الله عليه وسلم : أكثَرُ عذابِ القبرِ من البوْلِ 0 صحيح ابن ماجه 283)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يدخلُ الجنَّةَ نمام ( رواه مسلم)
=-=-=-=-=-=
قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من رضوانِ اللهِ ، لا يُلقي لها بالًا ، يرفعُ اللهُ بها درجاتٍ ، وإنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من سخطِ اللهِ ، لا يُلقي لها بالًا ، يهوي بها في جهنَّمَ رواه البخاري (6487) .
=-=-=-=-=-=
قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم ؛ فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته".صحيح الألباني
=-=-=-=-=-=
سأل النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه هذا السؤال، والحديث رواه مسلم من حديث أبي هريرة قال لهم الرسول عليه الصلاة والسلام: (أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال صلى الله عليه وسلم: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: يا رسول الله! أفرأيت إن كان في أخي ما أقول، فقال صلى الله عليه وسلم: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته).
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق