تحل اليوم الخميس الموافق 30نوفمبر ذكرى وفاة صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والتى كانت من القابه صون مكة _والصوت الملائكى وساحر القلوب
ورحل صوت عموم المسلمين عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1988
نشأته
وقد ولد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد فى الاول من يناير عام 1927 الموافق 26 جماي الآخرة عام 1345 هـ، في قرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا، قبل أن ينضم مركز أرمنت إلى محافظة الأقصر عام 2009.
ونشأ الشيخ عبد الباسط في عائلة محبة للقرآن الكريم وقد تمكن من حفظ القرآن الكريم كاملا وهو في سن العاشرة، وبدأت شهرته كقارئ عندما انتقل إلى القاهرة والتحق بإذاعة القرآن الكريم نهاية عام 1951، واستطاع فضيلة الشيخ تولي منصب أول نقيب لقراء مصر عام 1984.
بدأت شهرته عندما توجه لمسجد السيدة زينب في القاهرة فتلى القرآن وسمع صيحات الإعجاب من الحضور وكبار قراء القرآن الكريم.
قيل إن انضمام الشيخ عبد الباسط عبد الصمد لإذاعة القرآن فى عام 1951 كان سببا في إقبال الناس على شراء الراديو.
افتتح الشيخ عبد الباسط مناسبات رسمية عديدة بتلاوته للقران الكريم، ومنها مناسبة افتتاح السد العالي بدعوة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
أهدت أسرة الشيخ الراحل عبد الباسط عبد الصمد، للإذاعة المصرية القرآن الكريم كاملًا ومسجلًا للشيخ الراحل، برواية ورش عن نافع، وهي الختمة التي سجلها في المغرب عام 1986 قبل وفاته بمدة عامين فقط.
اترك تعليق