كشف والد "مروة" 34 عاما، ضحية القتل على يد زوجها في منشأة القناطر بالجيزة أثناء صلاتها، أن نجلته تزوجت من المتهم "محمد.ف" صنايعي صوب زراعية يبلغ من العمر 34 عاما منذ 17 عاما، وأنجبت منه 3 أطفال، أكبرهم هالة 16 سنة مخطوبة، أحمد 14 عاما، صدام 5 سنوات، إلا أن المتهم لجأ لتعاطي المواد المخدرة، وأصبح الوضع غير مستقر.
وأضاف: أن نجلته قررت النزول للعمل لتلبية احتياجات أطفالها، وخاصة أن لديها فتاة مخطوبة وتحتاج لتجهيزها، فعملت بمحل ملابس، وكانت تسعى على رزقها بالحلال، ولكن زوجها لم يتركها في حالها، وكان يطلب أموال منها لشراء المخدرات، فكانت ترفض مرة وتعطيه الآخرى لتتقي شره، وغضبت كثيرا في بيت أهلها بسبب أفعاله، وكانت تعود من أجل أبنائها.
واستكمل: حاولت كثيرا مساعدته في التخلص من الإدمان، وبالفعل ذهب كثيرا لمصحات الإدمان وعندما يخرج يعود للإدمان مرة أخرى، مضيفا أن الضحية تفاجأت أن المتهم يضع سكينا تحت المخدة أثناء نومه.
وأضاف: في يوم الواقعة، تشاجر المتهم مع الضحية، لأنه طلب منها أموالا لشراء المخدرات وطلب منها إعطاءه خاتمها الخاص لبيعه وشراء مخدرات فرفضت، وتشاجر معها وعقب دقائق ذهبت لأداء صلاة العشاء، فاستل المتهم سكينا وطعن زوجته، وتسبب في قتلها، وفر هاربا.
وأفادت التحقيقات، بأن المتهم (عاطل)، أستل سكين من المطبخ، وطعن زوجته أثناء تأدية صلاة العشاء، وأمام أطفالها، ونحر رقبتها بالسكين وفر هاربا، وحاول أهالي القرية الإمساك به، ولكن هرب.
وكشف أحد شهود العيان أنه عثر على جثة السيدة على سجادة الصلاة، وقد قتلها زوجها أثناء تأديتها للصلاة، مشيرا إلى أن المتهم معروف عنه إدمان مخدرات، وأنه طالبها بنقود لشراء المخدرات، ولكنها رفضت.
وكان قسم شرطة منشأة القناطر، تلقى إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة ربة منزل داخل مسكنها بدائرة القسم.
وبإجراء التحريات، تبين العثور على جثة ربة منزل ترتدي ملابسها كاملة مذبوجة بالسكين وبعمل التحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة زوج المجني عليها بسبب خلافات أسرية.
وتحرر محضر بالواقعة، وأحيلت الواقعة للنيابة للتحقيق.
اترك تعليق