هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حمولة الصاروخ الصيني "السرية" تتسبب بشيء غريب علي سطح القمر

توصل باحثون أخيرًا إلي معرفة هوية الجسم الذي اصطدم بالقمر في 4 مارس 2022. وأوضحوا سبب ترك قطعة الحطام الفضائي حفرتين علي سطح القمر. بدلاً من حفرة واحدة.


وفقًا لفريق من المهندسين الذين تحولوا إلي محققين من جامعة أريزونا الأمريكية. فإن الجسم هو الصاروخ "لونج مارس- 3سي" الذي تم التخلص منه من مهمة "تشانج 5- تي1" الصينية عام 2014. وقد صُممت تلك المهمة لإجراء اختبارات علي مركبة الهبوط القمرية التي أعقبت ذلك.

أما بالنسبة للفوهة المزدوجة. فمن المرجح أن تكون الحمولة الإضافية علي الصاروخ "التي لم تعلن عنها إدارة الفضاء الوطنية الصينية" هي السبب.

ومع ذلك. دون إلقاء نظرة فاحصة. سيكون من الصعب تحديد ماهيتها. حيث تقع الحفر علي الجانب البعيد من القمر. والذي لا يمكن رؤيته بشكل مباشر من الأرض.

يقول مهندس الطيران تانر كامبل. من جامعة أريزونا: هذه هي المرة الأولي التي نري فيها حفرة مزدوجة. ونحن نعلم أنه في حالة "تشانج 5- تي1". كان تأثيره مباشرًا تقريبًا. وللحصول علي هاتين الحفرتين بالحجم نفسه تقريبًا. تحتاج إلي كتلتين متساويتين تقريبًا وبعيدتين بعضهما عن بعض.

في هذه الدراسة الأخيرة. قام الفريق بتحليل حركة الجسم المجهول والتغيرات في ضوئه المنعكس قبل الاصطدام مباشرة لمعرفة ماهيته بالضبط.

يشير دوران الجسم عبر الفضاء "التدحرج من طرف إلي آخر" إلي وجود كتلة ثانية تعمل كثقل موازن للمحركات الموجودة علي جانب واحد من الصاروخ. وهو ما يفسر أيضًا الحفرة المزدوجة.

يقول كامبل: "من الواضح أنه ليس لدينا أي فكرة عما قد يكون عليه الأمر. ربما بعض الهياكل الداعمة الإضافية. أو أدوات إضافية. أو أي شيء آخر".

لا يوجد شيء غير عادي في قيام المركبات الفضائية برمي صواريخها في فراغ الفضاء. أو حتي في اصطدام هذه الصواريخ بالقمر. لكن هذا الحادث الأخير هو تذكير بأن النفايات الفضائية أصبحت مشكلة متنامية.

هناك احتمال حدوث أضرار جسيمة للأقمار الصناعية في المدار "ولمحطة الفضاء الدولية". وبينما يحترق الكثير من الحطام في الغلاف الجوي قبل أن تتاح له فرصة الوصول إلي الأرض. فإن الأجسام تمر عبره.

ويقول الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة الأخيرة إن أي شيء يتجه إلي الفضاء يحتاج إلي تتبع دقيق.

يقول روبرتو فورفارو. وهو مهندس ميكانيكي في جامعة كاليفورنيا: "بمجرد وضع المزيد والمزيد من الأجسام علي القمر. يصبح من المهم للغاية ألا نتتبع الجسم فحسب. بل نفهم أيضًا ما سيفعلونه بمجرد وصولهم إلي هناك".
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق