قفزة رائدة في مجال الرعاية الصحية أحدثتها أداة الذكاء الاصطناعي المتطورة التي طورتها شركة تكنولوجية فى لندن وهى ثورة في فحوصات سرطان الثدي.
وقد تم الكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تتفوق على القدرات البشرية، حيث تكتشف ما يصل إلى 13% من حالات سرطان الثدي أثناء الفحوصات.
لا تساعد هذه التكنولوجيا المذهلة في العثور على الأمراض بشكل أسرع فحسب، بل يمكنها أيضًا تغيير طريقة مكافحتها تمامًا.
من خلال تسخير براعة خوارزميات التعلم الآلي، يُظهر الذكاء الاصطناعي قدرته على اكتشاف الفروق الدقيقة في تصوير الثدي بالأشعة السينية، مما يضمن حساسية أعلى في تحديد سرطان الثدي في مراحله الناشئة
يتفوق الذكاء الاصطناعي في تحليل التصوير الطبي مثل الأشعة السينية للصدر والأشعة المقطعية، مما يمثل تغييرًا محتملاً في قواعد اللعبة في الكشف عن سرطان الرئة، وهو مرض مشهور بتشخيصه في مراحله المتأخرة.
وبفضل مجموعات البيانات الهائلة المتاحة له، يساعد الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بمرض السكري وإدارته من خلال مراقبة مستويات الجلوكوز وتحديد الأنماط التي قد تستعصي على الملاحظة البشرية. 4
و يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تفسير مخططات كهربية القلب (ECGs) بدقة لا مثيل لها، مما يسهل الكشف المبكر عن أمراض القلب ويحتمل أن يمنع أحداث القلب.
ومن خلال تحليل الأنماط في فحوصات الدماغ والتقييمات المعرفية، يظهر الذكاء الاصطناعي نتائج واعدة في التشخيص المبكر لمرض الزهايمر، مما يسمح بالتدخلات في الوقت المناسب وتحقيق نتائج أفضل للمرضى.
كما يمكن للذكاء الاصطناعي ان يساعد في فك رموز الأدمغة المصابة بالصرع، وهذا ما تؤكده الأبحاث
تمكّن خوارزميات التعرف على الصور الذكاء الاصطناعي من تحليل آفات الجلد والشامات، مما يوفر لأطباء الجلد رؤى قيمة للكشف المبكر عن سرطان الجلد.
اترك تعليق