رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
4 امور قررتها النصوص الشرعية فى محبة الله عز وجل
تعددت انواع المحبة فمنها حب الولد وحب النساء وحبُ الطعام والشراب ولكن كل تلك الانواع ما هى الا ملاءمة للطبع والتلذذ بالدنيا ولكن اسمى انواع المحبة هو ما كان لله تعالى فعليها تدور رحى الطاعة و السير الى الله .
وقد فرق ابن القيم وفقاً للعلماء بين اربع انواع للمحبة احداها تُفضى الى الشرك وهى الحبُ مع الله ليس من اجله اوفيه بل هى محبة نديه له سبحانه
ومن الانواع الاربعة ايضاً محبة تُفضى الى الاسلام والتسليم له سبحانه وهى حب ما يُحب المولى عز وجل ورأس المنحنى يكون لمن اشد حباً
وعن النوعين المتبقيين فى تقييم ابن القيم للحب منها الحبُ فى الله و "حب الله عز وجل "ورغم عظيم قدر هذا النوع الاخير الذى يتوافق فيه الكثير من الخلائق لكنه اكد انه لا يُنجى من النار "حيث يجتمع عليه اهل الشرائع الاسلام واليهودية والمسيحية
علامات حب الله
وفى سياق المحبة لله قال الداعية الاسلامى اشرف الفيل من علماء الازهر الشريف _ان من علامات حب الله لعبده ان يكون مسخراً له امور الطاعات فيعيش فى طاعة الله
وفى ذات السياق قالت دار الافتاء _ان من علامات حب الله لعبده ان يتصف بالرحمة والتواضع وأن يكون دأبه مجاهدة الهوى والشيطان وأعوانه ومساوئ الأخلاق، وألا يخاف ملامة الناس في تمسكه بالحق وان يكون متيسراً له اتباع هدى النبى والاقتداء به وأن يُوفَّق للحفاظ على الفرائض والاستكثار من النوافل وان يجد القبول في قلوب العباد كنتيجة لحب الله إياه وحب ملائكة الله وأهل السماء المطهرين له
محبة الله ورد تعليقها في النصوص الشرعية على أمور اربعة وفقاً للعلماء
_الاول تعليقها على العمل، فالنبى صل الله عليه وسلم يقول .."أحبُّ الأعمالِ إِلَى الله الصَّلاةُ لوَقْتِهَا"
_الامر الثانى تعليقها على صفة فى عمل وهذا يتضح فى قول الله تعالى "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"البقرة: 222.
_ الثالث تعليقها على زمان.. لأن بعض الأزمنة أحب إلى الله من بعض، "مَا مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ "رواه أبو داود والترمذي اى العشر الأول من ذي الحجة.
_تعليقها على مكان.. لأن بعض الأمكنة أحب إلى الله من بعض ويتضح ذلك من قوله صل الله عليه وسلم "أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا"
اترك تعليق