أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم أن إطلاق المؤتمر القومى للحوار الوطني حول تطوير المرحلة الثانوية هو استكمال طبيعي لعملية تطوير المنظومة التعليمية التي بدأت بالتطوير التدريجي لصفوف المرحلة الابتدائية ومناهجها وفق المعايير الدولية. ثم وضع الإطار العام لتطوير مناهج المرحلة الإعدادية المقرر تنفيذها اعتباراً من العام الدراسي القادم.
وقال الوزير في تصريحات خاصة لـ "الجمهورية أون لاين" إن إطلاق المؤتمر القومي للحوار الوطني لتطوير مناهج الصفوف الثانوية يأتي تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بضرورة الاستماع الى آراء جميع أطراف المنظومة التعليمية محليًا ودوليًا ومناقشتها للتوصل إلي أفضل الآليات الخاصة بتطوير منظومة المرحلة الثانوية لرفع المعاناة عن كاهل الأسر وتحقيق صالح الطلاب بما يتناسب ومتطلبات سوق العمل والتنافسية الدولية.
أوضح الوزير: الركيزة الأساسية للتطوير تتمثل فى تعدد وسائل وفرص تقييم الطلاب لمنحهم أكثر من فرصة لتحقيق ذاتهم ومنحهم حرية الاختيار بين المسارات المختلفة المتاحة بما يتناسب مع قدرات ومهارات وامكانيات وميول كل طالب.
أشار إلي أنه أصدر تكليفات محددة للمركز القومى للبحوث التربوية وكذلك المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى للبحث العلمى الدقيق عن الوضع الحالى لواقع الثانوية العامة وتقييم مناهجها ووضع رؤية مستقبلية تتضمن أفضل المسارات التعليمية ونظم القبول بالجامعات في مختلف دول العالم.
أجمع الخبراء التربويون على أن نجاح المؤتمر القومي للحوار الوطني عن تطوير منظومة الثانوية العامة التي أطلقت شرارته بالاجتماع الذي عقده الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم مع خبراء وأعضاء المركز القومي للبحوث التربوية والمركز القومي للامتحانات والتقويم.. يتوقف علي نجاح الوزارة في إشراك كل أطراف العملية التعليمية في هذا الحوار وتحديد المحاور العلمية الصحيحة المطروحة للنقاش بهدف الوصول إلي أفضل أساليب تطوير وتحديث المناهج والمقررات وأساليب التقويم وإعداد المعلم بمواصفات خاصة لتلبية احتياجات التطوير المنشود.
وقال الخبراء إن الهدف الأساسي المعلن للحوار الوطني حول الثانوية العامة يستهدف تحقيق صالح الطالب وأفضل سبل إعداده للمستقبل.
والتخفيف عن كاهل أولياء الأمور الذين يتحملون الأمرين في المرحلة الثانوية نفسياً وعصبياً ومادياً.. ولذلك فإنه إلي جانب أهمية البحث الدقيق عن أفضل السبل التي اتخذها العالم المتقدم لتطوير منظومة التعليم الثانوي وطرق التنسيق والالتحاق بالتعليم العالي.. فلابد من إشراك الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين وجميع الأطراف في هذا الحوار إشراكاً فعلياً والأخذ برؤيتهم في الاعتبار.
قال الدكتور تامر عبد الحافظ: أول ما يجب البدء في مناقشته في مؤتمر الحوار الوطني لتطوير التعليم الثانوي هو آخر ما يجب أن نحصل عليه من نتائج هذا المؤتمر. وتحديدًا ثمار هذا الحوار. كلنا ثقة في نجاح المؤتمر ووثيقة التطوير الناتجة عن مناقشاته. وشمولية محاوره. ولكن لنجاح هذا التطوير وتنفيذ هذه الرؤية يجب وضع معايير تقويمنا لهذا التطوير وضمان مشاركة كل أصحاب المسئولية. اوضح انه إذا كان نجاح المؤتمر يقع عل عاتق الجبهة المنظمة له وهي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلا إن نجاح التطوير ذاته يقع على عاتق المجتمع كله بوصفه مالك هذه الرؤية والحريص على نجاحها، فيجب إشراك الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأولياء الأمور والمعلمين والطلاب ذاتهم من أول يوم، ليس في أروقة المؤتمر فقط، ولكن من داخل المدارس وعلى مدي أسابيع متعددة يستمعون للمختصين ونستمتع منهم، لذا يجب إنتاج مواد مرئية عن كل الاحتمالات في تطوير المناهج. وأخري عن مسارات الدراسة، وغيرها عن أساليب التقويم، حتي يستطيع كل من يشارك أن يقول رأيه عن فهم وإدراك ووعي، لا أن يشاركوا في الفراغ.
أوضح أنه يجب أن يكون هناك فكر جديد في هذا الأمر، المعتاد هو أن المعلم يقيم الطالب، والموجه أو المدير يقيم المعلم وهكذا كل شخص يقيم من هو مسئول عنه، يجب أن تكتمل دائرة التقييم ليستقيم الأمر وأن يقيم الطالب معلمه، ويقيم المعلم موجه مديره ويقيم المدير قياداته في الإدارة والمديرية، ويقيم قيادات المديرية وقياداتهم في الوزارة، وقتها سيعمل الجميع لتلبية كل احتياجات العمل ومتطلبات الطلاب والعاملين دون تهاون وبعيدًا عن مهاترات التواصل الاجتماعي.
نقص المعلمين والفصول
يري د. عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، انه كأولوية أولي يجب العمل على إيجاد حلول ابتكارية وغير تقليدية وطويلة المدي لمشكلات التعليم المصري وعلي رأسها مشكلات الكثافة المرتفعة ونقص أعداد المعلمين وانخفاض عدد الفصول الدراسية مقارنة بأعداد الطلاب ووضع إطار عام للمناهج وأساليب التقويم بما يضمن رؤية تكاملية واضحة واتساق تام بين جميع الأهداف الفرعية للمقررات المختلفة بحيث تصب جميعها في النهاية في بوتقة واحدة لتخريج طالب متطور قادر علي مواجهة التحديات ودفع عجلة التنمية.
أشار إلي أهمية العمل على إيجاد إجراءات واضحة وقابلة للتطبيق تضمن إسهاما جيدا للنظام التعليمى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. مع العمل على توفير مصادر غير تقليدية لتمويل التعليم و العمل على تحويل التعليم إلى تعليم منتج يسهم فى تقديم خدمات متطورة للمجتمع ولسوق العمل في صورة استشارات أو تدريب أو أي صورة أخري بمقابل يتم الاستفادة منه فى تطوير التعليم.
اكد الدكتور عاصم حجازي اهمية اعتماد نظام دقيق لتقويم فعالية المناهج و وضع جدول زمني للتطوير بالحذف أو الإضافة أو التغيير والعمل علي الاهتمام في النظام التعليمي بالتدريب علي المهارات الناعمة و تطوير العقل المصري .. وأقترح في هذا الإطار تدريس مقرر بسيط عن التفكير النقدي في الصف الأول الإعدادي ومقرر عن التفكير الإبداعي في الصف الأول الثانوي.
وتقول وفاء فضل وكيل مدرسة عندما نتحدث عن تطوير التعليم الثانوي يجب أن يكون لدينا خطة متكاملة الاركان حتي يتحقق الهدف المتمثل في تقليل الضغط النفسي والمادي وعودة الطلاب للمدارس والقضاء على الدروس الخصوصيه وتوجيه الطلاب لما يتناسب مع قدراتهم و توجيه الطلاب وتأهيلهم للكليات والتخصصات التي تخدم سوق العمل.
أضافت: لدي مقترحات خارجة عن الإطار التقليدي ولكن من وجهة نظري أنه حان وقت القرارت الحاسمة والتغيير الجذري المبني على دراسة المشكلات المزمنة ووضع مقترحات حلها.
أضاف أن العام الدراسي يبدأ من أول سبتمبر وينتهي 30 مايو.. وهنا لابد من تقسيم العام الدراسي لثلاث فصول دراسية مشيرة إلي أنه يجب أن تكون التقييمات أو الامتحانات مقسمة علي الثلاث ترمات الكترونياً وعلي مستوي المدريات "للصفوف الثلاث".
أشارت إلي أنه بالنسبة للصف الثالث يجب أن يكون هناك تقييم ورقي كمستوي رفيع لجميع الطلاب في مادتين أساسي ومادتين آخريتين اختياريتين من أصل أربعة مواد.
أكدت أنه لابد من إدخال تعديل شامل وجرئ في المناهج والمواد المقررة ونظام العلمي والأدبي.
اقترحت وفاء فضل أيضاً ضم المواطنة والتربية الدينية والمجالات والنشاط أو الموسيقي في منهج واحد "متعدد" داخل المجموع علي أن يتم وضع أهم الدروس فقط أما باقي دروس المواطنة والتربية الدينية التي لم يتم إدراجها فترحل وتوزع علي صفوف المرحلة الاعدادية في مناهج التربية الدينية والدراسات الاجتماعية.
وطالبت بتعديل نظام العلمي والأدبي بنظام مختلط متوازن يضم أهم الدروس والموضوعات التي تمثل الحد الأدني من الثقافه والمعرفه التي تناسب المرحلة السنية.
تحسين أحوال المعلمين
أما عبد الحميد المالكي مدير التطوير التكنولوجي بالشروق فأكد أنه يمكن أن تكون الأولوية الأولي لهذا الحوار الوطني هي العمل علي تحقيق جودة التعليم في مصر وذلك من خلال تطوير المناهج حيث يجب تحديث المناهج الدراسية لتكون أكثر توافقاً مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات المجتمع الحديث.
كما يجب أن تكون المناهج شاملة ومتوازنة، وتشجع التفكير النقدي والإبداع، وتعزز المهارات العملية والتطبيقية.
أشار إلي أهمية توفير برامج تدريب مكثفة وتأهيل للمعلمين لتحسين كفاءتهم التعليمية وتطوير مهاراتهم كما يجب تعزيز الاهتمام بتطوير مهارات التدريس واستخدام أساليب تعليمية مبتكرة وفعالة، بالإضافة إلي تعزيز مهارات التواصل والتفاعل مع الطلاب.
طالب المالكي بضرورة مناقشة طرق مبتكرة للاهتمام بتحسين الأحوال المادية للمعلمين لمواجهة غلاء المعيشة و الاستفادة من التقنيات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عملية التعليم والتقويم والامتحانات.. كما يمكن استخدام الوسائط المتعددة والتعلم عن بُعد ومنصات التعليم الإلكتروني لتعزيز الوصول إلي التعليم وتحسين جودته.
أوضح أهمية تعزيز المشاركة المجتمعي وأن يشمل الحوار الوطني مختلف أصحاب المصلحة في المجتمع المصري. بما في ذلك الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والمؤسسات التعليمية والخبراء في مجال التعليم.
يجب إشراكهم في صنع القرار والاستفادة من آرائهم ومقترحاتهم لتحقيق تحسينات فعّالة في نظام التعليم.
أكد أهمية تعزيز تكافؤ الفرص وأن يكون التعليم متاحًا ومتساويًا للجميع. بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية أو الاقتصادية توفير فرص تعليمية متكافئة في جميع المناطق، بما في ذلك المناطق النائية والمحرومة.
عودة الطالب للمدرسة
طالب محمد القاضي معلم خبير بالاسكندرية، بضرورة التدريب المستمر للمعلم. خاصة مع تطور المناهج، والتي ستكون العام القادم في المرحلة الاعدادية، لتشمل التعليم الأساسي ككل، واتمني ان تكون التدريبات في الصيف، بعيداً عن أيام الدراسة، لوجود عجز في إعداد المعلمين، وحينما يكون التدريب أيام الدراسة، يزداد العجز بالمدارس، كما أتمني الاهتمام بالمعلم مادياً خاصة أنه حتي وقتنا هذا في عام 2023 ونحن في أواخره يعامل علي أساسي 2014، وتم المناداة وتقديم الطلبات المتعددة لتعديل الاساسي ولكن حتي الان بلا جدوي، فنتمني أن يكون في عهد الدكتور رضا حجازي حلا لهذا الموضوع، ولأنه سيكون سببا قاطعا للقضاء علي الدروس الخصوصية التي نعاني منها جميعاً.
أضاف القاضي أنه بالنسبة للمنهج، لابد وأن يكون تطويره يتماشي مع مشكلات العصر الحالي. متضمناً إنجازات الدولة المصرية في جميع المجالات المحلية والدولية، وعدم تكرار ما تم دراسته مسبقا من موضوعات سبق للطالب دراستها في المراحل الاولي، وأن يكون الكتاب المدرسي على نفس جودة الكتب الخارجية بل يتفوق عليها، لأنه للأسف الطالب حاليا ابتعد عن الكتاب المدرسي واعتمد اعتمادا كليا علي الكتب الخارجية، والتي قامت باستغلال الموقف وزادت من سعرها زيادة مرتفعة جداً.
أشار إلي أنه يجب أن يعود الطالب للمدرسة كما كان . لأن المدرسة هي بيت الطالب الثاني ولابد أن تبقي كما هي.
أوضح السيد خليل - معلم خبير بالشرقية - أن كل ما يقدم حتي الآن في تطبيق منظومة متكاملة الخدمات لتعليم متميز لم يؤت ثمارها المرجوة بالشكل المطلوب واللائق ولذلك فلعل هذا الحوار يكون تتمة للتطوير والجودة ويري ضرورة التركيز علي الاهتمام بالمعلم وتطوير وجودة الأداء المطلوب منه. وذلك بتدريبات مكثفة مع متابعة التطبيق علي أرض الواقع و فلترة المناهج الدراسية لتتناسب مع المراحل التعليمية ونواتج التعلم الغير منفذة علي أرض الواقع بسبب ضعف المعلمين وعدم اهتمامهم رغم تدريبهم لعدم وجود رقابة فعلية عليهم.
أكد ضرورة ربط كادر المعلم المادي بتماشيه مع جودة الأداء الوظيفي الذي يجب أن يكون متابع من خلال فريق المتابعه ومحاولة تغطية العجز الصارخ في هيئة التدريس في المرحلة الثانوية علي وجه الخصوص وإعادة هيكلة المعلمين والمعلمات الذين يفضلون العمل في الثانوي التجاري والصناعي راحة لهم والنفور من المرحلة الثانوية العامة لما فيها من عمل وتطبيق بشكل كبير و تدريب المعلمين والمعلمات من قبل أعضاء المركز القومي للتقويم وجودة الأداء علي صناعة الأسئلة الجديدة للمرحلة الثانوية العامة.
تحديث المناهج
قال هاني عبدالعظيم مدير التطويرالتكنولوجي بإدارة بدر التعليمية، أنه لتطوير التعليم قبل الجامعي لابد أن يتم تحديث المناهج الدراسية بمراجعة وتحديث المناهج الدراسية لتتناسب مع احتياجات الطلاب ومتطلبات سوق العمل في المستقبل وإدخال مفاهيم جديدة وتكنولوجيا التعليم لتعزيز الفهم والمهارات العملية للطلاب وتطوير استراتيجيات تدريس مبتكرة وتفاعلية واستخدم تقنيات التعلم النشط والتعلم التعاوني والتعلم القائم علي المشروعات لتشجيع المشاركة الفعالة للطلاب وتعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات مع اعتماد التكنولوجيا في العملية التعليمية بشكل واسع واستخدام الوسائط المتعددة والبرامج التعليمية التفاعلية والمنصات الإلكترونية لتعزيز تجربة التعلم وتمكين الطلاب من الوصول إلي الموارد التعليمية بسهولة.
أشار إلي أهمية مناقشة التقييم الشامل واعتماد نهجًا شاملاً للتقييم يركز على تقييم المهارات الأساسية والقدرات المعرفية والمهنية للطلاب واستخدم أساليب التقييم المتنوعة مثل الاختبارات، والمشاريع، والعروض التقديمية، والمناقشات لتقييم تطور الطلاب.
طالب بتدريب المعلمين وتقديم برامج تدريب وتطوير مستمرة للمعلمين لتحسين مهاراتهم التدريسية وتعزيز معرفتهم بأحدث الأساليب والأدوات التعليمية تشجع على التعلم المستمر وتبادل الخبرات بين المعلمين وتعزيز التعلم العملي وتقديم فرص للطلاب للاستفادة من التعلم العملي والتدريب في المجالات ذات الصلة بمجالات دراستهم وتنظيم رحلات ميدانية وتنظيم برامج تدريبية والتعاون مع الشركات والمؤسسات لتوفير فرص التعلم العملي.
واكد اهمية تقديم دعم قوي للطلاب في مجال التوجيه والإرشاد الأكاديمي والمهني ومساعدتهم في تحديد أهدافهم التعليمية واكتشاف اهتماماتهم ومهاراتهم، وتقديم المشورة لهم حول المسارات الأكاديمية والمهنية المتاحة لهم وتنظيم مشاريع تعليمية وأنشطة عملية تشجع الطلاب علي تطبيق المفاهيم والمهارات التي تعلموها في سياقات واقعية مما يعزز التفاعل والتعاون ويساعد الطلاب علي تطوير مهارات التحليل والابتكار.
أما محمود جاد الخبير التربوي بالبحر الأحمر فيري أن الحوار الوطني لابد أن يرتكز على ثلاثة محاور هي المعلم والطالب والمنهج.. بداية المعلم تحدثنا مراراً وتكراراً علي منحه أولوية التطوير والاهتمام به مادياً ومعنوياً وبدأنا السير في المسار الصحيح بعمل تدريبات مكثفة علي كل ماهو جديد في العمليه التعليمية وخاصة في فترة الإجازات الصيفية ونصف العام والبعد تماماً من تدريبات أثناء أيام الدراسة.
أما المنهج فقد تم تطوير المرحله الابتدائية ويجب أن لا تحيد الوزارة عن نفس النظام والتطوير في المرحلة الاعدادية بعمل مناهج مطوره بأسلوب حديث يخدم العولمة وتحديث المناهج باحصاءات جديده عالميا لأن جميع الاحصاءات في مناهجنا الحالية وخاصة الجغرافيا عاف عليها الزمان بل توجد أيضاً اكتشافات حديثة لم تدرج.
أضاف أنه بالنسبة للطالب وهو الأهم لابد من عودته للمدرسة بأسلوب الثواب والعقاب طالما أن المدارس أصبحت خاوية إلا من أعداد قليلة منتظمة.. ولابد من حوار جاد مع أولياء الأمور لأنهم جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية وتدخلهم بشدة عن طريق مجالس الأمناء لعرض وطرح آرائهم في الحوار.
اترك تعليق