3 حوادث مأساوية.. جوه محافظة الغربية، أسفرت عن مقتل واحد ضحية وانتحار فتاة ودموع في عيون وقحة!

الواقعة الأولي، واقعة غريبة ومثيرة في موقف سيارات منطقة سبرباي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، كانت بطلتها إحدي السيدات التي تجردت من مشاعر الامومة والرحمة، بعد أن تركت طفلتها الرضيعة التي لم يتعد عمرها الأشهر الأربعة مع إحدي السيدات التي كانت تجلس بجوارها في الموقف بحجة شراء بعض المستلزمات الخاصة بها والعودة سريعاً لاصطحاب طفلتها، ولكنها اختفت وسط الزحام وطال غيابها ولم تعد مرة أخري لاصطحاب طفلتها الرضيعة، وعندما طال الغياب لم يكن أمام السيدة التي كانت معها الطفلة سوي الاستغاثة ببعض الأشخاص الذين تواجدوا بالموقف، طالبة مساعدتهم في المأزق الصعب والحرج التي وجدت نفسها فيه فجأة وهي لا تعرف ماذا تفعل في الطفلة التي تركتها أمها معها وهربت ولم تعد مرة اخري، حيث لم تجد السيدة المتورطة سوي اللجوء إلي الشرطة لإنقاذها من ورطتها.

أدلت السيدة صاحبة البلاغ بأنها كانت تجلس بموقف منطقة سبرباي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية وتصادف جلوس سيدة لا تعرفها تحمل طفلة رضيعة وتجلس بجوارها، وبعد حوار قصير بينهما طلبت منها السيدة ان تترك معها الطفلة الرضيعة لبضعة دقائق بحجة شراء بعض المستلزمات الخاصة بها حتي تتمكن من إنهاء مهمتها سريعاً والعودة لاصطحاب طفلتها، حيث لم تشك لحظة في نواياها وانها سوف تفر هاربة تاركة الطفلة معها، وبالفعل وافقت علي حمل الطفلة الرضيعة وهي تطلب من أمها العودة سريعا. حيث غادرت المكان مع التأكيد على العودة سريعا، ولكنها للأسف لم تعد وطال غيابها بعد أن اختفت وسط الزحام ومع مرور الوقت وعدم عودة والده الطفلة التي اشتد بكائها وصراخها بدأت السيدة يسيطر عليها القلق والتوتر وثاورتها الشكوك في عودة أم الطفلة مرة أخري وهو ما اضطرها إلي الاستغاثة ببعض الأشخاص الذين كانوا موجودين بالموقف، حيث شرحت لهم ما حدث وطالبتهم مساعدتها للخروج من الورطة التي وجدت نفسها فيها فجأة وعبثاً حاول البعض البحث عن الام المختفية ولكن لم يعثر لها علي أثر وكانها فص ملح وذاب وهنا أدركت السيدة أن أم الطفلة هربت ولن تعود مرة اخري ولم تجد أمامها سوي اللجوء لمركز شرطة طنطا، حيث تم تحرير بلاغاً بالواقعة وتم إيداع الطفلة الرضيعة داخل مستشفي المنشاوي بطنطا لرعايتها. كما أدلت السيدة بأوصاف السيدة الهاربة أم الطفلة، حيث يكثف رجال مباحث الغربية جهودهم للتوصل إلي الام الهاربة، كما تم تفريغ الكاميرات الخاصة بمنطقة موقف سبرباي الذي شهد الواقعة التي يمكنها أن تساعد رجال المباحث في التوصل إلي الام الهاربة بعد أن تركت طفلتها الرضيعة ذات الأربعة أشهر مع إحدي السيدات واختفت في ظروف غامضة.

كما شهدت إحدي القري التابعة لمركز المحلة الكبري جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب دفع حياته ثمناً لوجود خلافات بين حماته وبعض اقاربها بسبب "حمار".

كانت بداية الأحداث التي شهدتها عزبة راغب التابعة لقرية العامرية بمركز المحلة الكبري. عندما قامت إحدي سيدات القرية في ربط الحمار الخاص بها أمام منزل جارتها وهي أيضا إحدي اقاربها وعندما شاهدت صاحبة المنزل حمار جارتها وقريباتها مربوط أمام منزلها اشتاطت غضباً وثارت ثائرتها، خاصة أن بينها وبين صاحبة الحمار خلافات عائلية سابقة ولم تتمالك نفسها وسارعت على الفور وهي في قمة ثورتها وغضبها وقامت بفك رباط الحمار من رقبته وإبعاده من أمام منزلها، وعندما شاهدت صاحبة الحمار ما فعلته جارتها وقريبتها اشتاطت غضباً هى الاخري ودخلت السيدتان في مشاجرة عنيفة معاً تجددت معها الخلافات السابقة بينهما وسرعان ما تطورت الأمور بعد تدخل رجال العائلتين وتبادل الاعتداء علي بعضهما ولم تفلح محاولات اهل القرية الصلح وتهدئة الأمور بينهما لتزداد الأمور اشتعالاً وتنتهي نهاية مأساوية بمقتل المدعو احمد الهامي عامل وهو زوج نجله السيدة صاحبة المنزل التي رفضت ربط الحمار أمام منزلها، حيث تعرض لعدة طعنات بسكين فى أنحاء متفرقة من جسده بعد التعدي عليه من أنجال صاحبة الحمار وهما ح.م. ول.ط. ليلفظ بعدها المجني عليه أنفاسه الاخيرة، بعد نقله إلى المستشفي ويدفع حياته ثمناً لخلافات حماته مع قريبتها بسبب وقوف الحمار، رغم ان المجني عليه لم يكن طرفاً فى الموضوع من البداية، ولكنه كان الضحية في موقعة الحمار، وقد ألقي رجال مباحث مركز شرطة المحلة الكبري القبض على المتهمين وتمت إحالتهم إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق معهم وأمرت بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات واستدعاء الطبيب الشرعي لتشربح جثة المجني عليه لتحديد ومعرفة اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها والتحفظ على الاسلحة المستخدمة فى الجريمة.

وفي قرية كفر قصار التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية حادثاً مأساوياً راحت ضحيته فتاة ثلاثينية عندما قررت التخلص من حياته التي ملت معيشتها لأسباب شخصية متعلقة بها، فأقبلت على الانتحار بتناول حبة الغلة السامة. ليتم نقلها إلى مستشفى في محاولة لإسعافها، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة فور وصولها إلي المستشفي.

كان مأمور شرطة مركز كفر الزيات قد تلقي اخطاراً من مستشفي كفر الزيات العام يتضمن وصول فتاة فى العقد الثالث من عمرها تدعي فرحة كامل مقيمة بقرية كفر قصار مصابة بحالة تسمم شديدة اثر تناولها حبة الغلة السامة وقد لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة عقب وصولها المستشفي، حيث تبين من تحريات رجال المباحث أن الفتاة كانت تعاني حالة اكتئاب شديدة في أيامها الأخيرة، وقد ساءت حالتها النفسية بشكل كبير، نتيجة لبعض المشاكل والأزمات الشخصية الخاصة بها، التي قررت بسببها التخلص منها بإنهاء حالتها بتناول أحد أقراص الغلة السامة لتصاب بحالة إعياء شديدة نتيجة لتسممها ويتم نقلها إلى مستشفي كفر الزيات العام فى محاولة لإسعافها ولكن القدر كان أسرع من الجميع لتلفظ أنفاسها الأخيرة، حيث تم إخطار النيابة العامة التي أمرت باستدعاء الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الجثة لتحديد ومعرفة أسباب الوفاة قب التصريح بدفن الجثة واستعجال تحريات المباحث حول ظروف الحادث وملابساته للتأكد من عدم وجود أى شبهة جنائية وراء الحادث واستجواب أسرة الفتاة.