قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة. أمس. إن ما يجري بحق المستشفيات. والأطباء. والمرضي في قطاع غزة عدوان سافر. وجريمة نكراء. وإبادة جماعية بحق القطاع الصحي برمته.
وطالبت الكيلة. في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة في رام الله. الأمم المتحدة والمنظمات الصحية الدولية. واللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط علي اسرائيل من أجل السماح بنقل الأطفال الخدج. والمرضي المتبقين في مجمع "الشفاء" الطبي الي مستشفيات أخري .. محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وتساءلت الكيلة: "إلي متي ستبقي المستشفيات. بمن فيها من المرضي. والطواقم الطبية في غزة والضفة رهينة بيد آلة العدوان. والدمار. والاستهداف. والحصار من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي دون رقيب أو حسيب. أو مساءلة أمام أنظار ومسامع المجتمع الدولي. علما أنه لا يوجد مستشفي في القطاع لديه القدرة علي استيعابهم. وعلاجهم".
كما تساءلت عن سبب منع دخول الأدوية. وحرمان المرضي من حقهم في تلقي العلاج. وحرمان الأطفال الخدج من الأكسجين. وحرمان الأمهات من حقهن في الولادة الآمنة. وحرمان مرضي غسيل الكلي في تنقية السموم من أجسادهم. وقالت: "هل كل هذا يندرج ضمن حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها؟".
ووجهت الكيلة رسالة لكل الزملاء في القطاع الصحي الدولي. من أطباء وممرضين وفنيين بضرورة إدانة ما يحدث في قطاع غزة. والضغط باتجاه حماية الطواقم الطبية. والمستشفيات. والمرضي.
واستعرضت وزيرة الصحة الفلسطينية - في مؤتمر صحفي - الوضع القائم للمستشفيات في قطاع غزة . حيث أوضحت أنه بالنسبة للمستشفي الأهلي العربي أو المعمداني . يعمل به قسم العظام والجراحة والطوارئ فقط بالإمكانيات المتاحة إلا أن نتيجة نزوح الطواقم الطبية تم توجيه نداء استغاثة للتطوع للطواقم الطبية للعمل فيها مع العلم أن المستشفي تحت حصار مطبق من قبل جيش الاحتلال منذ أول أمس وهذا يهدد حياة المرضي والجرحي والطواقم الطبية بها بالإضافة الي إعاقة الوصول لها من قبل الجرحي والمرضي حيث أنه الوحيد القادر علي تقديم الخدمات الطبية بشكل جزئي في مدينة غزة.
وتابعت أنه بالنسبة لمستشفي العودة الموجود في شمال مدينة غزة . لا يزال يعمل بشكل جزئي حيث يعمل به قسم الطوارئ والجراحة والنساء والتوليد بالإمكانيات المتاحة ولكنه لايزال بحاجة إلي إدخال الوقود والأدوية والغذاء . أما مستشفي الحلو الدولي . متوقف عن الخدمة نتيجة حصاره من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي كان مخصصا لاستقبال حالات الولادة علي إثر توقف قسم النساء والتوليد في مستشفي الشفاء, والمستشفي الأندونسي . كما تم قصفه بشكل متكرر منذ الأسبوع الماضي وتحاصره قوات الإحتلال الإسرائيلي.
اترك تعليق