ونتج عن العاصفة عرض ضوئي رائع للشفق القطبي. خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، وأبلغ مراقبو السماء في جميع أنحاء العالم، عن رصدهم لأضواء شمالية، تصل جنوبا حتي اليونان وتركيا، وفقا لموقع "Space".
ووصلت قوة اضطراب المجال المغناطيسي لكوكب الأرض، وقت التعرض للعاصفة، إلى مستوي "جي 3"، علي مقياس من 5 درجات، تستخدمه الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، لتقييم شدة أحداث الطقس الفضائي.
و"جي 3" يعني "قوي"، بينما هناك مستوي "جي 5" الأعلي أو "قوي جدا" والأدني "جي 1" "ضعيف".
ويشير مستوي "جي 3" إلي احتمالية وجود اضطرابات في الملاحة اللاسلكية ونقاط ضعف في الاتصالات اللاسلكية، ومشاكل في الأنظمة الكهربائية في الأرض، والتي تشمل الإنذارات الكاذبة في أنظمة السلامة.
وقد تسبب العواصف المغناطيسية الأرضية مشاكل صحية بالنسبة للأفراد، الذين يعانون من حالات طبية محددة، مثل الذين يستخدمون أدوات تقوية السمع وأجهزة تنظيم ضربات القلب.
والعواصف المغناطيسية الأرضية، هي اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض ناجمة عن المواد الشمسية الناتجة عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهي عمليات طرد كبيرة للبلازما وللمجالات المغناطيسية من الغلاف الجوي للشمس.
وأثناء العاصفة الشمسية، تصطدم الجسيمات النشطة من الشمس بالغلاف الجوي للأرض، بسرعات تصل إلي 72 مليون كيلو متر/ ساعة. ويقوم المجال المغناطيسي لكوكب الأرض بتوجيه الجسيمات نحو القطبين.
ويؤدي الشحن الزائد للجزيئات في الغلاف الجوي للأرض إلي ظهور مشاهد ملونة في السماء، والتي عادة ما تظل مقتصرة على المناطق الواقعة عند خطوط العرض العليا للشفق القطبي الشمالي "الأضواء الشمالية" والشفق القطبى الجنوبى "الأضواء الجنوبية".
اترك تعليق