رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
دراسة تحذر من تسوس الأسنان.. وجراحات السمنة
حذرت دراسة أن المرضي الذين خضعوا لعلاج السمنة الجراحي، لديهم خطر أكبر للإصابة بتسوس الأسنان، مقارنة بما كانوا عليه قبل الجراحة، كما أنهم غالبا ما يعانون من تدهور عام في صحة الفم.
وتم إثبات تلك الافتراضية، من خلال أطروحة جديدة في جامعة جوتنبرج السويدية، التي كانت تهدف إلي دراسة صحة الفم لدي الأفراد قبل وبعد علاج السمنة المفرطة، وكان مؤشر كتلة الجسم لدي المشاركين فيها 40 أو أكثر، أو 35 أو أكثر مع إصابتهم بأمراض أخري، مثل السكري.
وخضع المشاركون في الدراسة للعلاج من سمنتهم، إما بالجراحة أو العلاج الطبي، ويشمل الحل الأخير تقديم النصائح حول تعديل نمط الحياة، والعلاج الغذائي، والعلاج الدوائي المحتمل. والدعم من خلال زيادة النشاط البدني.
وتكشف مجموعة الاختبار المكونة من 118 فردا يعانون من السمنة المفرطة، عن نمط يرتبط فيه ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بزيادة خطر التسوس وفقا لمقياس متزايد، ووجدت الدراسة أنه عند أعلي قيم لمؤشر كتلة الجسم، كان هناك خطر مضاعف للتسوس ورعاية أسنان أقل انتظاما.
وبعد عامين من العلاج الجراحي أو الطبي، ظهر انقسام واضح بين المجموعتين،إذ أن أولئك الذين خضعوا لعملية جراحية ارتفع عددهم من 15.0 آفة تسوس علي سطح مينا الأسنان إلي 19.1، بينما في المجموعة التي تتلقي العلاج الطبي، انخفضت آفات المينا.
أما بالنسبة لآفات التسوس الأعمق في العاج، فقد كان هناك متوسط قيمة أولية قبل العلاج تبلغ 4.3 آفة. وبعد عامين من العلاج، كان لدي الأفراد في مجموعة الجراحة ما معدله 6.4 من هذه الآفات، بينما كان لدي أفراد المجموعة التي خضعت للعلاج الطبي 4.9 آفة.
ونشرت الأطروحة، نيجين طاغات. التي تعمل كطبيبة أسنان في الخدمة العامة السويدية لطب الأسنان في منطقة فاسترا يوتالاند، ودافعت عنها، قائلةً إنه "يتم إجراء نحو 5000 حالة جراحة سمنة كل عام في السويد وحدها، وهذا الاتجاه آخذ في الازدياد، ولذلك كنا مهتمين بمعرفة ما إذا كان هناك أي تغيير في صحة الفم لهؤلاء المرضي بعد الجراحة".
وتزعم طاغات أن الأفراد الذين خضعوا لعلاج السمنة جراحيا قد يعانون أيضا من مجموعة متنوعة من الأعراض الفموية، مثل أسنان شديدة الحساسية، وصعوبات في المضغ، كما أن الوضع ككل يمكن أن يسبب عدم الراحة الاجتماعية
اترك تعليق