على مدار سنوات طويلة لعبت الأغنية الوطنية دورا هاما فى شحذ الهمم وتوحيد صفوف الشعب خلف قضية قومية مثلما فعلت أغنية "كنا هنبنى وادى احنا بنينا السد العالى" ،كما ساهمت الأغانى الوطنية لكبار نجوم الزمن الجميل فى رفع الحالة المعنوية للمصريين اثناء فترة الحروب .
وحتى القضية الفلسطينية قضية العرب تم إنتاج العديد من الأغانى المساندة لها والداعمة للإشقاء الفلسطينيين فى حقهم فى استعادة أرضهم من المغتصب الصهيونى .. لذا يتساءل كثيرون لماذا توقف إنتاج مثل تلك الأغانى لاسيما وسط الظروف الصعبة التى تمر بها غزة المحاصرة .
اكدت المطربة آيه عبد الله : دائما الفن له دور أنه يلهب الروح الحماسية سواء في مصر أو الوطن العربي سواء بالأغاني او بالأفلام وطبعاً الأغاني بتكون أسرع لأن مدتها تكون ٤ دقايق بالكثير فبالتالي الرسالة تكون أسرع لكل الناس وتصل لكل الوطن العربي، هذه الأغاني لها دور كبير جداً سواء لو كانت أغنية حماسية أو بأننا نبني بلدنا من جديد مثل أغنية يلا نبني السدالعالي.
فهذه أغاني تشجع أي أحد يشعر بخيبة أمل أو يأس بأنه يبني حياته من جديد ويقف من جديد، فهي لم تفيد الوقت العصيب فقط بل تفيد أي أحد يسمعها بأي وقت ،فدورها عظيم وقوي جداً وتأثيرها أقوى ،أيضا الأغاني مثل (عدى النهار) الأغاني التي لها علاقة بالنكسة أيضاً تعبر عن مشاعر الشعب.
وقتها ،أي تعبر عن كل حالة في القلب التي كان بحتاجها الناس ومحتاجين توصله من خلال هذه الأغاني،فاحساس الفنان هو قادر أن يوصل كل الأحاسيس التي تعبر عن الشعب فيرى الشعب نفسه بها، فأتمنى أنه يتم توحيد العرب والعالم الغربي لوقف اطلاق النار لـ غزة واعطائهم هدنة .
وليس فقط هدنة بل أن يقف اطلاق النار تماماً لأنه حرام وهذه أراضي فلسطينية، ونحن لم نتمنى أبداً يحصل هذا في الشعب والأرض الفلسطينية ولاأي شعب في العالم لأنه حرام الابادة الجماعية هذه و خصوصاً أنهم أصحاب الأرض الأصليون وهم من يتجنو عليهم ومُصرّين أن ياخدوا أرض ليست أرضهم،فلنا الله ولهم الدعاء منا جميعاً .
اترك تعليق