هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مكفوفون يستعيدون الرؤية بالنظارات الذكية

طور باحثون أستراليون تقنية متطورة تُعرف باسم "اللمس الصوتي" تساعد الأشخاص علي الرؤية باستخدام الصوت.. تتمتع هذه التكنولوجيا بالقدرة علي تغيير حياة المكفوفين أو ضعاف البصر- وفقاً لما نشره موقع Neuroscience News.


وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. هناك نحو 39 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مصابون بالعمي. ويعيش 246 مليون شخص آخرين مع معاناة من ضعف البصر بدرجات يؤثر علي قدرتهم علي المشاركة في أنشطة الحياة اليومية.

تم تطوير الجيل القادم من النظارات الذكية. التي تترجم المعلومات المرئية إلي أيقونات صوتية متميزة. من قبل باحثين من جامعة التكنولوجيا في سيدني وجامعة سيدني. بالتعاون مع شركة ARIA Research الناشئة في سيدني.

قال بروفيسور تشين تينج لين الرائد العالمي في أبحاث واجهة الدماغ والحاسوب من جامعة التكنولوجيا في سيدني: تستخدم النظارات الذكية عادة رؤية الكمبيوتر وغيرها من المعلومات الحسية لترجمة المحيط الذي يراه مرتديها إلي كلام مركب بالكمبيوتر.

أضاف أن تقنية اللمس الصوتي تعمل علي تجسيد الأشياء وإنشاء تمثيلات صوتية فريدة عند دخولها مجال رؤية الجهاز.. علي سبيل المثال. يمكن أن يشير صوت حفيف أوراق الشجر إلي وجود نبات. أو ربما يشير صوت الطنين إلي الهاتف المحمول.

تم نشر دراسة حول فعالية وسهولة استخدام تقنية اللمس الصوتي لمساعدة الأشخاص المكفوفين. بقيادة د.هوي تشو من جامعة التكنولوجيا في سيدني في دورية PLOS ONE.

اختبر الباحثون الجهاز مع 14 مشاركاً. سبعة أفراد يعانون العمي أو ضعف الرؤية وسبعة أفراد مبصرين معصوبي الأعين. الذين كانوا بمثابة مجموعة مراقبة.

تبين أن الجهاز القابل للارتداء والمزود بتقنية اللمس الصوتي عزز بشكل كبير قدرة الأفراد المكفوفين أو ضعاف البصر علي التعرف علي الأشياء والوصول إليها. دون التسبب في بذل الكثير من الجهد العقلي.

قال د.تشو: إن ردود الفعل السمعية تمكن المستخدمين من تحديد الأشياء والوصول إليها بدقة ملحوظة. مؤكداً أن نتائج الدراسة تشير إلي أن اللمس الصوتي لديه القدرة علي تقديم طريقة يمكن ارتداؤها وفعالة للتعزيز الحسي لمجتمع ضعاف البصر.

تبرز نتائج الدراسة أهمية تطوير التكنولوجيا المساعدة في التغلب علي تحديات يومية. مثل تحديد مكان الأدوات المنزلية والممتلكات الشخصية المحددة. وهي التحديات التي يمكن من خلال التعامل معها أن تفتح تقنية اللمس الصوتي أبواباً جديدة للأفراد المكفوفين أو ضعاف البصر. ما يعزز استقلالهم ونوعية حياتهم.

ومع التقدم المستمر. يمكن أن تصبح تقنية اللمس الصوتي جزءاً لا يتجزأ من التقنيات المساعدة. ما يدعم الأفراد للوصول إلي بيئتهم بشكل أكثر كفاءة وفعالية من أي وقت مضي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق