ورد فى صحيح مسلم قول النبى صل الله عليه وسلم" ألَا وإنِّي نُهِيتُ أنْ أقْرَأَ القرآنَ راكعًا أو ساجِدًا؛ أمَّا الرُّكوعُ فعَظِّموا فيه الرَّبَّ، وأمَّا السُّجودُ فاجْتَهِدوا في الدُّعاءِ؛ فقَمِنٌ أنْ يُستجابَ لكمْ"
وكذلك ورد فى حديث مُسلم عن على بن ابى طالب "نَهَانِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَنِ التَّخَتُّمِ بالذَّهَبِ، وَعَنْ لِبَاسِ القَسِّيِّ، وَعَنِ القِرَاءَةِ في الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، وَعَنْ لِبَاسِ المُعَصْفَرِ"
وبين العلماء ان الحكمة من النهى عن قراءة القرآن فى الركوع والسجود انهما حالان يدلان على الذل و الخضوع ولذلك يُناسبهما الدعاء والتسبيح مشيرين الى ان النهى جاء تعظيماً للقرآن الكريم فلا تُناسبه حالة الذل والاستكانة لجلال كلام الله تعالى
وجاء فى قولهم ايضاً ان افضل اركان الصلاة القيام وافضل الاذكار قراءة القرآن فكان الافضل للافضل
فى بيان حكم قراءة القرآن فى الركوع والسجود افادت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية _ان الفقهاء اتفقوا على كراهة القراءة فى الركوع والسجود
كما افادت ان وظيفة الركوع التسبيح ووظيفة السجود التسبيح والدعاء وإنما نَهَى عن القراءة في الركوع والسجود؛ لأن القراءةَ موضعُها القيامُ، وكلُّ موضعٍ مخصوصٌ بشيءٍ.
اترك تعليق