من المعروف أن التقشير الكيميائي (Chemical peel) هو أحد الأساليب المستخدمة لعلاج تضرر البشرة الناجم عن بعض المشكلات الجلدية، ويتم ذلك من خلال وضع سائل كيميائي على الجلد يعمل على إزالة الطبقات السطحية للبشرة، وبالرغم من نتائجه الإيجابية إلا أنه قد يسبب بعض الأضرار، يمكن أن يسبب التقشير الكيميائي بعض التأثيرات الجانبية التي تتراوح حدتها من الطفيفة أو المؤقتة إلى الوخيمة أو الدائمة.
بشكل عام تتلخص أضرار التقشير الكيميائي المحتملة بالآتي:
- جفاف وتقشر وتورم البشرة.
- الشعور بحرقان ولسعات في الجلد.
- احمرار البشرة والذي قد يستمر لعدة أشهر وخاصةً بعد التقشير المتوسط أو العميق.
- تفتيح المناطق التي خضعت للتقشير لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة بعد التقشير الكيميائي العميق.
- تغير مؤقت في لون البشرة أو حدوث بقع داكنة اللون لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أو النساء الذين يتناولون حبوب منع الحمل بعد إجراء التقشير الخفيف.
- الإصابة بالعدوى الجرثومية وخاصة العدوى الفيروسية، مثل الإصابة بفيروس الهربس المسبب لقروح البرد (Cold sores).
- حدوث ندبات في المناطق التي خضعت للعلاج وخاصة في الجزء السفلي من الوجه، ونادرًا ما تكون هذه الندبات دائمة.
- حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل إلى تضرر الأعضاء الحيوية في الجسم، مثل: الكبد أو الكلى أو القلب، وقد تكون هذه الأضرارأكثر شيوعًا بعد التقشير الكيميائي العميق بسبب بعض المواد الكيميائية المستخدمة في التقشير وخاصة مركب الفينول (Phenol).
اترك تعليق