المباحث ضبطهم والمحكمة عاقبتهم بالمشدد 15 سنة

القت هالة بشباكها وكلماتها المعسولة في اذان تاجر الاعلاف فتشوق لسماع صوتها عدة مرات وتمكنت من نصب شباكها نحوه فسقطا فريسة سهلة الصيد لها طوته بين فكيها واستدرجته  فلبي النداء لمقابلتها ولم يعلم انه كمينا له وتفاجئ بوجود نصف دستة اشرار في انتظاره.

وأمام محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد وعضوية المستشارين شعبان مغربي وسامح احمد حسين وتامر مجدي وبحضور مصطفي كمال نصر  علاء الغيدقي  وكيل النيابة وبامانة  سر نبيل بشري قررت بمعاقبة كل من ب.ت.ح.ع و ح.م.ح.ع و ع.ظ.ع.ج  و ر.ت.ح.ع  و ن.م. ع.ج بالسجن المشدد لمدة خمس عشرة سنة وإلزامهم بدفع المصاريف الجنائية.

تعود أحداث الجناية رقم  5920  لسنة 2023 مركز ملوي التي اجراها محمد عبدالهادي جلهوم وكيل النيابة واشرف عليها المستشار محمد اشرف مدير النيابة.

 لانه في اليوم الخامس عشر من شهر مارس الماضي  بدائرة مركز ملوي لان المتهمين من الأول وحتي الرابع استدرجوا المجني عليه  محمد .ع.ع إلي مسكن المتهم الأول - إثر ظنهم مراودة المجني عليه سالف الذكر لزوجة المتهم الاول عن نفسها - . وما أن ظفروا به احتجزوه به بدون أمر من أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً . وأوسعوه ضرباً بأيديهم - دون احداث اصابته- ودفع له المتهم الثاني سندات مثبتة لدين - عدة إيصالات أمانة علي بياض -لم تضبط - وأكرهوه بالقوة والتهديد علي تذييل توقيعه وبصمته علي تلك السندات حال تهديد المتهم الثاني والثالث له بأن أشهر الثاني سلاحا ابيضا " سكين" -تالي الوصف - وأشهر الثالث سلاحا أبيضا "ساطور" - تالي الوصف - في وجهه. فذيل توقيعه وبصمته عنوة علي تلك السندات خشية الفتك به، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الحصول علي توقيعه وبصمته علي تلك السندات آنفة البيان وعلي النحو المبين بالتحقيقات.

سرقوا مبالغ مالية وقدرها - خمسمائة جنيه - والمملوكة للمجني عليه وهاتفه المحمول - ماركة اوبو ازرق اللون -وبطاقة تحقيق شخصيته وبطاقته البنكية. وكان ذلك عن طريق الاكراه الواقع عليه . بأن باشروا قبله الافعال المبينة بالوصف السابق. وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومته والسيطرة عليه وبث الرعب في نفسه وسرقة المنقولات آنفة البيان و علي النحو البين من التحقيقات.

وفعل ثالثهم خاصية تسجيل مقاطع فيديو بهاتف المجني عليه - المستولي عليه بالوصف السابق - والتقطوا له مقطعا مصورا وهو عاري الجسد في مكان خاص -مسكن المتهم الاول- دون رضاه وعلي النحو المبين بالتحقيقات.

اشترك المتهم الخامس  بطريق الاتفاق مع المتهمين الأربعة الاُول في اتكاب الجرائم آنفة البيان فوقعت تلك الجرائم بناء علي  ذلك الاتفاق وعلي النحو المبين بالتحقيقات.

هددوا  المتهمون جميعا المجني عليه - بأن هاتفه ثالثهم وخامسهم - وطلبا منه مبلغاً مالياً وقدره مائة ألف جنيه مهددين إياه بنشر المقطع المصور العاري له والملتقط بالطريقة آنفة البيان - وعلي النحو المبين بالتحقيقات.

-حصلوا بالتهديد- الوارد بالوصف السابق - من المجني عليه. علي مبلغ مالي وقدره مائة ألف جنيه- ضبط من ذلك المبلغ ثلاثون ألف جنيه. وعلي النحو المبين بالتحقيقات.

أحرز المتهم الثاني بغير ترخيص سلاحاً أبيضاً  " سكين . " - لم يضبط.

أحرز المتهم الثالث بغير ترخيص سلاحاً أبيضاً  " ساطور . " - لم يضبط.

كان اللواء محمد ضبش مساعد وزير الداخلية لامن المنيا تلقي  اخطارا من اللواء هشام راشد مساعد.مدير امن المنيا لمنطقة الجنوب يفيد قيام  محمد.ع.م تاجر أعلاف مقيم مركز ملوي  39 سنة بتحرير محضر يتهم فيه المتهمين الخامسة باستدراجة واحتجازه بدون وجه حق والتعدي عليه بالضرب وابتزازة وسرقة بالاكراه وتصويره عاريا  وتوقيعه علي ايصالات امانة والاستيلاء علي مبلغ 100 الف جنيه وهاتفه.

أكدت التحريات الأولية التي اشرف عليها اللواء حاتم ربيع مدير المباحث صحة الواقعة بمناقشة المتهم افاد ان المتهمة السادسة هالة .م.ع قامت باستدراجه عن طريق المشكو في حقها الاخيرة الي منزل المشكو في حقه الاول وقاموا بإكراهه علي تزييل توقيع وبصمته علي سندات مثبته لدين "عدة إيصالات أمانه" وتجريده من ملابسه وتصويره عاريا والاستيلاء علي المنقولات الخاصة به وتهديده بذلك الفيديو الملتقط  فقام بتحرير محضر ضد زوجة وشقيقه واشقائها الثلاثة بارتكاب الواقعة.

عقب تقننين الاجراءات القانونية بالتنسيق مع قطاع الامن العام و تمكن العقيد علاء جلال رئيس فرع البحث جنوب المنيا والمقدم محمد بكر رئيس مباحث مركز ملوي ومعاونه الاول الرائد  احمد حمدان و  النقيب محمد عاشور من استهداف وضبط المتهمين واعترف المتهمين الثالث والرابع والخامس بارتكابهم الواقعة.

أكدت التحريات النهائية بأن سبب ارتكاب المتهمين لفعلتهم لمروادة المجني عليه بتلك الواقعه لزوجة المتهم الاول عن نفسها.

واضافت التحريات الي ان المتهمة "هالة .م.ر"  حسنة النية بتلك الواقعة ولم تكن تعلم بما ينتوي المتهمين فعله قبل المجني عليه وانها لم تكن متواجده علي مسرح تلك الواقعه آنذاك.
شهد "محمد.ع.م" 93 سنة تاجر  أعلاف  باستدراج المتهمين له وحجزه ردحاً من الزمن بمسكن المتهم الاول وأوسعوه ضربا بأيديهم - دون إحداث إصابته - ودفع له المتهم الثاني سندات مثبتة لدين - عدة إيصالات أمانة علي بياض ?لم تضبط - وأكرهوه بالقوة والتهديد علي تذييل توقيعه وبصمته  علي  تلك السندات حال تهديد المتهم الثاني والثالث له بأن أشهر الثاني سلاحا ابيضا (سكين) وأشهر الثالث سلاحا أبيضا (ساطور) في وجهه، فذيل توقيعه وبصمته عنوة علي تلك السندات خشية الفتك به، نازعين عقب ذلك نقوده وهاتفه المحمول ومتعلقاته الشخصيه كرها عنه، ملتقطين له مقطعا مصورا - دون رضاه- وهو عاري الجسد مهددين إياه بنشر ذلك المقطع طالبين منه مبلغا مالياً - مائة الف جنيه - متحصلين بذلك التهديد منه علي ذلك المبلغ .قاصدين بذلك سرقته كرها عنه واكراهه علي التوقيع وهتك عرضه وتهديده.

قال الشاهد الثاني "محمد .ع.م"  29 سنة، طالب بكلية الدراسات الاسلامية بأسوان، بقيام شقيقه بإخباره بقيام المتهمين بتصويره وهو عاري الجسد وهددوه بفضحه وطلبوا من شقيقه- مبلغاً مالياً وقدره مائه ألف جنيه فذهب رفقة شقيقه حيث تقابلا مع احد الاشخاص ملثم الوجه وأخذ من شقيقه ذلك المبلغ- مائة ألف جنيه وأعطاه الملثم لشقيقه هاتفه المحمول وعدد ست سندات مثبته لدين ?أعدم شقيقه تلك السندات.

فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم.