هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

نائبة: أين دور الجامعة العربية في القضية الفلسطينية؟

توجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلي المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلي السفير سامح شكري وزير الخارجية، بشأن دور الجامعة العربية تجاه القضية الفلسطينية وأوجاع شعبها ومعاناته، وغياب مواقفها التاريخية.


وقالت النائبة، في سؤالها:" يعيش العالم العربي فترة من أصعب وأسوأ فترات تاريخه، ولا أدري ماذا سيحكي التاريخ عن هذه الفترة، وسط كل هذه الشواهد والأحداث أبحث عن مؤسسة عريقة تسمي جامعة الدول العربية، أبحث عن القمم العربية ومواقفها التاريخية في الأحداث الكبري، أبحث عن الجامعة العربية ودورها الغائب تماما أمام سلسلة من الكوارث تحيط بنا من كل جانب"؟.

أضافت:" تتابع الأحداث والعالم العربي يفقد كل يوم شيئا من دوره وقدراته وثرواته وشعوبه وأرضه، في سنوات قليلة انهارت دول وتهدمت مدن وهربت شعوب من بلادها".

 وتابعت: لقد كان غياب جامعة الدول العربية عن قضايا وأزمات الشعوب العربية من أخطر الجوانب السلبية فيما جري من الأحداث. اختفي دورها تمامًا عما حدث في ليبيا واليمن وسوريا والعراق ومؤخرًا السودان. وحتي في كارثة فلسطين كان دور سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وكلمته أمام مجلس الأمن التي هاجم فيها إسرائيل ووجه لها عاصفة من الانتقادات. بمثابة لطمة في وجه الجامعة العربية".

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن لا أحد يعرف موقف جامعة الدول العربية في كل ما حدث في الفترة الأخيرة، خاصة أن هناك شعبًا تسلب حقوقه وأرضه أمام صمت مُهين من الجامعة العربية.

واعتبرت "عبدالحميد"، القضية الفلسطينية بمثابة آخر اختبار حقيقي للجامعة لكي تؤكد دورها بعد أن غاب دورها في كل القضايا والكوارث التي حلت بالشعوب العربية طوال السنوات الماضية.

أشارت إلي أن الأصوات التي تُطالب بإغلاق الجامعة العربية في الظروف الحالية أو البحث عن صيغة أخري، أو مؤسسة بديلة يمكن أن نبني من خلالها مستقبلا وأوطانا وشعوبا أخري، ليست في محلها.. حيث أن ذلك سوف يفتح أبوابا جديدة لتشرذم عربي جديد وانقسامات أوسع وسببًا في زيادة حدة الأزمات العربية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق