هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اليابان تايمز: جميع الأطراف تتودد إلى دور مصر المحوري في مصير لاجئي غزة

نشرت صحيفة اليابان تايمز نقلا عن بلومبرج تقريراً بعنوان "جميع الأطراف تتودد إلى دور مصر المحوري في مصير لاجئي غزة".


وقالت فيه.. كانت موجة الدبلوماسية الأخيرة التي تركزت في القاهرة بمثابة عودة إلى دور مصر التقليدي الذي برز بشكل كبير في كل نقاش حول سياسات القوة في جميع أنحاء المنطقة في النصف الأخير من القرن العشرين.


وحشدت القوات العربية وقادت هجوم 1973 على إسرائيل الذي أدى إلى نشوب حرب يوم الغفران، قبل أن توقع الدولتان معاهدة سلام وتقيما علاقات دبلوماسية كاملة في عام 1980، ليصبحا حليفتين استراتيجيتين.

في الأيام التي تلت هجوم حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة وأوروبا جماعة إرهابية، على إسرائيل، تم التودد إلى السيسي من قبل سلسلة من زعماء العالم. وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددًا في مكالمة هاتفية على "الشراكة الاستراتيجية الدائمة" بين البلدين.

وأشاد المستشار الالماني أولاف شولتز عند زيارته الي مصر بالوحدة الألمانية المصرية في العمل لمنع "حريق" الشرق الأوسط. التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ برئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في بكين.

وقال روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن الحرب "تسلط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه مصر دائمًا فيما يتعلق بالأمن في غزة وما حولها".

ولم يغب هذا عن الحكومات الأوروبية التي أدركت أهمية مصر كمركز إقليمي للغاز بعد حرب فلاديمير بوتين لأوكرانيا العام الماضي. وقد زار مسؤولون أوروبيون مصر لتقييم إمكاناتها كمورد للغاز – بمساعدة إسرائيل – لتحل محل بعض الإمدادات الروسية على الأقل.

 

وتسعى هذه الحكومات نفسها الآن إلى مغازلة السيسي للمساعدة في تخفيف الضغط على غزة. لكنه رفض أي اقتراح بأن تستضيف مصر لاجئين من غزة، واقترح بدلا من ذلك على إسرائيل أن تستقبل الفلسطينيين في صحراء النقب. وقال: "يمكنهم نقل الفلسطينيين إلى هناك حتى تنفذ إسرائيل خطتها المعلنة لتدمير حماس".

وتستضيف مصر بالفعل حوالي 9 ملايين لاجئ ومهاجرين آخرين من دول مثل سوريا والسودان واليمن وليبيا. وقد يشكل فتح طريق أمام الفلسطينيين خطرا أمنيا جديدا في شبه جزيرة سيناء حيث تمكن الجيش للتو من السيطرة على قتاله مع المتشددين الإسلاميين.

رفض الأردن أيضًا قبول المزيد من الفلسطينيين، ومن غير المرجح أن تصبح مصر استثناءً إقليميًا لتستقبل اللاجئين الذين يشتبه الكثيرون في أنه قد لا يُسمح لهم بالعودة إلى غزة أبدًا. وهذا من شأنه أن يخاطر بأن يُنظر إليه في العالم العربي على أنه يسهل عملية نزوح جماعي أخرى ويشكل خيانة للقضية الفلسطينية التي تتبناها جميع الدول العربية علناً.

وقال ساتلوف إنه في حين أن مصر يمكن أن تستوعب عددا معينا من الناس، فإن العواقب السياسية المحلية ستكون "ضخمة". وأضاف "وتعتبر القيادة السياسية ذلك خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وتفضل مواجهة الضائقة المالية المتفاقمة بدلاً من قبول عدد كبير من اللاجئين”.

https://www.japantimes.co.jp/news/2023/10/22/world/politics/egypt-middle-east-power-broker/





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق