ذكر الله تعالى يؤنس النفس والروح ويرزق الطمأنينة ويُثقل الموازين بالحسنات ويُنجى من الهم والغم
ومن الاذكار التى ارشد عنها النبى صل الله عليه وسلم وبين فضلها فى اثقال الحسنات ما ورد فى صحيح مسلم عن سعد بن ابى وقاصانه قال
"كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالَ: يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فيُكْتَبُ له أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عنْه أَلْفُ خَطِيئَةٍ."
وبين اهل التفسير _ان الحديث قد جمع بين اجرين لقائل تلك الكلمات انه يُكتب له الف حسنة كما يُحط عنه الف خطيئة موضحين ان المقصود بالخطايا هى الصغائر وذلك لان الكبائر لا تُغفر الا بالتوبة النصوح او عفو كبير من الله تعالى
ومن الذكر المأثور عن النبى صل الله عليه ايضاً وله فضل عظيم فى محو ذنوب واثام المرء ما كان يُداوم عليه ﷺصباحاً ومساءاً
فمن قالَ حينَ يصبحُ اللَّهمَّ إنِّي أصبحتُ أشْهدُكَ وأشْهدُ حملةَ عرشِكَ وملائِكتَكَ وجميعَ خلقِكَ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ وحدَكَ لا شريكَ لَكَ وأنَّ محمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ إلَّا غفرَ لَهُ ما أصابَ في يومِهِ ذلِكَ من ذنبٍ وإن قالَها حينَ يمسي غفرَ لَهُ ما أصابَ تلْكَ اللَّيلةَ
اترك تعليق