عبدصالح، وهبه الله نعمة عظيمة من العلم، وجرت له قصة مع موسى عليه السلام، كما ورد في سورة الكهف، وبالرغم من أن اسمه لم يرد صراحة في القرآن، إلا أنه عرف في قول جمهور العلماء بالخضر، ويقول السيوطي إن اسمه «بليا»، لكنه سمي بالخضر، لأنه جلس على فروة (قطعة أرض) بيضاء فإذا هي تهتز تحته خضراء، كما في الحديث الذي رواه البخاري
روى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز من خلفه خضراء" . والصحيح عند أهل العلم أنه نبي من أنبياء الله جل وعلا .
الرجل الصالح الذي سُمي في بعض التفاسير "آصف بن برخيا"، وكان عنده علم من الكتاب، أي مؤمن بكتاب موسى، وكان عابدًا حكيمًا، وقيل في بعض التفاسير إنه كان عالمًا باسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب .
اترك تعليق