جاءت قمة القاهرة للسلام التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي وحظيت بحضور عالمي غير مسبوق.. لتؤكد دور مصر المحوري واستعادتها للقرار السياسي في المنطقة وعلي مستوي العالم.. لتمثل أبلغ رد علي المشككين والواهمين الذين حاولوا ترويج أفكارهم المسمومة والخبيثة بتراجع التأثير المصري.. لتكون هذه القمة شوكة في أفواههم وأبواقهم.. وتبقي مصر بقيادتها وشعبها وجيشها درعاً قوياً يحمي الأمة ويحافظ علي مقدراتها.
فقد استحوذت القمة المصرية علي اهتمام وسائل الإعلام العالمية التي أكدت دور مصر الريادي في حشد العالم لنصرة القضية الفلسطينية.
قيادات وأعضاء البرلمان:
كلمة الرئيس في قمة القاهرة للسلام عبرت عن كل المواطنين وحسمت موقف مصر من الانتصار للحق الفلسطيني
السيسي وضع المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة والقوي العظمي أمام مسئولياتهم التاريخية
سيناء لن تكون مفتاحا سحريا لإسرائيل.. لتصفية القضية الفلسطينية
لا للحصار والتهجير ..نعم لتوصيل المساعدات الإنسانية وإحياء العملية السلمية
سياسات السيسي الحكيمة.. أعادت دور مصر الريادي.. كملاذ لكل من يطلب المساعدة
الحضور العالمي الكبير للقمة يعكس قوتنا الإقليمية والدولية
اجمع اعضاء مجلسي النواب والشيوخ ان كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي الافتتاحية لمؤتمر السلام في العاصمة الادارية الجديدة عبرت عن كل مصري علي ارض مصر وخارجها ووضع النقاط فوق الحروف وحسم موقف مصر النهائي من القضية الفلسطينية.
أشار النواب الي ان مصر من خلال كلمات السيسي جاءت تؤكد رفض مصر القاطع والعلني بوأد القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري ووضع المجتمع الدولي امام مسئولياته التاريخية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها منطقة الشرق الاوسط.
قال علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات ان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وضع المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة والقوي العظمي امام مسئولياتهم التاريخية من اجل حماية الشعب الفلسطيني من بطش العدو الصهيوني واغلاق ملف القضية الفلسطينية وهو ما لن يكون ابداً.
واعلن عابد تأييده المطلق لقول السيسي ان حل القضية الفلسطينية لن يكون علي حساب مصر ابدا تحت اي مسمي أو ذريعة.
قال انه وكما قال الرئيس فان مصر دفعت ثمناً هائلاً من أجل السلام في هذه المنطقة بادرت به عندما كان صوت الحرب هو الأعلي وحافظت عليه وحدها عندما كان صوت المزايدات الجوفاء هو الأوحد وبقيت شامخة الرأس. تقود منطقتها. نحو التعايش السلمي القائم علي العدل.
أكد أن السيسي كان واضحا وبتعبير صادق عن إرادة جميع الشعب المصري. أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل لن يحدث وفي كل الأحوال ولن يحدث علي حساب مصر ابدا.
مجددا رفضنا للتهجير القسري للفلسطينيين ونعتبر ذلك تصفية نهائية لقضيتهم.
وأكد المهندس حازم الجندي. عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد. أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح قمة القاهرة للسلام 2023 . والتي تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة. لمناقشة وقف التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. حملت عدد من الرسائل بالغة الأهمية والتي تمثل الموقف الرسمي المصري من الأحداث الراهنة. حيث حرص الرئيس علي تأكيد موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطنيين بأي حال دون حل عادل علي حساب الدولة المصرية. مشيرا إلي الشعب الفلسطيني لا يقبل التهجير عن أرضه حتي لو كانت تحت الاحتلال أو القصف.
وقال "الجندي". إن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي أمام مسئوليته. عندما تحدث أن ما يحدث في قطاع غزة يعد امتحانا لإنسانية العالم. وضرورة التأكيد علي قيم الحضارة الإنسانية التي أسسها العالم علي مدار عقود طويلة للمساواة بين البشر . فلا تمييز أو تفرقة أو إزدواجية في التعامل مع أرواح البشر. مؤكدا علي انخراط مصر منذ اللحظة الأولي لإندلاع التصعيد في السابع من أكتوبر من أجل التهدئة وتوصيل المساعدات إلي القطاع.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ. أن الرئيس أكد أن مصر لم تغلق معبر رفح أبدا. لكن القصف المتتالي من جانب إسرائيل علي الجانب الفلسطيني تسبب في غلق المعبر للإصلاح. لافتا إلي أن مصر توصلت إلي اتفاق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن علي تشغيل المعبر بشكل مستدام بتنسيق مع الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني علي استدامة المساعدات وعلي أن يتم توزيعها علي السكان بإشراف الأمم المتحدة.
وشدد النائب حازم الجندي. علي حرص الرئيس السيسي علي تقديم خريطة طريق للخروج من الأزمة الحالية تبدأ بالتدفق الكامل والأمن والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة. والحرص علي وقف إطلاق النار وإعلان التهدئة. وصولا إلي إحلال السلام من خلال حل الدولتين. وإعلان فلسطين دولة مستقلة علي أساس مقررات الشرعة الدولية. مشيرا إلي أن استمرار النزاعات في منطقة الشرق الأوسط ستكون سببا في التأثير سلبيا علي الأمن والسلم العالمي وليس علي منطقة الشرق الأوسط فقط.
وأكد النائب خالد خلف الله لقد عبر السيسي عن مشاعر المصريين تجاه القضية الفلسطينية وايضا عن رفض مطلق للشعب المصري ان تكون سيناء او اي شبر من ارض مصرية هو المفتاح السحري الذي تسعي اليه اسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وان ما ذكره السيسي خطوة في غاية الأهمية من جانب الدولة المصرية لحشد الدول الإقليمية والدولية الفاعلة لدعم التحركات المصرية لمعالجة شاملة للقضية الفلسطينية. وتوفير ممر آمن وعاجل لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة. بالإضافة إلي التأكيد علي الرفض القاطع لأي محاولات ترمي لتصفية القضية الفلسطينية علي أساس دعوات النزوح أو سياسات التهجير. ويعمل علي إعادة الزخم العالمي للقضية الفلسطينية بعد تهميش دام لعدة عقود نتيجة عدم قبول الجانب الإسرائيلي بالحل التفاوضي القائم علي تفعيل عملية الشرق في الأوسط علي أساس حل الدولتين.
وأضاف أن أهمية قمة القاهرة للسلام أن قمة انها تمثل تحول كبير في الدور المصري بشأن القضية الفلسطينية. حيث لا تكتفي بدور الوسيط. الذي يسعي للتهدئة إلي رعاية القضية الفلسطينية بشكل كامل. في ظل استمرار الجانب الإسرائيلي في جرائمه سواء في قطاع غزة من قتل للمدنيين العزل وقصف المنشآت المدنية والمستشفيات ودور العبادة. واستفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصي المبارك وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية علي غزة والضفة والتنكيل بأهالي القدس.
أشارت سولاف درويش الي ان الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث ومعه تفويض من الشعب المصري باكمله مؤكدة أن الدولة المصرية ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وتتصدي بمنتهي الحسم لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وتعمل بتنسيق مشترك مع أطراف فاعلة في المشهد الإقليمي والدولي من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كل الطرق لإنهاء التصعيد الحالي والوصول إلي حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين في دولتهم. لافتًا إلي أن قمة القاهرة للسلام أهم حدث دولي لتناول القضية الفلسطينية ستشكل نقطة فارقة في تاريخ القضية التي تعرضت لانتكاسات
وثمنت النائبة الدكتورة عايدة نصيف. أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. عضو البرلمان الدولي. كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي. رئيس الجمهورية مشيرة إلي أن الكلمة بعثت بالعديد من الرسائل الهامة التي توضح الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وتأكيد فخامته علي أن تصفية القضية دون حل عادل للشعب الفلسطيني لن يحدث علي حساب مصر. بإرادة كاملة من الشعب المصري الذي يدرك تماما واجباته تجاه تحمل المعاناة مع الشعب الفلسطيني الشقيق والوقف بجانبه في الدفاع عن أرضه.
ولفتت الدكتورة عايدة نصيف. في بيان لها. أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع أمام العالم الرؤية المصرية المتوازنة التي تستهدف أحياء عملية السلام والحفاظ علي استقرار المنطقة والتصدي لأي محاولات زعزعة أمن واستقرار الشعوب العربية. وإدانة كافة الجرائم المرتكبة في حق المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء في فلسطين.
وأشارت سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن تأكيد الرئيس السيسي علي أن الحل في القضية الفلسطينية لن يكون من خلال إزاحة شعبا بأكمله إلي أماكن أخري سواء بالتهجير أو النزوح أو بالقوة العسكرية. ولكن بتحقيق مباديء العدل القائمة علي حصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعة في أرض مستقلة وحياة هادئة مستقرة علي أراضيهم مثلهم مثل باقي الشعوب العربية.
وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. هذه القمة تؤكد أن الدبلوماسية المصرية جادة في التعامل مع القضية الفلسطينية ووضعها أولوية عاجلة تحتاج لمزيد من التكاتف وتضافر الجهود للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الدفاع عن حقوقه المشروعة التي كفلتها لهم القوانين الدولية والمقررات الشرعية التي أكدت أحقيتها في أرضها.
شدد وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب الدكتور محمد سليم. تأييده ودعمه الكاملين لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي المتمثل في رفضه لمخطط تصفية القضية الفلسطينية. ومخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتوطينهم في سيناء.
أبدي سليم ثقته في أن قمة القاهرة للسلام سيكون لها دور كبير في دعم القضية الفلسطينية. وجهود وقف الاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. واستدامة توصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ودعا سليم المجتمع الدولي إلي تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة وعلي رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
قال وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب النائب إيهاب الطماوي. إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس في افتتاح قمة القاهرة للسلام. جاءت معبرة عن إرادة جميع أفراد الشعب المصري. وحملت رؤية واضحة بأن الحل لا يجب أن يكون بتصفية القضية الفلسطينية بالتهجير. وأن مصر لم ولن تسمح بتصفية القضية. وإنما يكون حلها عن طريق السلام القائم علي العدل وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وأضاف الطماوي أن الرئيس حدد آليات ومراحل لحل الأزمة تتمثل في إدخال المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة. والتهدئة للأعمال الجارية. والعودة للمفاوضات التي تؤكد قيام دولة فلسطين المستقلة علي أراضيها التاريخية.
شدد الطماوي علي أن الرئيس السيسي أشار بوضوح لحجم التكلفة التي تحملتها مصر مقابل حفاظها ودعمها للسلام في المنطقة.
أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أحمد العوضي. أن القمة لها أهمية كبري في إيجاد حلول للتصعيد الذي يتم في قطاع غزة.
وأعرب العوضي عن تطلعه وثقته في أن تسهم القمة في وقف نزيف الدماء في قطاع غزة. والتحرك نحو حل دائم للقضية.
أكد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ان تلبية زعماء العالم لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعقد قمة السلام في العاصمة الادارية الجديدة هي انعكاس قوي ومباشر لقوة مصر الاقليمية والدولية.
قال النواب ان مصر وقد تحولت الي محور الاتصالات الاقليمية والدولية التي تجري من اجل تهدئة الاوضاع في قطاع غزة وحماية الفلسطينيين من العدوان الصهيوني واعلان القادة الفلسطينيين والقادة العرب تاييدهم الكامل للرئيس السيسي ورفض تهجير شعب غزة الي الدول المجاورة يؤكد ان مصر مازالت وستظل هي الملاذ الآمن لكل من يطلب النجدة لحمايته.
اكد الوكيل الاول لمجلس النواب المستشار احمد سعد الدين ان مايحدث في مجريات الاحداث اقليميا وعربيا وعالميا يؤكد بما لايدع مجالا للشك ان الرئيس عبدالفتاح السيسي وخلال سنوات عشر من قيادته لمصر نجح في ان يكون القرار السياسي منبعه مصري خالص وان الجميع يلجا اليه وقت الازمات والشدائد ليقينه انه سيجد تلبية للنداء من جانب قدن وزعيمنا الرئيس السيسي.
أضاف ان لجوء الشعب الفلسطيني والقادة الفلسطينيين الي مصر وايضا الشعوب العربية لمصر لم تكن الا انعكاسا حقيقيا لثقة العرب والعالم الاسلامي بل ولا اجاوز اذا قلت العالم كله لثقتهم في حكمة وسلامة ما يتخذه الرئيس السيسي من قرارات وسياسات تضع الامور في نصابها من جديد ولاشك ان الرئيس السيسي اعاد لمصر هيبتها وقوتها وانتشلها من طريق مظلم كادت ان تودي بشعب مصر الي مالايحمد عقباه
.قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب كريم درويش انه ليس غريبا علي مصر وفي ظل قيادة الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي ان تكون هي الملجا والملاذ ومصدرة القرار السياسي الي مختلف دول العالم لان الرئيس يسير بخطي ثابته ويتعامل بقدرة فائقه علي تقدير المواقف واستبيان نتائجها بحكمة وروية ومن هناك كانت مصر ان استعادت وبكل قوة وسرعة حركتها السياسية التي ابهرت العالم وجعلت الجميع تتجه انظاره الي مصر ناهيك عن ان بعض الدول والتي صدقت روايات اسرائيل الكذبة والمزيفه تعود الر رشدها ولا تصدق الا ما يعلنه قائد مصر وزعيمها الذي يعرف الاحداث جيدا ويتعامل معها بقدر هائل من الحكمة والورية جعلت مصداقية مصر عنوان لسياستها في كافة المحافل الدولة.
وقال درويش اننا نفخر بلاشك في ان يكون قائدنا ذلك الرجل الوطني الشجاع الذي استطاعت مصر من خلاله ان تمسك زمام الامور من جديد وان تعيد الامور الي نصابها وان تضع كل واحد عند مسئولياته.
قال عفت السادات وكيل لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ انه وللحقيقة فان الرئيس عبدالفتاح السيسي اثبت قدرته الفائقه علي ادارة الامور في كافة المواقع بكل حنكة واقتدار فدانت لمصر ان ينطلق منها القرار السياسي وان تلبي دول العالم نداءات مصر وليس ادل علي ذلك من تصريحات وزير الخارجية الامريكي بلينكن من ضرورة فتح المعابر لايصال المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني الاعزل في قطاع غزة وايضا ما اعلنته القيادات العالمية م نرفض عمليات التهجير القسري للشعب الفلسطيني لما ينطوي عليه من انهاء القضية الفلسطينية ونبه سيادته العالم الي خطورة مثل هذا الاجراء اذا تم وانه لا حل للقضية الفلسطينية سوي بحل الدولتين ولكن غير ذلك فهو كلام لايرقي الي مستوي المسئولية.
أضاف السادات لقد استعاد الرئيس السيسي مقاليد الزمام السياسية لمصر من خلال تحركاته الواعية والنظر الي المستقبل القريب والبعيد ومن هنا جاء تفويض الشعب المصري عن بكرة ابيه للرئيس لاتخاذكيفة ميراه من اجراءات لازمة لحماية الامن القومي المصر ولحماية الشعب الفلسطيني ضد كافة محاولات اسرائي بان يتخلي الفلسيطنيون عن ارضهم وتنتهي القضية اضافة الي ان الشعب الفلسطيني راي في قرارات سيادته الملجا والملاذ الامن ضد تصفية قضيته الوطنية وانه لا يلجا الا الي مصر وقت الازمات والشدائد.
أكدت غادة عجمي وكيلة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان وقوف شعب مصر باكمله بل والشعب الفلسطيني والشعوب العربية الي جانب موقف مصر مناصرين ومؤيدين له لانه هو الملجا لهم من كل ازمة تحل بهم فقي وقت استعاد فيه الرئيس زمام القرار السياسي لمصر .. بل ان البعض بدا يعيد النظر في التصريحات الاولي التي بنيت علي اكاذيب اسرائيل المزعومه وعادت الي صوابها بفعل وعي التحرك المصري بقيادة الرئيس السيسي ونحن جميعا واقولها من هنا نعلن وقوفنا الكامل مع الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية بهذا الشأن مشددة علي أن الأمن القومي المصري خط أحمر. والعبث بمقدرات الشعب المصري أو محاولة اقتطاع جزء من أرضه هو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً.
أكد احمد فؤاد اباظة رئيس لجنة الشئون العربية ان القول بان اصبحت مصر هي الملجا والملاذ لكل من يحتاجها او يطلب مساعدتها هو امر طبيعي اذا ما اخذنا في الاعتبار انه يقودنا قائد وطني شريف نزيه يعرف كيف يدير المواقف الصعبه بكل حنكة وحكمة ويضع الجميع اما مسئولياته حتي اصبحت مصر بفضل سياساته قبلة الشرق والغرب خاصة وقد نجح سيادته في ان يعيد زمام القرار السياسي الي مصر ولاشك ان لجوء الشعب الفلسطيني الي مصر لحل ازمته والدفاع عن كيانه لم يات من فراغ ولكن من خلال مواقف ثابتة للرئيس عبدالفتاح السيسي والتصريحات التي اعادت لهذا الشعب قبلة الحياة من جديد بل وتمسكه بادخال المساعدات الانسانية الي الشعب الفلسطيني في غزة.
أوضح ابراهيم المصري و كيل لجنة الدفاع والامن القومي لقد كان سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي صريحا وواضحا منذ اللحظات الاولي لوقع احداث غزة الدامية ومن التف الفلسطينيون والشعوب العربية حول مصر مؤيدين ومناصرين للرئيس السيسي واصبحت مصر في نفس الوقت نقطة انطلاق في القرار السياسي الذي اصبح منبعه مصر فقد وضع العالم كله أمام مسئولياته في ضرورة وضع حل لتداعيات الأزمة الفلسطينية. وما يتعرض له الشعب من انتهاكات صارخة بأيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره.. أكد عمرو درويش تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تأييده ودعمه الكامل للموقف الصلب الذي اتخذه الرئيس السيسي بإعلانه الرفض القاطع والحاسم. لمخططات تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين إلي شبه جزيرة سيناء.
أوضح أن موقف مصر المنحاز للقضية الفلسطينية يؤكد أن هذا المخطط بكل مجازره وجرائمه يتجاوز فكرة توجيه عمل عسكري من جانب الاحتلال ضد أهل غزة. . التي هي جرائم حرب لا تسقط بالتقادم. بل إننا أمام خطة شاملة يهدف بها الاحتلال لتصفية قضية فلسطين والمساس بالأمن القومي المصري.
وتابع "نؤكد دائما أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه. وأن مصر قيادة وشعبا صف واحد في مواجهة أي مساس بأمننا القومي. فنحن نؤيد موقف مصر ونصطف خلف القيادة السياسية. وتفويضها لها في كافة الاجراءات والتدابير لوقف مخطط الاحتلال الاسرائيلي. وحماية الأمن القومي المصري والعربي".
اترك تعليق