كعادتها نجحت مصر نجاحا باهرا فى حشد الجهود الإقليمية للنظر فى إيجاد حل لقضية العرب الكبرى "الصراع الإسرائيلى الفلسطينى"

بالامس فى العاصمة الإدارية الجديدة نظمت مصر قمة القاهرة للسلام بمشاركة اكثر من 31 دولة فضلا عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجلس الأوروبى، حيث عكس الحضور المكثف لكل هذه الدول الثقل الإقليمى لمصر فى المنطقة والعالم.

 
ولم يكن النجاح الذى صنعته مصر فى القمة فقط لكن بالتزامن نجحت مصر ايضا فى فرض ارادتها وفتح معبر رفح لايصال الشحنة الاولى من المساعدات الانسانية لاشقائنا فى القطاع وهو ما اتبعه اليوم دخول الشحنة الثانية لإغاثة المدنيين فى غزة.

وأصدرت رئلسة الجمهورية بيانا عقب قمة القاهرة للسلام اكدت فيه انها كانت تتطلع لأن توجه القمة ندء عالميا بتوافق فيه المشاركون على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولى مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية، بحيث يتم الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة، تُفضى خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

شبكة ABC الأمريكية: الرئيس السيسي قدم للعالم سيناريو مختلفً لحل الصراع

سلطت شبكة "إيه بي سي نيوز" (ABC) الأمريكية الضوء على قمة القاهرة للسلام، مؤكدة في تقريرها  أنه في ظل تصاعد وتيرة العنف والتي قد تؤدي إلى اشتعال حرب في غزة بصورة غير مسبوقة، قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العالم سيناريو مغايرًا تمامًا خلال قمة القاهرة، التي ناقشت الحلول للخروج من الوضع الراهن، حيث دعا إلى ضمان وصول المساعدات لغزة، والتفاوض على وقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، التي انهارت آخر مرة قبل أكثر من عقد من الزمن

واوضحت الشبكة الامريكية ان الرئيس السيسي شدد  على أن الحل في إنهاء هذا الصراع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة 
كما ابرزت تصريح الرئيس السيسي والذي اكد فيه ان الصراع المحتدم الان بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني لن يتم حله أبدًا على حساب مصر، وان إنهاء  القضية الفلسطينية دون حل حقيقي سيفرغها من مضمونها وسيقضي عليها في إشارة إلى وأضاف انه لن يسمح بالتهجير القسري للفلسطينين أصحاب الأرض والقضية لسيناء معتبرا ان هذا يمس الأمن القومي المصري

رويترز : الرئيس السيسي وجه دعوة"شجاعة" في قمة القاهرة لتجنيب المنطقة حرب اقليمية واسعة النطاق

سلطت رويترز الضوء على فعاليات قمة القاهرة للسلام المنعقدة اليوم في العاصمة الادارية بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ،والتي وصفتها ب "الشجاعة"

حيث أوضحت وكالة الانباء رويترز في تقرير لها عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للقمة أن قمة القاهرة حاولت  إيجاد سبل لتجنب حرب إقليمية أوسع نطاقًا، حيث عقدت القمة في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم بري على غزة

 
مشيرة إلى أن الزعماء العرب الحاضرين في القمة ركزوا على إدانة القصف الإسرائيلي المستمر منذ أسبوعين على قطاع غزة، وطالبوا باستئناف الجهود للتوصل إلى تسوية سلمية في الشرق الأوسط، لإنهاء دائرة العنف المستمرة منذ عقود بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

مونت كارلو: قمة القاهرة للسلام 2023.. اجتماع دولي تحت مظلة مصر لفك الحصار عن قطاع غزة

قال موقع إذاعة مونت كارلو الفرنسية تحت عنوان "القاهرة للسلام 2023.. اجتماع دولى تحت مظلة مصر لفك الحصار عن قطاع غزة"، وأوضح أن  قمة السلام الدولية حول فلسطين، شهدت مشاركة دولية واسعة ورفيعة المستوى، وهى القمة التى تبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.

واوضحت أنه في تصريحات صحفية كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري عن أهم أهداف هذه القمة الذي تسعى أساسا إلى طرح مجموعة من المحاور التي تطمح أساس للتخفيض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات.

التايمز اليابانية: قمة القاهرة تتويج لنجاح الجهود المصرية بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المنكوب

أوضحت صحيفة التايمز اليابانية أن قمة القاهرة للسلام جاءت كتتمة وتتويجا ناجحا   لما بذلته مصر من جهود مضنية طوال الأيام الماضية  لإدخال المساعدات لقطاع غزة صباح اليوم السبت، حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، المتواجد في مصر منذ عدة أيام، إنه يجب تعزيز الجهود الدبلوماسية بسرعة أكبر من أجل إدخال المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة.

وأضافت أنه خلال القمة شددت مصر والأردن بشكل خاص على موقفهما الثابت والرافض لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية، حيث رفضتا مرارًا دعوات لدخول أعداد كبيرة من اللاجئين إلى مصر من غزة، وحذرتا من أن "التهجير القسري" الجديد للفلسطينيين سيؤدي إلى "القضاء على القضية الفلسطينية".

المركز المصري للفكر والدراسات

وأصدر المركز المصري للفكر والدراسات، تقريرا يبرز فيه نجاح قمة السلام التي احتضنتها العاصمة الإدارية اليوم السبت 21 أكتوبر بحضور رموز دولية عدة.

واكد أن القمة استطاعت حشد الجهود الدولية لإغاثة الفلسطينيين وتسليط الضوء على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحاضرين في قطاع غزة وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، وبفضل الجهود المصرية نجحت مصر في إدخال جزء من المساعدات الإنسانية متمثلة في 20 شاحنة عبر معبر رفح في الساعة العاشرة صباحا قبل بداية قمة السلام مباشرة.

واستطاعت القمة أيضا إعادة وضع عملية السلام في الشرق الأوسط على أجندة المجتمع الدولي وكذلك إعادة تأكيد عالمية حقوق الإنسان وهذا ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته في القمة وكذلك العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ونجحت القمة أيضا في حشد دعم دولي موسع للموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء أو الأراضي الأردنية.

من جانبهم اكد أعضاء مجلس الشيوخ أن قمة القاهرة للسلام كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها لصالح القضية الفلسطينية وكشفت عن الاعتداءات الوحشية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ووضعت القضية الفلسطينية فى بؤرة اهتمامات العالم كله، كما أنها أكدت رفض مصر قيادة وشعباً وبشكل قاطع لملف تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء وبما يكفل عدم تصفية القضية الفلسطينية مشيرين إلى الأهمية الكبيرة لجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية أمام قمة القاهرة للسلام 

وأشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن الرئيس السيسى كان واضحاً وحاسماً عندما استعرض رؤية مصر لوضع حلول حقيقية تجاه القضية الفلسطينية مؤكدين أن الرئيس السيسى بعث برسالة للعالم كله بأن مصر منذ اللحظة الأولى انخرطت في جهود مضنية آناء الليل وأطراف النهار لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة ولم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمله وفى هذه الظروف الميدانية القاسية واتفقتُ مع الرئيس الأمريكي على تشغيل المعبر بشكل مستدام بإشرافٍ وتنسيق مع الأمم المتحدة، ووكالة "الأونروا"وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأن يتم توزيع المساعدات بإشراف الأمم المتحدة على السكان في قطاع غزة 

وشدد وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب الدكتور محمد سليم، تأييده ودعمه الكاملين لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي المتمثل في رفضه لمخطط تصفية القضية الفلسطينية، ومخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتوطينهم في سيناء.

وأبدى سليم ثقته في أن قمة القاهرة للسلام سيكون لها دور كبير في دعم القضية الفلسطينية، وجهود وقف الاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واستدامة توصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

ودعا سليم المجتمع الدولي إلى تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. 

وقال وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب النائب إيهاب الطماوي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في افتتاح قمة القاهرة للسلام، جاءت معبرة عن إرادة جميع أفراد الشعب المصري، وحملت رؤية واضحة بأن الحل لا يجب أن يكون بتصفية القضية الفلسطينية بالتهجير، وأن مصر لم ولن تسمح بتصفية القضية، وإنما يكون حلها عن طريق السلام القائم على العدل وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

وأضاف الطماوي أن الرئيس حدد آليات ومراحل لحل الأزمة تتمثل في إدخال المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة، والتهدئة للأعمال الجارية، والعودة للمفاوضات التي تؤكد قيام دولة فلسطين المستقلة على أراضيها التاريخية.

و شدد الطماوي على أن الرئيس السيسي أشار بوضوح لحجم التكلفة التي تحملتها مصر مقابل حفاظها ودعمها للسلام في المنطقة.

وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أحمد العوضي، أن القمة لها أهمية كبرى في إيجاد حلول للتصعيد الذي يتم في قطاع غزة.

وأعرب العوضي عن تطلعه وثقته في أن تسهم القمة في وقف نزيف الدماء في قطاع غزة، والتحرك نحو حل دائم للقضية.