هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الإعلام الغربي.. سقط في قاع التزييف والتضليل

قلب الحقائق.. غض البصر عن ممارسات العدو الصهيوني.. تجاهل قتل الأطفال والنساء في غزة

الخبراء: علينا مخاطبة الغرب بلغته.. ومطلوب قناة ناطقة بالإنجليزية فورا
 

سقطة إعلامية ووصمة عار علي جبين القنوات الغربية التي قلبت الحقائق وزيفت المشاهد وغضت البصر عن ممارسات العدو الصهيوني  وهجماته البربرية في غزة. وبشهادة أساتذة الإعلام والخبراء فقد نحي الإعلام الغربي مواثيق الشرف للعمل الإعلامي والقوانين الدولية جانبا لصالح ميزان المحتل الإسرائيلي علي حساب نقل الحقيقة وتكوين رأي عام عالمي ينتصر لأبرياء فلسطين من الرضع والأطفال والنساء والشيوخ العزل.


طالب خبراء الإعلام الرد علي الاعلام الغربي بنفس لغته من خلال بث قناة ناطقة باللغة الإنجليزية لديها القدرة علي كشف الحقائق وتوضيحها بالأدلة والبراهين للرأي العام العالمي. وحقيقة ما يقوم به العدو الصهيوني في غزة من قتل للنساء والأطفال. 

رئيس التليفزيون المصري: إعلام بعيد عن المهنية ويسير وراء أجندات معينة

 قالت رئيس التلفزيون المصري نائلة فاروق ان الإعلام الغربي ينفذ أجندة غربية معلومة. ونواجه ذلك التضليل بإبراز الحقائق التي تحدث والانتهاكات التي يمارسها المحتل الصهيوني ضد المواطنين العزل. سواء من خلال الدبلوماسية المصرية التي تتميز بالشفافية المعهودة.

وكلمات رئيس الجمهورية التي تبث عبر كل القنوات.  وكذلك من خلال نقل الصور التي هي أكثر تعبيرا عن الواقع وتظهر الممارسات البربرية. و منع دخول المساعدات الانسانية العالقة بمعبر رفح. وتذيع الدبلوماسية المصرية  ذلك وكافة المستجدات أولا بأول عبر البيانات علي مسامع العالم.

وأكدت رئيس التلفزيون المصري أنه ومن خلال وضع القنوات المصرية الوطنية علي السوشيال ميديا. وكذلك من خلال الفضائية المصرية الموجهة لأمريكا وأيضا من خلال استضافة بعض الخبراء والمتخصصين نستطيع نقل برامجنا ولقاءاتنا للعالم  وبخاصة الصورة التي هي أكثر العناصر إظهارا للواقع والوضع المأساوي الذي أحدثته هجمات الاحتلال الوحشية وجرائم الحرب في غزة.

أوضحت ان إعلام الغرب لايتعامل بمهنية ولا يراعي مواثيق الشرف الإعلامية ويسير وراء أجندات معينة وفي المواجهة الإعلام المصري الملتزم بمواثيق الشرف الإعلامي إعلام نزيه غير مضلل طارح للحقائق دون تزييف.


نقيب الإعلاميين: تناول مرفوض في كل  الأعراف والمواثيق الإعلامية الدولية

قال د. طارق سعدة نقيب الإعلاميين ان الإعلام الغربي تخلي عن المهنية والمصداقية في تغطية أحداث ومجازر غزة وما يحدث من حرب الإبادة الجماعية وتغافله وقلبه للحقائق وتضليله للرأي العام العالمي وإنحيازه للمحتل الغاشم لتكوين رأي عام عالمي لتشجيع استمرار المجازر في غزة. فهذا التناول هو تناول مرفوض في كل  الأعراف والمواثيق الإعلامية الدولية بدءا من ميثاق الشرف الإعلامي للأمم المتحدة  وحتي مواثيق الاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية وغيره.

وأردف نقيب الإعلاميين أن أغراض تلك التغطية المنحازة والمضللة معلومة وهي تمويع القضية الفلسيطنية لصالح إسرائيل والكيان الصهيوني وكسب أو تحييد وإسكات الرأي العام العالمي عن ما يرتكب من مجازر في حق الأطفال والنساء والشيوخ والعزل.

ويجب علينا كإعلام مصري وعربي أن نكون إعلاما ناقلا للحقيقة بكل ما تحمل الكلمة من معني لأن الوضع إنساني كارثي خارج كل الأُطر للمواثيق والقانون الدولي. ويجب أيضا أن نعيد توضيح وتصحيح الأمور بمهنية ومصداقية وفضح ما قام به الإعلام الغربي فكم من مرة قنوات في الإعلام الغربي تبث أخبارا كاذبة ثم تعود وتعتذر. إذا ما تم فضحها. ولذلك دور الإعلام المصري والعربي كبير في هذا الإتجاه حتي يتم تكوين رأي عام عالمي حقيقي ضد الكيان الصهيوني مرتكب المجازر وحتي يستطيع الفلسطينيون الحصول علي حقهم بمساندة المجتمع الدولي وكي يستمر التعاطف والتعاون وايصال المساعدات وحتي يتم إيقاف تلك الحروب البربرية التي لا تمت للإنسانية بصلة وعلينا جميعا كإعلاميين أن نضطلع بدورنا في هذا التوقيت ونكون مطلعين علي ما يبثه الإعلام الغربي الذي ينشر الأكاذيب والشائعات ونرد عليه بإعلام مهني صادق قادر علي توصيل الحقائق وبناء رأي عام عالمي مناصر للفلسطينيين.

د. درية شرف الدين : وجود قناة مصرية باللغة الأجنيية في هذه الظروف أمر في غاية الأهمية

أوجزت  رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب درية شرف الدين قائلة: كنت أتمني أن يكون في هذه الفترة لدي مصر قناة تليفزيونية فضائية ناطقة بالأجنبية ولها انتشار واسع  حتي نستطيع أن نخاطب العالم بلغاته. والأسلوب الذي يتفهمه الغرب. وللأسف الشديد كان لدينا قناة ¢نايل Tv¢ ولكن تم إجهاضها فهي موجودة وغير موجودة. رغم أن العاملين  فيها علي أعلي مستوي. لكن لم يعد أحد يهتم بها. ولدينا قنوات عربية كثيرة لكننا الأن نتحدث إلي أنفسنا. ووجود قناة مصرية باللغة الأجنيية في هذه الظروف أمر في غاية الأهمية.

الإعلامية معتزة مهابة: علينا تذكير الغرب بجرائم الحرب التي قاموا بها في الدول التي احتلوها

أكدت الإعلامية معتزة مهابة  أننا نحتاج الأن أن نذكر الإعلام الغربي بجرائم الحرب التي ارتكبتها دولة علي مدي تاريخها سواء في احتلالها للدول العربية أو الدول الأفريقية فعلي سبيل المثال جرائم فرنسا في الجزائر حتي الأن لم تدفع ثمنها. أيضا جرائم إسرائيل منذ 1948 وحتي الأن وكم  المجازر التي ارتكبت في حق الأطفال وفي ونساء وشيوخ فلسطين بدون أي مبرر. 

وأردفت مهابة: أيضا علينا أن نذكرهم بأن إسرائيل دولة محتلة دول تشبه دولة جنوب إفريقيا تدعي الابرتايد دولة فصل عنصري. ولتوضيح إسرائيل ليست دولة. هم محتلون مجرمون. اغتصبوا أرض ليست أرضهم ولم يجدوا من يعارضهم. وذلك لأن كل الدول الغربية مرتكبة جرائم علي مدي تاريخها. وهم  دول عنصرية. ليس لديها مبدأ أخلاقي تدعي الحرية والديمقراطية والعدل وهي أبعد ما يكون عن ذلك تماما. فهؤلاء مجرمون تحت غطاء رؤساء دول. وعلي الدول العربية أن تتوحد وتنادي في المحاكم الدولية بأخذ حق الشعب الفلسطيني. 

عميد إعلام القاهرة الأسبق: تقارير الـ bbc متحيزة وبعيدة عن المعايير المهنية

قالت د.ليلي عبدالمجيد. عميد كلية الإعلام الأسبق جامعة القاهرة ان قلة من قنوات الإعلام الغربي تنقل تغطية متوازنة عما يحدث في غزة والبقية تواصل التضليل والانحياز لصالح الجانب الإسرائيلي مثال الـ bbc المتحيزة بشكل كبير في المعالجة المهنية للأحداث في قطاع غزة وحملت تقاريرها تحيزا واضحا في المعالجة بعيدا عن المعايير المهنية في عرض الحقيقة. ولذلك علينا أن نستخدم كل الأدوات والوسائل الممكنة لنقل الوضع المأساوي في غزة. وذلك سواء من خلال وسائل الإعلام التي يجب أن تحدث بلغة الدول الغربية أو من خلال  الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الشعبية وحتي مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الحديثة.

ودللت عبد المجيد علي ازدواجية الغرب والكيل بمكيالين فيما يخص مسألة حقوق الانسان والتي ظهرت جليا علي شاشات قنواتهم في قمع مظاهرات المنددين بممارسات إسرائيل البربرية في غزة قائلة: ولقد فضح الإعلام الغربي نفسه حين كشفت شاشاته كيف يتم التعامل مع المظاهرات في كثير من عواصم العالم سواء كانت من العرب أو غير العرب ممن حركتهم انسانيتهم ضد العدوان الإسرائيلي الشرس والهمجي البربري علي مواطنين عزل.

وختمت: علينا مخاطبة العالم بلغته مستغلين ما تقوم به قناة القاهرة الإخبارية من تغطية متميزة للأحداث ويتم ترجمة تلك التغطية باللغات  الأخري.

د. إيمان الخميسي: المعركة الإعلامية أخطر من معارك المدافع والمدرعات

قالت د.إيمان الخميسي مدرس الصحافة بأكاديمية أخبار اليوم ان الإعلام الاسرائيلي لديه قدرة كبيرة علي تزييف الواقع وتوجيه الرأي العام العالمي لصالحه  لذا أهم تحد يواجه الانتفاضة هو كسب الرأي العام الدولي وبذلك يتوجب علي العرب بناء ألة إعلامية قوية لمواجهة الدعاية الصهيونية.

وأضافت الخميسي:  أننا في صراع من أجل كشف الحقيقة وتقديمها كما هي للعالم. صراع يخترق التزييف والتضليل ويخترق الألة الدعائية الصهيونية التي ما زالت تتحكم في عقول البشر في جميع أنحاء العالم عن طريق شبكاتها الإعلامية المنتشرة في كافة دول العالم. 

وأكدت إن الإعلام العربي اذا لم يحدد استراتيجية يستطيع من خلالها تقويم هذا الخطأ وتقديم البديل أو البدائل للرأي العام الغربي والدولي فإن الزيف الخبري الصهيوني سيستمر. 

وبالنظر للأخبار التي يتم الإعلام الصهيوني ومؤيديه المنحازين له. قالت انهم يجعلون الظالم مظلوما وأصبح البريء هو الجاني وأصبحت أرواح ثلاثة صهاينة إسرائيليين أهم بكثير من أرواح مئات الشهداء الفلسطينيين.  الأطفال الأبرياء. ماتوا من أجل أرضهم وشرفهم وبلدهم.


 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق