نبه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن استمرار العمليات العسكرية الحالية سيكون له تداعيات أمنية وإنسانية يمكن أن تخرج عن السيطرة بل تنذر بخطورة توسيع رقعة الصراع في حالة عدم تضافر جهود كافة الأطراف الدولية والإقليمية للوقف الفوري للتصعيد الحالي.. مشددا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت الرئيس - في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني - إلى أنه تناول خلال مباحثاته مع المستشار أولاف شولتز بشكل تفصيلي المواجهات العسكرية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والتصعيد العسكري في قطاع غزة الذي أودى بحياة الآلاف من المدنيين من الجانبين وينذر أيضا بمخاطر جسيمة على المدنيين وعلى شعوب المنطقة، محذرا من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة آخذ في التدهور بصورة مؤسفة وغير مسبوقة.
وأشار الرئيس السيسي إلى أنه تم التطرق خلال المباحثات إلى الجهود المصرية من أجل احتواء الأزمة من خلال الاتصالات المكثفة مع طرفي الصراع وكافة الأطراف الدولية والإقليمية على مدار الأيام الماضية، واتفقنا في الرؤى حول الحاجة الضرورية لعودة مسار التهدئة وفتح آفاق جديدة للتسوية من أجل تجنب انزلاق المنطقة إلى حلقة مفرغة من العنف وتعريض حياة المدنيين للمزيد من الخطر.
وقال الرئيس إنه أكد للمستشار الألماني على ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
اترك تعليق