شهدت قرية بوريج التابعه لمركز قطور بمحافظة الغربيه حادثا ماساويا راح ضحيته شابا دفع حياته ثمنا لتعنت وعناد أسرته بالصرار علي حرمانه من التقدم لخطوبة الفتاه التي ارتبط بها واحبها واتفق معها علي التقدم لاسرتها لخطوبتها كما وعدها ليكلل قصة حبهما وارتباطهما منذ فترة بالزواج ولكن أسرة الشاب كان لها رأي اخر عندما رفضت ارتباط ابنهما بهذه الفتاه وهو ما اثار حزن الشاب والذي ساءت حالته النفسيه بعد أن فشلت جميع محاولاته لاقناع أسرته بأن هذه الفتاه هي التي احبها قلبه وارتبط بها،
ولن يرتبط او يتزوج باي فتاه اخري مهما حدث ولكن أسرته تمسكت بموقفها الرافض بشكل نهائي وقاطع للارتباط والزواج بهذه الفتاه تحديدا وأمام هذا العناد والرفض قرر الشاب "م.ا" التخلص من حياته وهدد أسرته مرات ولكنهم لم يعباوا بهذه التهديدات حتي فوجئوا بابنهم ينفذ تهديداته بالفعل ويقرر الانتحار بعد أن قام بعمل مشتقه في سقف حجرته وقام بشنق نفسه ليلقي مصرعه خنقا وسط صدمة وذهول أسرته.
حيث قامت أسرة الشاب بتقديم بلاغ إلي شرطة مركز قطور يتضمن اكتشافهم انتحار نجلهم شنقا داخل حجرته حيث انتقل الي مكان الحادث قيادات شرطة مركز قطور حيث قاموا بإجراء معاينه لموقع الحادث ومناظرة الجثه واستجواب أسرة الشاب المنتحر واخطار نيابة مركز قطور التي أمرت بنقل جثة الشاب إلي مشرحة المستشفي واستدعاء الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها لتحديد ومعرفة اسباب الوفاه وعما اذا كانت هناك شبهه جنائيه وراء الحادث من عدمه قبل التصريح بدفنها استعجال تحريات رجال مباحث مركز قطور حول ظروف وملابسات الحادث والتأكد من عدم وجود شبهه جنائيه وراء الحادث.
وفي نفس المحافظة شهدت محطة سكة حديد المحله الكبري حادث انتحار مثيرا آثار ذعر الركاب الذين كانوا في انتظار القطارات التي سوف تقلهم إلي أماكن سفرهم عندما قام امين شرطة من قوة شرطة السكه الحديد بالانتحار والتخلص من حياته علي رصيف المحطه وسط ذهول الركاب بعدما اطلق علي نفسه عيارا ناريا من سلاحه الميري ليسقط قتيلا في الحال وسط بركه من الدماء وسط حاله من الرعب والذهول التي أصابت الركاب الذين كانوا متواجدين علي رصيف المحطه انتظارا لوصول القطارات، حيث تبين من التحقيقات الاوليه ان امين الشرطه المنتحر كان يمر بحاله نفسيه سيئه نتيجة تراكم الديون عليه وعلي زوجته والخوف من افتضاح أمره بعد أن هدده أصحاب الديون بذلك.
وقد بدأت أحداث الواقعه عندما فوجئ ركاب القطارات المتواجدين علي رصيف محطة سكة حديد مدينه المحله الكبري انتظارا لوصول القطار بصوت انفجار مدوي بالقرب منهم مما أصابهم الذعر والهلع وعندما التفتوا ناحية صوت الانفجار وجدوا امين الشرطه ملقي علي الأرض وسط بركه من الدماء، حيث سارعوا باستدعاء مسئولي المحطه الذين اكتشفوا ان امين الشرطه ويدعي طه ك 04 عاما من قوات شرطة السكه الحديد المكلفه بحراسة المحطه قد قام بإطلاق عيار ناري علي نفسه من سلاحه الميري للتخلص من حياته حيث تم ابلاغ الشرطة التي انتقلت الي موقع الحادث واخطار النيابه العامه التي قامت بإجراء معاينه مبدئيه للحادث وامرت بنقل جثة امين الشرطه إلي مشرحة مستشفي المحله العام والتحفظ علي سلاحه الميري المستخدم في الحادث والاستماع إلي أقوال بعض شهود العيان الذين شاهدوا الواقعه.
وقد تبين ان امين الشرطه المنتحر يقيم مع أسرته بقرية محله روح التابعه لمركز طنطا وانه يعمل بقوات الحراسه بمحطة السكه الحديد وانه كان قبل الحادث بأيام قليله يشكومن وجود مشكله خاصة به وزوجته نتيجة تراكم الديون عليهما وان أصحاب الديون كانوا قد توجهوا إلي منزله قبل الحادث وطالبوه بسداد الديون مما أدي لحدوث خلافات بينه وبين شقيقه الذي يقيم معه في نفس المنزل وطالبه بمغادرة المنزل هو وزوجته لتجنب المشاكل اليوميه مع أصحاب الديون والذين هددوه مؤخرا بالحضور إلي مقر عمله وشكواه لقياداته وهو مأاثر علي حالته النفسيه في الايام الاخيره خوفا من تنفيذ أصحاب الديون لتهديداتهم وجعله يفكر في الهروب من هذه الفضيحه وكان القرار الاخير بعد أن فشل في حل المشكله التخلص من حياته أثناء وجوده بمقر عمله حيث اطلق علي نفسه عيارا ناريا أودي بحياته في الحال من أجل الهروب من مشاكله الماديه.
اترك تعليق