فترة الدراسة علامة مميزة لن ننساها طيلة حياتنا العسكرية.. وتعلمنا الشجاعة والانضباط وحب الوطن
تعد الكلية الحربية مصنع الرجال الأشداء، والصرح التعليمى الأول بمصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأحد مفاخر الوطن على امتداد واتساع تاريخه العريق، ذلك الصرح العسكرى العلمى الذى يعتبرالأقدم فى الشرق الأوسط وأفريقيا، يرجع تاريخه إلى عام 1811م.
في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية، التقت "الجمهوريةأونلاين" عدد من أوائل طلبة الكليات العسكرية، الذين تحدثوا عن مشوارهم داخل صفوف القوات المسلحة وأسلوب التدريس والتدريب، كذلك الخبرات التي اكتسبوها أثناء فترة تواجدهم داخل الكليات.
قال ملازم تحت الاختبار طارق محمد عبد العزيز، الأول على الدفعة ١١٧ حربية، إن فترة الدراسة داخل الكلية علامة مميزة لن ينساها طيلة حياته العسكرية، وسوف تساعده فى القيام بمهامه فى خدمة الوطن، مشيرًا الى انه تعلم الكثير خلال فترة الدراسة مثل الانضباط العسكرى، والمهارات القتالية.
أضاف أنه يشعر بالسعادة والفخر من تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهذا التكريم حصاد لثمار من ساعدونى من أهلى وقادتى، ونتيجة للجهد المبذول خلال فترة دراستي بالكلية.
قال ملازم بحرى تحت الاختبار الحسن الحسين الصيفي، الأول على الكلية البحرية، انه خلال دراسته بالكلية البحرية اكتسب سمات كثيرة مثل الشجاعة والاقدام والانضباط والالتزام ، وحب الوطن وأصبح لدى الرغبة والاستعداد لتقديم روحى فدائا لمصر.
أضاف أن ان مرحلة ما بعد التخرج مرحلة مهمة جدا بالنسبة لى ويجب ان ان أقوم بالتطوير من قدراتى حتى اكون على قدر المسئولية الكبيرة وهى شرف الانضمام الى القوات المسلحة، لان الوطن ينتظر منا الكثير.
أشار الى انه خضع أثناء فترة الدراسة لبرامج تعليمية وتأهيلية عالية المستوى ووفق أحدث المناهج العالمية، جعلت منه جنديا منضبطا على جاهزية تامة من أجل التضحية بروحه فداءً لوطنه، متعهدا بالاستمرار في التفوق وأن يدافع عن أمن مصر ضد أي اعتداءات، متمنيا أن تكون مصر أفضل بلد في العالم.
قال أبانوب رفعت ملاك، الأول على الكلية العسكرية التكنولوجية، إنه يشعر بالفخر لتقليده من الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأنواط العسكرية، مؤكدا أن الإنتماء للقوات المسلحة شرف ووسام على الصدور.
أضاف ان الكلية قامت إعداده بدنيا وعسكريا وعلميا، حيث قاموا بدراسة مواد عامة كهرباء وميكانيكا، ومواد تخصصية ويوجد فيه جزء نظري وجزء عملي لمواكبة التطور التكنولوجى للأسلحة الجديدة داخل القوات المسلحة.
أكد انه تعلم الانضباط الذاتي داخل الكلية والأقدمية وبعض الصفات الرفيعة ومنها إنكار الذات والمحبة للطلاب جميعا، وكلنا هدفنا واحد ومشترك هو الدفاع عن أرض مصر.
قال محمود إيهاب محمود، من أوائل الكلية الحربية، إنه يشعر الفخر للانتماء للقوات المسلحة، مشيرا الى ان الجيش المصري عريق وجذوره ممتدة لآلاف السنين.
أضاف أن مهمته كفرد في القوات المسلحة خلال الفترة المقبلة حماية مصر ضد أي عدائيات، وأن تلك هي المهمة الرئيسية والمقدسة، موجها الشكر لأساتذته الذين درسوا له في الكلية.
قالت إسراء أحمد رمضان، ضباط جامعي، أول علاج طبيعي، ان سبب دخولها كضابط متخصص لانها ولدت في بيت عسكري، حيث أن والدها يعمل لواء طبيب بالقوات المسلحة وكان دائما يقوم بتشجيعها لاستكمال الدراسة بالحربية.
أضافت أنها تعلمت الكثير والكثير خلال فترة الدراسة، وكان هناك طاقم مميز من أعضاء هيئة التدريس، اللذين نقلوا لهم الخبرات، كما أنها استفادوا من العملية التعليمية ككل، بالإضافة للتدريبات التى أثقلت موهبتها وخبرتها، مثل الاعتماد على النفس، والانضباط، الإخلاص والأمانة والتضحية والتطوير والتعليم، مشيرة الى أنه يوجد اختلاف تماما بين الحياة المدنية والعسكرية.
اترك تعليق