ما أثاره الرئيس السيسي في مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والانجاز" بشأن دعوته للشباب للاتجاه للعمل في قطاع الاتصالات.. أصبح أيقونة البحث لتطوير مجال تكنولوجيا المعلومات لطلبة التعليم ما قبل الجامعي معرفة خبراء التعليم الذين سارعوا في عرض مقترحاتهم نحو تطوير المناهج وإعداد الخريجين للعمل في هذا القطاع.
أكد د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن انضمام مصر رسميا للشراكة العالمية للتعليم سيساهم بشكل كبير في إعداد خطة تطوير قطاع التعليم قبل الجامعي انطلاقًا من أهداف التنمية المستدامة 2030 وبرنامج الحكومة المصرية والمعايير الدولية وقد سعت الوزارة من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي بلغ عددها 69 مدرسة بالتعاون مع الشريك الخاص في تأهيل الطلبة بقطاع التعليم ما قبل الجامعي نحو التطور التكنولوجي وتكنولوجيا المعلومات في جميع قطاعات التعليم الفني.
قال "حجازي" إن الوزارة اتخذت التطوير التكنولوجي هدفا أساسيا في تطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي وأن التطوير اشتمل المعايير الأساسية لمهارات المعلم حيث تم تطوير أكثر من 450 ألف معلم وما زالت الخطة تسير نحو تطوير شامل للمنظومة التعليمية.. حيث تم وضع وثيقة معايير أداء المعلمين في ظل التحول الرقمي ..ونحن بصدد إطلاق الوثيقة وتشمل المعلمين والموجهين والإدارات وضرورة العمل علي امتلاك المعلم مهارات جديدة تؤهله من شرح المادة العلمية والتواصل مع الطلاب.. لكي تثمر العملية التعليمية عن نواتج تعلم قادرة علي مواجهة كل الصعوبات وإعداد معايير جديدة لتطوير أداء المعلمين تتناسب مع نظام التعليم الجديد ومستجدات العصر وتحقق متطلبات معلم الغد من خلال مشروع التعليم من أجل الغد بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" وتوقيع بروتوكول تعاون مع الاتحاد العربي للتعليم الخاص لتطوير المعايير المهنية لمعلمي التعليم الخاص واعتماد عدد 1852 مدرب TOT في جميع التخصصات واعتماد عدد 148 مراجع خارجي.
كما تم مناقشة البرنامج التدريبي للمدربين علي إنشاء المحتوي الرقمي الذي تم بالتعاون مع منظمة اليونسكو وشركة هواوي وذلك بهدف إنشاء منصة تدريب لتمكين المعلمين والمديرين والمشرفين من استخدام التكنولوجيا والمحتوي الرقمي في التدريس ودعم التعليم المدمج أو التعليم عن بعد وإنشاء مكتبة رقمية لمصادر المعرفة والمواد التدريبية.
ومناقشة إعداد الأكاديمية المهنية للمعلمين لتكون مركزًا من الفئة الثانية لليونسكو في مجال التنمية المهنية للمعلمين والتعاون مع مشروع قوي عاملة مصر في إعداد معايير خاصة لمدربي التعليم الفني والبرامج التدريبية ومراكز تقديم خدمات التنمية المهنية لمعلمي التعليم الفني و إطلاق بنوك أسئلة إلكترونية مفتوحة للصفوف الدراسية بالمراحل التعليمية المختلفة في إطار مشروع "التقويم من أجل التعلم" والتي تعمل عليها الإدارة المركزية لتطوير المناهج.
قال الوزير إنه من خلال هذا المشروع يتم استثمار التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وما تمتلكه الوزارة من منصات وبنية تكنولوجية في إنتاج بنوك أسئلة بأساليب حديثة تسهم وتساعد الطلاب بصفة أساسية في عملية التعلم الذاتي وفقا لقدراتهم المتفاوتة وتمكينهم من تحسين قدراتهم التحصيلية من خلال التعرف علي نقاط القوة والضعف لديهم فضلًا عن استفادة المعلمين والموجهين في مجال التقويم.
قال إن مشروع "التقويم من أجل التعلم" يؤكد علي أهمية التحول من ثقافة التقويم التقليدي إلي التقويم من أجل التعلم المعني بقياس الإجراءات والعمليات بالإضافة إلي نواتج التعلم وباعتبار أن التقويم خطوة مهمة بالفعل في سياق العملية التعليمية كما أنها تلقي اهتمامًا كبيرًا بين شرائح الطلاب المختلفة وأولياء أمورهم لتحسين جودة العملية التعليمية.
أعلن اللواء عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تهدف إلي تطوير المناهج والجدارات المهنية في ملف التعليم الفني لتتناسب مع التطور التكنولوجي والذكاء الصناعي حول العالم وقد تم استحداث 69 مدرسة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات.
كما تم 16 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات و4 مدارس لتخصص طلاب التعليم ماقبل الجامعي وتطوير مهاراتهم حول الذكاء الصناعي بإجمالي 20 مدرسة متخصصة إضافة إلي توظيف كل مدارس التكنولوجيا التطبيقية في تقنيات تكنولوجيا المعلومات.
قال د. عصام محمد عبد القادر أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس بتربية الأزهر إن التحول الرقمي يُسهم في إنجاز المهام التعليمية بصورة فائقة.. حيث يعتمد ذلك علي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي تقوم فاعليتها علي بنية تحتية رقمية قوية ومن ثم ينعكس ذلك إيجابا علي المخرجات التعليمية المتمثلة في فرد يمتلك المهارات التقنية الحرفية والنوعية.. ليصبح مبتكرًا في المجال التقني والدولة المصرية اهتمت من خلال مشروعاتها القومية بتدشين البنية التحتية الرقمية "التقنية" لتقدم من خلالها خدمات متكاملة تتسم بالدقة والسرعة وتقلل من الهدر في الطاقة البشرية والمادية وتحد من أوجه الفساد المحتملة وتوفر المساحات المكانية والاستيعابية وتحدث نقلات نوعية في كل ما تقدمه من خدمات في شتي المجالات التي تخدم الفرد والمؤسسة علي السواء.
وذكر أنه في الخضم التعليمي أمكن توظيف التكنولوجيا كهيكل تنظيمي تضمن المدخلات والعمليات والمخرجات وقد قامت المؤسسات التعليمية في التعليم قبل الجامعي بترجمة ذلك بواسطة تدريب المعلم علي التخطيط الرقمي بداية من تحليل موضوع درسه مرورًا بصياغة الأهداف والأنشطة الرقمية واختيار الاستراتيجيات وأساليب التقويم التي تتناسب مع البيئة الرقمية ومن ثم أتقن المعلم المحترف مهارات توظيف المنصات التعليمية الرقمية، ليتم من خلالها تنفيذ إجراءات التدريس بصورة تفاعلية مع المتعلم الذي تم تدريبه علي التقنية وكانت استجابته مرتفعة.
أشار إلي جهود وزارة التربية والتعليم والمدعومة من قيادتنا السياسية الرشيدة تؤكد علي المعلم من خلال البرامج التدريبية المستدامة بأن يضع أدواراً واضحة يؤديها المتعلمون بصورة تعاونية وفردية عند تنفيذ مهام الأنشطة التعليمية بالبيئة الرقمية وهذا يؤكد علي أن التفاعل شرط أساسي لا غني عنه في اكتساب خبرات التعلم بصورة منظمة عبر المنصات الرقمية.
أكد علي ضرورة أن تتضمن المناهج التعليمية بمرحلة التعليم قبل الجامعي المزيد من الأنشطة الرقمية التي تثقل المهارات التقنية لدي المتعلم بصورة وظيفية وعميقة تحثه علي الابتكار كما ينبغي تدريبه علي التطبيقات التقنية ومنها تطبيقات الجوال والذكاء الاصطناعي وآليات استخدامها بما يكسبه خبرات عملية تؤدي بالضرورة لتنمية مهاراته التقنية.وان تزيد عدد مدارس للتكنولوجيا التطبيقية في قطاع الإتصالات بالتعاون مع عدد. من رجال الأعمال والمتخصصين في مجال الإتصالات لتشغيل سوق العمل بالطلبة الذين لديهم الخبرات.
يضاف لذلك إمكانية الاستعانة بالخبراء في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليقدموا للمتعلم المهارات المتقدمة والخبرات المتنوعة بما يؤدي إلي تنمية الاتجاهات الإيجابية وتكون الخبرة المفاهيمية الصحيحة لدي المتعلمين التي تعدهم للمستقبل الرقمي وسوق العمل المفتوح الذي يستوعب المزيد من أصحاب الخبرات والمهارات التقنية.
قالت د. إيلارية عاطف زكي خبير مناهج وطرق تدريس إن وزارة التربية والتعليم اتخذت خطوات سريعة من أجل إعداد جيل جديد يمتلك أدوات التحول الرقمي وله مستقبل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال إضافة مادة ICT للمناهج الجديدة اعتبارا من الصف الرابع الابتدائي ويستمر تدريس المادة للمرحل التالية حتي يتم تأهيل هذا الجيل ليواكب التطور التكنولوجي السريع في مجال تكنولوجيا المعلومات وحتي نضمن تحقيق المادة أهدافها علينا الاهتمام بالبنية التحتية في المدارس وتقديم الدعم اللوجستي من أجهزة وشبكات انترنت وإعداد المعلم وتأهيله من خلال برامج التنمية المهنية التي تقدمها الوزارة منفرده او بالتعاون مع وزارة الاتصالات هذا بالإضافة التنمية المهنية التي يقوم بها المعلم بشكل ذاتي من خلال الالتحاق ببرامج التدريب او المنح المقدمة من وزارة الاتصالات وورش العمل التي يقدمها بنك المعرفة بشكل إلكتروني.
قال د.عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة» إن الدعوة التي أطلقها الرئيس في مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والانجاز والتي دعا فيها الشباب الي الاتجاه نحو العمل في قطاع الاتصالات تمثل مزيجا من الاهتمام ببناء قدرات حقيقية للشباب تؤهلهم للعمل والاهتمام ببناء مجتمع عصري متقدم تكنولوجيا بالقدر الذي يسمح له بالبقاء والمنافسة والتميز... وعليه فإن مسئولية تحقيق هذه الرؤية المستقبلية تقع علي عاتق المؤسسة التعليمية التي يجب أولا.. أن تتضمن مناهجها مواد وأنشطة تتعلق بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والبرمجة والتي أصبحت من ضمن المواد الأساسية التي يجب أن يتعلمها الطالب ..ثانيا.. أن تعمل علي تغيير ثقافة الخوف من التحول الرقمي وأن تعمل علي تكوين اتجاهات أكثر إيجابية نحو التحول الرقمي والوظائف الرقمية ويجب أن يتعاون الإعلام مع وزارة التربية والتعليم في تحقيق هذا الهدف ...ثالثا... تعتبر المهارات الناعمة أحد الجوانب المهمة التي ينبغي التركيز عليها لتأهيل الخريجين نفسيا ومعرفيا للإقبال علي الوظائف الرقمية والتخلص من عقدة الوظيفة الحكومية ويمكن أن تقدم هذه المهارات في صورة مقررات يغلب عليها الطابع العملي أو النشاط ويمكن أن تتضمن ريادة الأعمال ومهارات التفكير النقدي والذي يمكن تدريسه في الصف الأول الإعدادي ومهارات التفكير الابتكاري والذي يمكن تدريسه في الصف الأول الثانوي.... رابعا .. تعتبر الأسرة من العوامل شديدة الأهمية في التأثير علي قرارات واختيارات الطالب لذلك لابد من تقديم التوعية اللازمة للأسرة وعبر أكثر من قناة بأهمية هذه الوظائف وجدوي الالتحاق بها وتأثيرها الإيجابي علي مستقبل الطالب.
قال الخبير التربوي محمد صلاح مدير إدارة الزيتون التعليمية إن مجال الاتصالات والتكنولوجيا يمثل استثمارا في رأس المال البشري حيث يعمل التعليم علي تنمية مهارات وقدرات ومعارف الأفراد الذين يقومون بدورهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع ويتطلب ذلك الارتقاء بكفاءة منظومة التعليم ككل للحصول علي مخرجات تعليمية متميزة وتوفير رأس المال البشري والقوي العاملة المناسبة لسوق العمل و تنمية مهارات الطالب في التعامل مع التكنولوجيا والمعارف المتعلقة بسوق العمل في هذا المجال تنعكس علي سلوكيات الأشخاص وثقافتهم وعلي التنمية الحضارية للمجتمع وازدياد الوعي لديه كما ينتج ذلك تكوين الطالب الباحث المتميز بالمهارات البحثية ومن الناحية الاقتصادية يوفر الاهتمام بالمجال التكنولوجي تحقيق التنمية الاقتصادية للمجتمع فتأهيل الفرد وتنمية مهاراته للعمل في مجال التكنولوجيا يوفر له القدرة علي تحقيق قيمة اقتصادية اعلي ويقدم حلا لتقليل نسب البطالة وتحقيق ذلك يتطلب وجود نظام تعليم الكتروني موحد علي مستوي الدولة يتضمن كل برامج التدريب والكتب والبرامج التي يحتاجها الطالب لتنمية مهاراته التكنولوجية وكذلك تنظيم مسابقات في المجال التكنولوجي يكون لها حوافز مادية و معنوية مع ربط المدارس بسوق العمل وتنظيم ايام لتعريف الخريجين بالشركات المتخصصة في التكنولوجيا.
قالت الدكتورة مها عبد القادر أستاذ أصول التربية بكلية التربية للبنات بالقاهرة جامعة الأزهر إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشكل أهمية كبيرة علي كافة المستويات العلمية والعملية إلي جانب التواصل الفعال عبر مواقع التواصل المختلفة ويعد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أسرع القطاعات نمواَ وجذباً وتوفيراَ لفرص العمل للشباب في العديد من المجالات مثل تطوير البرمجيات وتصميم وتطوير المواقع الإلكترونية والشبكات والأمن السيبراني وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وغيرها من المجالات ويؤثر هذا القطاع علي التوظيف بسوق العمل باعتبار أنه صناعة تولد المزيد من الوظائف وأنواع جديدة من العمل بطرق جديدة وأكثر مرونة وتمثل الفرص الوليدة والقائمة علي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أهمية قصوي من منطلق أن مختلف البلدان تبحث عن خلق المزيد من الوظائف الجيدة ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي للشباب والمجتمع.
وتري أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعتبر مثيرا للاهتمام في خضم الثورة التكنولوجية والمعلوماتية بسبب تطوره السريع والمتنامي ويتطلب العمل في هذا القطاع مهارات تقنية عالية ومتخصصة والتعلم المستمر والقدرة علي التكيف مع التغيرات السريعة والابتكار والإقدام والريادة حيث يمكن للأفراد وخاصة الشباب أن يطوروا أفكارهم ومشاريعهم الخاصة ويصبحوا رواد أعمال ناجحين في هذا المجال.. لذا يعد وجهة مثيرة وواعدة للشباب الذين يتطلعون إلي مستقبل وظيفي ناجح ومجزي حيث يوفر لهم العمل في مشاريع مبتكرة ومثيرة والمساهمة في تطوير التكنولوجيا المستقبلية وحل المشكلات العالمية من خلال التكنولوجيا والاستثمار في تعلم اللغات البرمجية والتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق.
أشارت إلي أنه يوجد دور حيوي لكل من الأسرة والإعلام والتعليم.. لحث الشباب وجذبهم للعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا من خلال توعيتهم بالفرص التي يتيحها هذا القطاع وتشجيعهم علي اتخاذ مسار وظيفي فيه.. فعلي الأسرة دور مهم في تشجيع أبنائها من الشباب علي استكشاف التكنولوجيا من خلال توفير الأجهزة والأدوات التقنية المناسبة وتشجيعهم علي استخدامها بشكل إبداعي وتقديم الدعم اللازم لهم في اتخاذ قراراتهم المهنية من خلال تأكيد ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم والثناء علي حسن اختياراتهم لدراسة هذا المجال ودعمهم لتنمية مهارتهم من خلال الحصول علي دورات تدريبية وكورسات خاصة بمجال قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وذكرت أن وسائل الأعلام تؤدي دورًا فعالًا في توعية الشباب بفرص العمل والتطورات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن طريق توعية الشباب بالنجاحات والتحديات والفرص المرتقبة والمتاحة للشباب وإلقاء الضوء علي النماذج المضيئة للرواد وللشباب الناجحين في هذا المجال وعرض سيرتهم الملهمة وخطوات نجاحهم لتشجيع وتحفيز الشباب علي تحقيق نجاحات تتيح لهم الريادة والتنافسية في هذا القطاع.
وأكدت علي أن المؤسسات التعليمية ينبغي أن تواكب هذا الأمر وتعمل علي تطوير البرامج التعليمية والمناهج والاهتمام بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإكساب الشباب المهارات والكفايات اللازمة لهم وعقد شركات المتنوعة لتوفير فرص تعليمية يمكن للشباب أن يحصلوا خلالها علي تجربة عملية ويكتسبوا المهارات المطلوبة في صناعة بمجال قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما أنه لتأهيل الشباب للعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لابد من وجود آليات فعالة تنمي لديهم المهارات والكفايات اللازمة التي تحقق لهم الريادة والتنافسية منها تقديم برامج ومقررات خاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعلوم الحاسب الألي وهندسة البرمجيات ونظم المعلومات وتوفير دورات تدريبية عملية والتدريب التطبيقي بإمكان العمل المختلفة ذات الصلة وتغطي العديد من المجالات مثل التطوير البرمجي وإدارة الشبكات وأمن المعلومات ويجب أن يكون هناك توازن بين المعرفة النظرية والمهارات العملية لضمان أن يكون الخريجون مستعدين لمواجهة تحديات سوق العمل في هذا القطاع المتطور المتنامي.
اترك تعليق