اكد الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر _ إن إخلاص النية لله هو سر العبودية وأساسها به يتميز المخلص عن المنافق
كما أن إخلاص النية في تعليم الناس هو الفارق بين من تعلم العلم لله ،ومن تعلمه لدنيا يصيبها أو ليتصدر به المجالس ،أو ليجادل به العلماء
وحول اجابته عن سؤال جاء فيه _ اعمل خطيبا بوزارة الأوقاف ،ونتيجة التزامي بعملي أنال ثناء الناس فأعجب بثنائهم ٠ فهل يعد ذلك من الرياء ؟
قال ان القبول عند الناس ،ومدحهم له ،وثنائهم عليه ،وإعجابهم به وبالتزامه في أداء عمله المتمثل في دعوة الناس إلى الخير وأمرهم بالمعروف ،ونهيهم عن المنكر، والتحلي بفضائل الأخلاق وكريم الصفات لا يعد فرحه واستبشاره بالثناء لا يعد ذلك من الرياء المحبط للأعمال ،والمعطل الثواب ،والماحق للحسنات ،ليس ذلك كله من الرياء
وفرح الخطيب بذلك يعد فرحا بفضل الله ورحمته بل على العكس من لك يعد ذلك دليلا على إخلاصه ،وابتغائه بدعوته وجه الله والدار الآخرة ، وذلك يدل على قبول أعماله عند الله فضلا عما ينتظره من الثواب المدخر له عند الله يوم العرض عليه
وفقد روى مسلم فى صحيحة عن أبو ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يعمل العمل لله من الخير ،ويحمده الناس عليه ؟ فقال صلى الله عليه وسلم :(تلك عاجل بشرى المؤمن )٠
اترك تعليق