يفتتح الفنان والشاعر احمد سامى خاطر وكيل وزارة الثقافة بالشرقية والفنان احمد واصف مدير ثقافة الزقازق مساء اليوم الجمعة الصالون الثقافى والذى يقام بنادى احمد عرابى بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
قال الفنان احمد سامى خاطر وكيل وزارة الثقافة بالشرقية بانه من المقرر ان يتم خلال الصالون عرض العديد من الروايات من بينها رواية السر لمؤلفها الكاتب عمرو الاحمدى والذى يوقع ايضا على روايته هذه وسط حضور كوكبة من مسئولى مديرية الثقافة والادباء والشعراء وزملائه.
اشار وكيل وزارة الثقافة الى ان رواية السر تتحدث عن عقيل وريحانة ونفيسة وفؤاد، أربعة أصدقاء لكلٍ منهم نصيب من اسمه، جمعتهم الصدفة بعد 20 عامًا من الفراق وقرروا اللقاء في رحلة بجبال سانت كاترين خلال الأسبوع الأخير من عام 2015، ولحظهم العثر كان اللقاء محفوفًا بالخطر بعدما سمعوا صوت صرخة مكتومة فور لقائهم، ووصلوا إلى صاحب الصرخة ليفاجأوا بجثة ورسالة غامضة تحتوي على شفرة صعقتها السماء فور قراءة أحدهم لها، لكن خلفهم حضرت دورية أمنية وألقت القبض عليهم بتهمة القتل.
وقف الاربعة أمام رجل المباحث العميد سامح يدفعون التهمة عن أنفسهم ويشرحون ما حدث، ليقتنع الضابط أخيرًا بأن في الأمر ريبة وشيئا ربما يُهدد أمن البلاد خاصةً وأن الأسبوع يضم احتفالات أعياد المسيحيين والمولد النبوي وتهديدات الجماعة الإرهابية لدولة رفضت الإرهاب وأهله.
يوافق الضابط على إرسال قوة رفقة المتهمين لكشف غموض الرسالة التي كانت تأمر أصحابها بالصعود إلى جبال سانت كاترين لفك اللغز، لكن ما أن يعود إلى منزله يجد رسالة مشفرة أخرى تنتظره على زجاج سيارته، لينضم الضابط إلى حيرة المتهمين الأربعة ويستعين بأحدالصالحين المشهود لهم بالمعرفة في المنطقة وهو الشيخ عمران ، الذي نصحه بأن يصعد هو الآخر لفك شفرة رسالته ورسالة المتهمين، إلا أن صعود الضابط للدير انتهى بأن وجد هناك الشيخ الذي تركه في بداية الطريق، وتتوالى الأحداث في جو من الغموض ورسائل بعضها يحتاج إلى جهد لفك طلاسمه، والبعض الآخر يكشف ألغازا لا يقوى الخمسة على تفسيرها.. وهنا انتهي السرد وتبدأ القصة.
من المقرر ان يحضر الصالون الثقافى العديد من القيادات الامنية من بينهم اللواء احمد الشافعى واللواء محمد دوشمة ويدير الصالون الثقافى وحفل توقيع رواية السر للكاتب عمرو الأحمدي المحاور مروان محمد.
اترك تعليق