نظمت منطقة المنيا الأزهرية "رعاية الطلاب " بالتعاون مع منطقة وعظ المنيا الأزهرية والبوابة الإلكترونية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا اليوم ، احتفالية بمناسبة الذكرى 50 لنصر أكتوبر المجيد ، وذكرى المولد النبوي الشريف ، بمكتبة مصر العامة ، وذلك بحضور الدكتور أحمد محمد طلب وكيل الوزارة ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ،وفضيلة الشيخ عصام حسونه الوكيل الشرعى بمنطقة المنيا الأزهرية ونائب مجلس إدارة المنظمة ، والمقدم حازم السيد نيابة عن المستشار العسكرى، وممثلا عن القوات المسلحة، ، وفضيلة الشيخ عيسي محمد محمود مدير عام منطقة وعظ المنيا ، و محمد جمال مدير إدارة رعاية الطلاب بمنطقة المنيا الأزهرية ، والاعلامى أحمد عاصم بقناة الصعيد ،و عماد الدين جابر مدير إدارة الأمن الوقائي بمنطقة المنيا الأزهرية و أحمد ياسين مسئول الأمن الوقائي بالمنطقة ، و هشام الخطيب موجه عام التربية الرياضية بالمنطقة و حسام معروف مدير التعليم الخاص والدكتور محمد بدر مدير التوجيه الفنى و على محمد منسق البوابة الإلكترونية وأسرة رعاية الطلاب ووحدة لم الشمل وإسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا ولفيف من قيادات الأزهر بمنطقة الوعظ ومنطقة المنيا الأزهرية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا وأسر الطلاب والشهداء وعدد من قيادات المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات والشخصيات الوطنية والخدمية.
و الدكتورة أمل عليوه مدير عام مكتبة مصر العامة ، والدكتور طه نائب مدير مكتبة مصر العامة وبحضور شرفى للاحتفالية شخصيات عامه ، الدكتورة سحر سامي العورى كلية الاداب جامعة المنيا ،الدكتورة هناء الشريف مديرة العلاقات العامة بمستشفيات الجامعة
وفاء رشدى رئيس مجلس إدارة منظمة حقوق الإنسان ، وبمتابعة إعلامية من إسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا .
وقدمت قيادات الأزهر والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا رسالة لطلاب مصر مع بدء الدراسة تنصح بتجمل الأخلاق والقيم والتسامح ونبذ العنف وتصحيح المفاهيم لدى الشباب والعمل على حمايتهم من أخطار الفكر المتطرف والوقاية من الارهاب وعليكم بالاجتهاد والتفوق وبناء الوطن.
بدأ الحفل بالسلام الوطني، وقراءة القرآن الكريم، تم بعدها عرض فيلم تسجيلي عن حرب أكتوبر المجيدة، وما قدمه أبطال القوات المسلحة المصرية من ملحمة تاريخية وتضحيات ستظل خالدة على مر العصور، أعادت الأرض والعزة والكرامة لمصر والأمة العربية، كما شهد الحفل تقديم فريق الإنشاد بمنطقة المنيا الأزهرية وبراعم الأزهر بعض الفقرات الفنية والاستعراضية والأناشيد الوطنية تحت عنوان: "بنحبك يامصر". وإنشاد فى مدح النبى الكريم. وقدم فقرات الحفل محمد عبد العاطى عضو فنى برعاية الطلاب وقارئ الحفل
الطالب الأزهرى عبد العزيز ربيع ابن معهد صفانية العدوة .
وفي بداية كلمته بالاحتفالية، قال فضيلة الدكتور أحمد محمد طلب وكيل الوزارة ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا : "يطيب لي أن أكون بينكم اليوم محتفلًا ومهنئًا بذكرتين غاليتين علينا جميعا؛ الأولى ذكري ميلاد خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، الذي تتجدد مع مولده الرحمة التي أرسل بها للعالمين، ويتجدد الإيمان الذي يصنع النصر، والذكرى الثانية التي نحتفل بها اليوم ذكرى العبور العظيم، والانتصار الذي تحقق بقوة الإرادة والإيمان في حرب أكتوبر المجيدة، تلك الحرب التي أيد الله فيها عباده الصالحين بنصر منه وفتح عظيم رد إلينا أرض سيناء الغالية".
وأشار الدكتور طلب ، إلى بشارة الشيخ عبد الحليم محمود، قبيل حرب أكتوبر المجيدة، التي رأى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام يعبر قناة السويس ومعه علماء المسلمين وقواتنا المسلحة، فاستبشر خيرا وأيقن بأن النصر آت، وأخبر الرئيس السادات بتلك البشارة، واقترح عليه أن يأخذ قرار الحرب مطمئنًا إياه بالنصر، وأطلق من على منبر الأزهر العديد من الرسائل إلى جموع الشعب المصري والحكام العرب، مبينًا أن حربنا مع الكيان الصهيويني هي حرب في سبيل الله، وأن الذي يموت فيها شهيدٌ وله الجنة، فضلًا عن دور علماء الأزهر الذين كانوا يبيتون مع الجنود في الخنادق يذكّرونهم بفضل الشهادة في سبيل الله دفاعًا عن الدين والوطن والعرض، ليتحقق النصر المجيد ويعود للوطن وللأمة العربية كرامتها وعزتها بين الأمم.
ومن جانبه أكد فضيلة الشيخ عيسي محمد محمود مدير عام منطقة وعظ المنيا الأزهرية وعضو بالمنظمة ، أن ما تحقق من نصر عظيم كان من أهم أسبابه بعد قوة الإيمان والعزيمة؛ هي قيمة حب الوطن والانتماء إليه، تلك القيمة التي نحتاج اليوم إلى بعثها من جديد في قلوب الشباب، وتأكيدها في عقولهم، وقد عبر رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم- عن حب الوطن بعبارات شديدة الوضوح والتأثير حين وقف على مشارف مكة وقد خرج منها يوم الهجرة قائلًا: «والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله، وأحب بلاد الله إلي، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجتُ».
وأوضح فضيلة الشيخ عصام حسونه الوكيل الشرعى بمنطقة المنيا الأزهرية ونائب مجلس إدارة المنظمة ، أنها ليست مجرد عبارات عاطفية وإنما هي قناعة حقيقية ترجمت عمليا في أفعال النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ ولذا ينبغي أن يعلم الناس أن حب الأوطان من الإيمان، وأن الإيمان الكامل لا يرضى أن تمتد يد بتخريب أو هدم أو تشويه لأي شيء في الوطن، وأنّ من تمام الإيمان وكماله أن يتقن العامل عمله، وألا يقصر في مهامه، وعلى من يحب وطنه أن يبرهن على هذا الحب من خلال الأفعال وليس بالأقوال ولا بالانفعالات أو الشعارات.
وفي ختام كلمته توجه الدكتور طلب، بخالص التهنئة القلبية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى الانتصار العظيم اللذين بذلوا فيه أرواحهم من أجل استرداد أرض سيناء الغالية، مشددا على ضرورة مواصلة العمل للقضاء على قوى التطرف من على أرضها الطاهرة.
من جانبه أشاد المقدم حازم السيد نيابة عن المستشار العسكري بالمحافظة ، بجهود الأزهر في دعم المؤسسات الوطنية، ووقوفه جنبا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة على مدار تاريخه، وترسيخه لحب الوطن والانتماء إليه في نفوس الشباب من أبناء هذا الوطن، مما يسهم في استقرار هذا الوطن وبناء تقدمه وازدهاره بين الأمم، ناقلا تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للأزهر الشريف وإمامه الأكبر وكل علماء وطلاب الأزهر.
وعقب انتهاء الحفل قام وكيل الوزارة وقيادات الأزهر والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا بتسليم درع الأزهر الشريف لممثل القوات المسلحة، وتكريم بعض أبناء الشهداء من طلاب الأزهر الشريف.
اترك تعليق