قررت لجنة التعليم في مجلس النواب عقد جلسة استماع ومواجهة خلال ايام لمناقشة ازمة ارتفاع اسعار الكتب الخارجية بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي وممثلين عن الكتب الخارجية والجهات الموزعة في اطار السعي الي التوصل الي حلول وسط لانقاذ اولياء الامور من هذا الارتفاع غير المسبوق في اسعارها.
قالت النائبة حنان حسني. عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب. ان السبب في ارتفاع أسعار الكتب الخارجية يرجع لقواعد العرض والطلب وزيادة أسعار الورق والطباعة، بالإضافة إلي الإقبال الكبير علي هذه الكتب من بداية نزولها في الأسواق.. مشيرة إلي أنه هناك أسباب أيضا ترجع إلي الطلبة والأهالي بسبب انسياقهم وراء الإعلانات والمعلمين، والتي يكون الغرض منها الاستفادة المادية.
وأشارت النائبة إلي أن معظم معلمي الدروس الخصوصية ليسوا خريجي كليات التربية، وإنما خريجي من كليات أخري كالعلوم وتربية نوعية، مؤكدة أن هذا خطأ كبير من الأهالي والطلبة في انسياقهم نحو الدروس الخصوصية.
وأوضحت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، أن التطوير الجديد الذي تم في كتب الوزارة أصبح علي أعلي مستوي، ومصممة من قبل خبراء تربويين، بالإضافة إلي وجود قنوات ومنصات إلكترونية لتوفير الشرح وحل تدريبات لجميع المواد الدراسية.
وأشارت، إلي أن الطلبة والأهالي السبب الرئيسي في جشع معلمي الدروس الخصوصية، في إطاعتهم لأوامره في موعد بدء الدروس وشراء أنواع من الكتب الخارجية. والسبب الرئيسي أيضا في غياب شرح المعلمين داخل الفصول في المدارس لاتجاه الطلبة إلي الدروس الخصوصية وعدم الاهتمام والانتظام للحضور في المدارس.
وطالبت "حسني" بمساعدة الطلبة وأولياء الأمور الوزارة والهيئات بالاهتمام بالإنتظام والحضور في المدارس، والإبلاغ عن المعلمين الذين لا يقومون بالشرح، والتعريف باسم المدرسة وشرح الموقف للمساعدة في حل المشكلة وتطوير التعليم وانتظامه.
من ناحية أخري تقدم المهندس إيهاب منصور وكيل لجنة القوي العاملة بمجلس النواب بسؤال موجه للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن عمل الصيانة الدورية للمدارس قبل بداية الدراسة.
وأشار النائب إلي أهمية عمل الصيانة اللازمة "مياه - صرف صحي- كهرباء - مراوح"، لافتا إلي أن بعض المدارس تقوم بأعمال الصيانة حاليًا مما قد يعطل بدء الدراسة بها.
وأكد النائب ضرورة صيانة وتغيير المراوح حتي لا نفاجأ بما حدث في امتحانات الثانوية العامة من منع تشغيلها مما أثر علي أداء الطلبة والطالبات بسبب الحرارة المرتفعة.
وتساءل النائب أيضًا.، عن عدد المعلمين الجاري تعيينهم لسد العجز الذي تخطي 330 ألف معلم، وخطة التعيين المقترحة وعدد من تم اختبارهم ضمن خطة الـ 30 ألف.
وذكر منصور أنه تم اختبار 16 ألف فقط ولم تتم إجراءات تعيينهم مما يعني أن الـ150 ألفا يحتاجون 20 سنة للتعيين.
وأضاف عضو مجلس النواب: يجب علي الوزارة اعلان خطة عملها لإنشاء عدد من المدارس يستوعب زيادة عدد السكان لتقليل كثافة الفصول التي وصلت لأكثر من 120 طالبا في الفصل في بعض مدارس العمرانية / الجيزة، علما بأنه يوجد بحي العمرانية قطعة أرض ملك الأوقاف حوالي 6500 متر مربع تصلح للبناء كمدرسة لتقليل الكثافات "عند تقاطع شارع عدوي سليم "الزهراء" مع شارع ترعة الزمر - محور الفريق كمال عامر".
وأوضح النائب أنه حاول مع جهات عديدة في هذا الملف إلا أن الروتين الحكومي يعوق استكمال الإجراءات.
اترك تعليق