من سنن النبى صل الله عليه وسلم فى يوم الجمعة التى امر بها الانصات الى الخطبة التى يُلقيها الامام فلا يتكلم المسلم ان ذاك او ينصرف بذهنه الى غيرها او يقضى وقتها فى النوم نعاس انتظاراً للصلاة
وقد ورد فى حديث البخارى عن النبى صل الله عليه وسلم _"لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى."
وفى رواية مسلم "- مَن تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أتَى الجُمُعَةَ، فاسْتَمع وأَنْصَتَ، غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ، وزِيادَةُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ، ومَن مَسَّ الحَصَى فقَدْ لَغا"
وقد حفز النبى صل الله عليه وسلم المُسلمين فى الاحاديث السابقة على الانصات بأن وعد بمغفرة الذنوب لمدة اقصاها فى حديث مُسلم عشرة ايام
اترك تعليق