نسأل الله تعالى فى يوم الجمعة بأن" يغفر لنا الذنوب التي تُغير النعم ، وتُقتر الأرزاق ، وتحبس الدعاء ، وتنزل البلاء " فهو القائل "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"غافر" - الآية 60
والدعاء من اسمى العبادات لله تعالى فهو مخ العبادة واقرب ما يكون العبد من ربه سبحانه عند الدعاء ففيه يفضى اليه حاجته طمعاً فى فضله تعالى مطمئناً لوجوده سبحانه
ومن اداب الدعاء ان يكون الانسان دائم التوجه به لرب العالمين فى الرخاء قبل الكرب فقد قال النبى صل الله عليه وسلم "من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء"
ومن الدعاء القرآنى ما ذكره الله تعالى فى قوله تعالى "رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ" آل عمران: 8 _ وهو تعليم من الله- تعالى- لعباده ليكثروا من التضرع إليه بالدعوات وأمثالها.
اترك تعليق