رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
فى سبيل الله..مصرف من مصارف الزكاة هذا هو مضمونه
لخص المولى عز وجل مصارف الزكاة الثمانية فى قوله تعالى "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" التوبة/60.
وفى هذا السياق بين الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر_ إن للزكاة مصارف معينة محددة محصورة حصرها القرآن الكريم في ثمانية مصارف في آية سميت بآية قسم الصدقات هي قوله تعالى بأسلوب الحصر والقصر :" إنما الصدقات للفقراء والمساكين " إلى أن قال ربنا:" وفي سبيل الله "
ولفت انه لذلك قال بعض أهل العلم " لايجوزصرف الزكاة إلا لمن سمى الله تعالى "
ثمانية: الفقراء والمساكين والعاملون عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل،
اي إذا صرفت في غير ماجاء به النص الكريم كان ذلك غير جائز، ولا مجزئا ،ويجب إعادة دفعها لمن ذكرتهم الآية الكريمة٠
واوضح ان جمهور الفقهاء ذهبوا الى أن المراد ب " وفي سبيل الله" الجهاد هذا في وقت كانت تكاليف الحرب من المجاهدين وليست من الخزينة العامة للدولة أما وأن اليوم صار للجهاد ميزانية تخصه من وزارة المالية فلا مجال للعمل بهذا التفسير في هذه الأيام٠
وذهب فريق آخر من أهل العلم من أهل العلم إلى أن المراد.ب " وفي سبيل الله بالإضافة إلى الجهاد الحج والعمرة٠
ورأى فريق آخر من أهل العلم وهم الأحناف إلى أن معنى وفي " سبيل الله" كل عمل من أعمال الخير وكل باب من أبواب البر مما يعود نفعه على الأمة كبناء المساجد والمستشفيات، والملاجئ وتطهير الترع وشقها وغير ذلك مما تنتفع به الأمة ٠
وهذا التفسير الأخير للأحناف أخذت به دار الإفناء المصرية وبه نأخذ وعليه الفتوى٠
اترك تعليق