من الواضح أن هناك شركات انتاج كثيرة وصناع سينما مختلفين سيحاولون الفترة المقبلة استغلال النجاح المنقطع النظير الذي حققه فيلم "باربي". الذي حصد حتي الآن أكثر من مليار دولار من شباك التذاكر في مختلف الدول حول العالم. ومازال الرقم مرشح للزيادة بشكل كبير. الفيلم من إخراج جريتا جيرويج.
كثيرون في عالم السينما يتوقعون تغير قواعد اللعبة في مرحلة ما بعد "باربي". خصوصا بالنسبة لصانعات الأفلام اللاتي يبحثن عن فرص عمل عادلة في هوليوود. وهذا ينطبق علي جميع أنواع الأفلام. وليس فقط الأفلام الرائجة القائمة علي الألعاب.
ومن بين هؤلاء المنتجة السينمائية زينب عزيزي. التي تقوم بدورها بالفعل للتأكد من أن مجال خبرتها السينمائية. المتمثل في أفلام الرعب. سيشهد طفرة كبيرة في عصر ما بعد "باربي".
عزيزي قالت في تصريحات صحفية في معرض حديثها عن فيلمها الأخير بعنوان: Boy Kills World. والذي تم عرضه لأول مرة مؤخرًا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي: "إن نجاح باربي مثير للغاية".
أضافت: "في مجال سينما الرعب. لا يوجد الكثير من المخرجين الإناث - أنا دائمًا أبحث عنهن. ومن الصعب أيضًا العثور علي المنتجات والمديرات التنفيذيات في هذا المجال. ففي الكثير من مشاريع أفلام الرعب. أجد نفسي المرأة الوحيدة هناك! وغالبًا ما تدور هذه الأفلام حول الشخصيات النسائية. لذلك آمل أن يكون لدينا المزيد من صانعات أفلام الرعب".
فيلم Boy Kills World من انتاج شركة "ريمي للإنتاج". التي تديرها عزيزي وأسطورة الرعب سام ريمي. وقد التقي الثنائي لأول مرة قبل ست سنوات عندما كانت عزيزي تعمل كمنسقة للأعمال في أحد أفلام الرعب الممزوج بقصة حب.
تقول عزيزي: "سام كان منتج الفيلم. وبعد الانتهاء من التصوير. تحدثت كثيرا مع سام وأقنعني أن أشق طريقي في عالم الإنتاج السينمائي".
وخلال الأعوام الستة التي أمضتها في إدارة شركة "ريمي للإنتاج". أنتجت عزيزي أفلامًا متنوعة مثل فيلم الرعب الكوري الأمريكي Umma. بطولة ساندرا أوه. بالإضافة إلي مجموعة من أفلام الخيال العلمي.
وتقول عزيزي: "هناك المزيد من المشاريع في المرحلة المقبلة. لدينا 20 فيلمًا. وكلها تعتمد علي مخرجين وأبطال يظهرون لأول مرة في دنيا السينما".
ومن ضمن المشاريع تقول: "نعمل علي إنتاج فيلم حول قصة جن من الشرق الأوسط. أنا وسام نبحث دائمًا عن أساطير متعددة الثقافات. وخطتنا تعتمد علي الاستعانة بالمزيد من النساء خلف الكاميرا وأمامها."
اترك تعليق