افادت الافتاء انه نقل جمعٌ من الفقهاء والعلماء الإجماع على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرض على الجملة، وأنها تجب على كل مسلم مرة في العمر، وعلى استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلما ذكر
وقال العلامة أبو بكر بن بكير" افترض الله على خلقه أن يصلوا على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ويسلموا تسليمًا، ولم يجعل لذلك وقتًا معلومًا، فالواجب أن يكثر المرء منها ولا يغفل عنها
وحول صيغة الصلاة على النبى بقول "اللهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ"_قال الدكتور على جمعة المفتى السابق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء
هذه الصلاة الشريفة لسيدنا الإمام الشافعي -رضي الله عنه- ذكرها في خطبة كتابه "الرسالة" ، وحكى الرافعي عن إبراهيم المروزي : أنه لو حلف شخص أن يصلي عليه ﷺ أفضل الصلاة فطريق البر أن يأتي بهذه الصلاة .
اترك تعليق