 
                      
            
                                        
                                        قنا أهل الرجولة والشهامة والغيرة علي الحرمات يكفي فقط أن يشاهد شابا فتاة أو امرأة في أي مكان فتجده ينتصب قائما ليفسح لها الطريق سواء في السوق أو الشارع مهما كانت قرابته منها أو حتي لو كانت لا تعرفه ولا يعرفها في كل الأحوال فان المرأة أو الفتاة لها وضع خاص المرأة فالمرأة مصورة ولو حدثت مشاجرة بين عائلتين وأصيب رجل يكون من الممكن إجراء الصلح سريعا ولكن لو وقعت مشاجرة بين أسرتين وأصيبت امرأة أو فتاة فان أهل المصابة لا يتنازلون أبداَ عن حق ابنتهم وقد يتنازلون عن حق الرجال ولكن لا يجرؤ أحد علي التنازل عن حق المرأة والفتاة ويكفيها شرفا أنها يطلق عليها الحرمه وكأنها من المحرمات الدينية أو الشعبية.
ولكن هناك قلة آخرين بلا نخوه ولا رجولة منبوزون في كل مكان ملعونين في كل مجلس لا يذكرهم أحدا إلا بسوء و" م ن عَ" واحد من السفهاء الذين يسعون في الأرض فساداَ ظاهرهم المروءة وبأطنهم الخسة والنذالة وتزوج منذ فتره من إحدي فتيات قري مركز قفط ودقت الطبول وانتشرت الزغاريد في قريتهم احتفالة بالزواج الميمون وظلت الأفراح والزغاريد تملأ المنزل أياما وليالي اما الزوجة الصغيرة ففرحتها كبيرة فقد تزوجت في سن صغيرة وأصغر من أقرانها بكثير وزوجها شاب من أسرة متوسطة ويمكنه تلبية طلبات زوجته ولكن بعد فترة لاحظت زوجته طلبات غريبة علي أهل الصعيد حيث كان يطلب منها نشر صورا لها علي وسائل التواصل الاجتماعي وكانت ترفض كثيرا وترضخ احيانا حفاظا علي بيتها الجديد ولكن الأمر ازداد سوءا عندما طلب منها تناول مخدر الشابو ورضيت مرة أخري ولكن بعد أن استفحل الأمر اضطرت علي كشف المستور وأبلغت والدها بكل ما حدث منذ ليلة الزفاف وعلي الفور قام والد الفتاة باطلاق النار علي زوج نجلته وأصاب أيضا شخصين بالخطأ.
كان اللواء مصطفي مبروك دره مدير أمن قنا قد تلقي بلاغا . من غرفة العمليات بإصابة 3 أشخاص بطلقات نارية أثناء تواجدهم بالقرب من مزلقان السكك الحديدية بمركز قفط.
انتقلت علي الفور قوات الأمن بإشراف الرائد إسلام عزت رئيس مباحث مركز شرطة قفط. والعقيد مصطفي بكري رئيس فرع البحث الجنائي بجنوب قنا. والمقدم محمد عبدالقادر مفتش مباحث فرع قوص حيث تبين قيام عامل يدعي "أ. م. ر" باطلاق النار علي زوج ابنته من بندقية خرطوش كما أصاب عامل المزلقان و"خفير نظامي".
وكشفت التحريات أن المتهم قام باطلاق النار من بندقية خرطوش قاصدا قتل "المجني عليه" وذلك بسبب خلافات عائلية حيث سبق قيام المجني عليه باجبار نجلة المتهم علي نشر صورها علي مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك أجبرها علي تعاطي الشابو المخدر.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم وإحالته للنيابة العامة للتحقيق وقرر مدير نيابة قفط حبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق وطلب التحريات حول الحادث.
اترك تعليق