بينت الافتاء انه يجوز إخراج أموال الزكاة فيما يتعلق بالأضرار الواقعة فعليًّا نتيجة التغيرات المناخية كالزلازل
واوضحت فيما يخص الأضرار المتوقع حدوثها نتيجة التغيرات المناخية انه يُقتصر فيها على أموال الوقف والصدقات، على أن تتم هذه العملية تحت إشراف مؤسسات الدولة ورقابتها.
والزلازل اية من ايات الله تعالى يبتلى بها عباده تذكيراً وتخويفاً وعقوبة احياناً ولذلك على الانسان التضرع والاستكانة لله تعالى وتذكر فقره وضعفه وعجزه امام مقدرة المولى عز وجل
فما هى السنن التى كان يتبعها رسول الله صل الله عليه وسلم عندما تقع تلك الكوارث ومنها الزلالزل
وفى هذا اكد اهل العلم انه لم يُؤثر عن النبى صل الله عليه وسلم دعاء معين عند حدوث الزلازل وانما يستحب أن يتضرع المرء بالدعاء بما فتح الله عليه طالباً الرحمة والغوث وأن يصلي في بيته منفردا لئلا يكون غافلا و كي يصرف عن الناس هذا البلاء .
وقال الفقهاء ان الإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع والتصدق عند وقوع الزلازل مستحب كما هو المستحب عند حصول الكسوف والخسوف فقد قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف " فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره " متفق عليه
وفى سياق هذا قال الشيخ احمد الصياع من علماء الازهر الشريف يمكطن الدعاء بقول "اللهم إنك أنت الله لا إله إلا أنت.. أنت الغني ونحن الفقراء نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماضٍ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.. اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن"
اترك تعليق