رغم التحديث والتطورات والانجازات التى تشهدها محافظة الاسكندرية فى جميع مناحى الحياة ومنها تطوبر ميدان الشهداء
( محطة مصر) الذى كان عقبة كبيرة امام سيولة وحركة ترام البسطاء الذى يربط الاحياء الشعبية بوسط البلد مثل حى كرموز
والورديان ومحرم بك والنزهة وغيرها إلا ان الترام العجوز ادارته اصابته بالشلل وسائقيه ومحصليه بلا روح .
يقول الحاج احمد حامد صاحب مكتبة فى السابق كان الترام تتعطل
بسبب البائعين وسوء سلوك سائقى الميكروباصات الذين يحتلون شريط الترام وبعد التطوير والتحديث بميدان محطة مصر اصبح الطريق سالك امام سائقى الترام ولكن للأسف مازال التلكع والبطء
عنوان الترام .
يضيف اسامة حسن سائق . . العجيب أن تجد عربات الترام متجمعة فى اتجاه واحد عدد4 أو 5 من الترام قادمة خلف بعضها من اتجاه محرم بك كأنها عربات قطار والناس على الجانب الاخرينتظرون
بالساعة عربة ترام واحدة وبالتالى تجد 4 أو 5 من الترام قادمة خلف بعضهم من الطريق المعاكس اى من كرموز والورديان وعلى الجانب الاخر ناس تنتظر عربة ترام واحدة فى عز حرارة الشمس .
تقول الحاجة تفيدة على اشترى احتياجاتى من السوق الجديد بمحطة مصر واحتاج اركب الترام لمسافة 4 محاطات ولكنى انتظر كثيرا
لأن مجموع الترام أما رايح فى اتجاه أوقادم وغالبا تجد الترام الاولى بها ركاب والاخريات التى خلفها شبه فارغة وانا اسأل ليه مايكونش فيه ترام كل ربع ساعة أونصف ساعة حتى للتخفيف على
الناس كبار السن يقول اسماعيل محمد هذا الترام الذى يخدم عدة مناطق شعبية يحتاج إلى تنظيم صحيح لأن القائمين عليه اصابوه بالشلل رغم انه وسيلة هامة للبسطاء بعيدا عن استغلال سائقى الميكروباص والتكاتك .
اترك تعليق