هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حقوق للمسلم لا يُسقطها الموت وفضل اتباع جنازته يبينها العلماء

الموت حقيقة لا يستطيع ان يُنكرها مخلوق على وجه الارض فكل انسان فى قرار نفسه يعلم انه احد الجنازات المؤجلة وقد صدق امام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله عندما قال الموت سهمُ اُطلق بالفعل مقدار وصوله الى الانسان مقدار عمره 


فقد اوضح مولانا الشيخ الشعراوى رحمه الله ان سهم الموت يُطلق منذ نزول المرء من بطن امه اى نزل ومعه سهم الموت _وقد قال المولى عز وجل فى كتابه الكريم فى سورة عبس الاية 21 " ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ"

 وقد جاء فى التفسير المُيسر للاية " ثم انه بعد ما قَدَّر له الله من عمر اى الانسان في الحياة أماته، وجعل له قبرًا يبقى فيه إلى أن يبعث". 
وفى فضل شهود الجنازة واتباعها قال النبى صل الله عليه وسلم "من صلَّى على جِنَازة فله قِيراط، ومن قَعَد حتى يُدفن فله قيراطان، قالوا يا رسولَ اللهِ مِثلُ قراريطَنَا هذهِ؟ قالَ لا بلْ مثلُ أُحُدٍ أو أعظَمُ مِن أُحُدٍ"

وفى الحديث حثُ على الصلاة على الميت واتباع جنازته وحضور دفنه وفقاً للعلماء 

وفى هذا السياق قال الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر _إن للمسلم على أخيه المسلم حقوقا يستوي من له هذا الحق ان يكون حيا أو ميتا أي ان الموت لايسقط حقوق المسلم الواجبة له تجاه الآخرين٠

من هذه الحقوق الواجب أداؤها بعد موت صاحب الحق غسله وتكفينه والصلاة عليه ثم دفنه ، والدفن ليس خاصا بالإنسان بل يشمل كل كائن حي إذا مات قال تعالى:"فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه "





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق