هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ممثل التنسيقية وحزب المحافظين يطالب بإيجاد حلول فعالة لزيادة الوعي السياسي السليم لدى الشباب

قال مؤمن ممدوح عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ممثلا لحزب المحافظين، إن التحول الرقمي والانفتاح التكنولوجي، جعل الشباب بل والأطفال أكثر انفتاحًا على عالم السياسية، وأصبحوا جزءًا مهمًا وكبيرًا من المؤثرين في عملية اتخاذ القرار السياسي، لما لهذه القنوات من قدرة على تضخيم الأصوات وكسر الحواجز الجغرافية، وإحداث تأثير اجتماعي وسياسي كبير.


ودعا خلال كلمته بجلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، لمناقشة قضية «التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات  والأنشطة الطلابية»، إلى تكاتف المؤسسات الحكومية والحزبية والسياسية والمجتمع المدني، معاً للعمل على إيجاد حلول مناسبة وفعالة لزيادة الوعي السياسي السليم لدى الشباب، ليكونوا هم الدرع الحصينة التي تحتمي بها الدولة في مواجهة أزماتها، بدلاً من أن يتحولوا إلى سلاح فتاك. 

وقدم مجموعة من الاقتراحات من شأنها تعزيز الفهم والوعي السياسي لدى الشباب، منها توفير التوعية والتعليم السياسي من خلال ادراج مواد أساسية "للعلوم السياسية" مثلها مثل حقوق الإنسان وتطبق على جميع الكليات باختلاف تخصصاتها، لتزويد الطلاب بالوعي والمعرفة السياسية المطلوبة.

واقترح تفعيل الأسر الحزبية داخل الجامعات بجانب استهداف الأسر الجامعية للفن والثقافة، حيث سيكون للأسر السياسية الدور الأهم في تفريغ طاقات الشباب وزيادة وعيهم السياسي، ويمكن أن يكون دخول الأحزاب السياسية داخل الجامعات مرهون بموافقة مسبقة من وزير التعليم العالي بناءً على طلب رسمي من رئيس الحزب، ومن الممكن الدراسة والتفكير في ضوابط أخرى أكثر فاعلية.

وأشار إلى ضرورة دعم تطبيق نماذج المحاكاة السياسية داخل جميع الجامعات المصرية، لتكون ضمن البرامج الأساسية الرسمية وتحت إشراف مشترك من الإدارة الجامعية والمؤسسات السياسية، لأنه خلال نماذج المحاكاة يعيش الطالب تجربة سياسية كاملة تضطره للعيش في موقف متخذ القرار، مما يجعله أكثر تعايش مع صعوبة المراكز السياسية التي يحاكيها، بالإضافة إلى زيادة وعيه ومعرفته السياسية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق