افادت الافتاء ان لفظ الجلالة_الله_هو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه.
وورد عن النبى صل الله عليه وسلم فى صحيح ابن ماجة"اسمُ اللهِ الأعظمُ الَّذي إذا دُعِي به أجاب في سورٍ ثلاثٍ البقرةُ وآلُ عمرانَ وطه"
وقد بين الحديث ان النبى صل الله عليه وسلم حدد سور القرآن الكريم التى ورد فيها اسم الله الاعظم الذى اذا دُعى به اجاب ولبى الرجاء
وقد وردت احاديث كثيرة تدل على اسم الله الاعظم لذلك اختلف العلماء فيه فقد التمسوه بعضهم فى طيات سور الحديث فى سورة البقَرةِ فى قوله "اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ"البقرة: 255 _وفاتحةِ آلِ عِمْرانَ فى قوله "اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ" آل عمران: 2 _وفي طه "وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ"طه 111 _فقيل انه "لا إلهَ إلَّا هو الحيُّ القيُّومُ "وقيل هو إنَّه "الحيُّ القيُّومُ
وقد ورد فى الترمزى وصحيح ابن ماجة " مِن حديثِ بُرَيدةَ الأسلَميِّ أنَّه عليه السَّلامُ سَمِع رجُلًا يَقولُ "اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك أنِّي أشهَدُ أنَّك أنتَ اللهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ، الأحَدُ الصَّمدُ الَّذي لم يَلِدْ، ولم يولَدْ، ولم يَكُنْ له كُفوًا أحدٌ، فقال: لقَد سأَلتَ اللهَ بالاسمِ الَّذي إذا سُئِلَ به أَعطى، وإذا دُعي به أجابَ"
ولهذا قال بعض العلماء ان اسم الله الاعظم فى ظل الحاديث سالف الذكر هو الله لا اله الا هو الاحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كُفوااحد
اترك تعليق