تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية، اليوم الأربعاء، بعدما أدى تعثر النمو في الصين وأوروبا إلى تفاقم المخاوف إزاء الزخم الاقتصادي، في حين فاقم تراجع أسعار النفط من القلق.
ورغم التراجع في أسواق الخليج العربي، ارتفعت المؤشرات في بورصة مصر محققة مستوى قياسي جديد، وصعد المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.95% مسجلا 19224 نقطة.
أظهر استطلاع لرويترز أمس الثلاثاء ترجيح انكماش صادرات الصين بوتيرة أبطأ في أغسطس آب، مما يسلط الضوء على أن المصنعين لا يزالون تحت ضغط بعد أن سجلت الشحنات المتجهة إلى الخارج الشهر الماضي أسوأ أداء منذ فبراير شباط 2020.
وفي ألمانيا، قال مكتب الإحصاءات الاتحادي إن الطلبيات الصناعية انخفضت أكثر من المتوقع في يوليو.
تراجع المؤشر السعودي 1 % مع تراجع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية 2.4 %، وهبوط سهم بنك الرياض 2%.
توقع صندوق النقد الدولي أن تتحول السعودية إلى تسجيل عجز في المالية العامة، بنسبة 1.2 % من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 من فائض قدره 2.5 % في 2022، حسبما ذكر في أحدث تقرير له اليوم الأربعاء.
هبط أيضا سهم شركة الاتصالات السعودية (إس.تي.سي). وقالت القائمة بأعمال وزيرة الاقتصاد الإسبانية ناديا كالبينيو اليوم إن بلادها تحلل صفقة شراء الشركة لحصة تبلغ 9.9% في شركة الاتصالات الإسبانية العملاقة تليفونيكا لضمان أن مصالحها الاستراتيجية لن تُمس، في إشارة لعقبة محتملة أمام الصفقة.
وفي دبي، هبط مؤشر الأسهم الرئيسي 0.4 %، متأثرا بانخفاض سهم إعمار العقارية 1.4 %، وفي أبو ظبي خسر المؤشر 0.4%.
عكست أسعار النفط، وهي محفز لاقتصاد الخليج مسارها بعد أن ارتفعت أكثر من واحد % في الجلسة السابقة، بفعل ارتفاع الدولار وتجاهل المستثمرين المخاوف الناجمة عن تمديد تخفيضات الإمداد من السعودية وروسيا.
خالف المؤشر القطري الاتجاه العام؛ ليغلق على ارتفاع 0.7%، بقيادة صعود سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 3.4%.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر واحدا % مدعوما بقفزة 3.4 % لسهم البنك التجاري الدولي.
وفي البحرين، نزل المؤشر 0.2 % إلى 1943 نقطة.. أما مؤشر سوق عُمان فقد ارتفع 0.1 % إلى 4722 نقطة.. وفي الكويت صعد المؤشر الرئيسي 0.5 % إلى 7639 نقطة.
وكالات
اترك تعليق